'بيتا' يخرج الفوج الأول من متدربي برنامج التوظيف
احتفل اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية 'بيتا' اليوم الخميس، بتخريج الفوج الأول من متدربي برنامج التوظيف والذي تم بالشراكة مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف (PEFE)، وبتمويل من مؤسسة ميرسي كور ومؤسسة Source of Hope وجوجل ومشروع كومبيت التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
وتم إطلاق مشروع التوظيف من قبل الإتحاد خلال العام المنصرم، حيث فتح باب المشاركة لجميع الطلاب والخريجين الجدد المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والهندسة والتخصصات ذات العلاقة في خمس جامعات فلسطينية مختلفة: جامعة بيرزيت والنجاح والبوليتيكنيك والقدس (ابو ديس) والجامعة العربية الأمريكية. وذلك للحصول على عدد من الدورات التدريبية في مجال أنظمة المعلومات والإتصالات.
وقامت المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، بدورها في تقديم برنامج متخصص في مجال المهارات الحياتية الذي يتضمن مهارات التواصل وبناء الفريق والقيادة والثقة بالنفس وكتابة السيرة الذاتية والتي تساعد الخريجين الجدد على الحصول على فرص عمل في الشركات الفلسطينية سواء كانت في قطاع التكنولوجيا والإتصالات أو غيره.
وقد تم بنجاح توظيف عدد كبير من المتدربين، والذين باتوا مؤهلين بشكل كامل للإنخراط في سوق العمل الفلسطينيي، حيث حصل 14 طالبا على عقود عمل دائمة مع شركات تكنولوجيا معلومات فلسطينية، وحصل 31 طالبا على فرص تدريبية في شركات تكنولوجيا واتصالات مختلفة.
وجرى خلال الحفل توزيع الشهادات على الطلاب الذين أنهوا الفترة التدريبية، ليبدؤوا مسيرتهم المهنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بخبرات مثالية. و
واشاد مدير تطوير الأعمال في 'بيتا'، محمد مصلح، بمشاركة الطلاب والتزامهم بكامل المواعيد والواجبات التي ترتبت عليهم خلال فترة التدريب، قائلاً 'نحن فخورون بتخريج فوج من المبرمجين والمهندسين الفلسطينيين ليعملوا في قطاعنا الفلسطيني ويضيفوا بخبراتهم لمسات من الإبداع والتميز، ونعتبر كممثلين عن قطاع التكنولوجيا الفلسطيني هذا النوع من المبادرات رئيسياً في بناء القطاع وتوجيه موارده البشرية بالشكل الصحيح، كما ونشكر جميع شركائنا في القطاع الخاص والعام على دعمنا ومشاركتنا هذا النجاح'.
من جهتها أكدت مديرة البرامج في المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف روان حرب، أهمية هذا الحدث قائلةً: 'جميعنا سعيدون بنجاح هذا المشروع وتخريج الفوج الأول من المتدربين الذين أصبحوا قادرين على المنافسة في سوق العمل الفلسطيني، ونتمنى أن نكون قد حققنا من خلال هذا المشروع جزءاً من أهداف الطلبة في بناء مسيرتهم المهنية'.