[فيديو] قصة عماد الذي لا ينام منذ 11 عاما !!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
لم يخطر في ذهن الغزي عماد محمد سكّر قبل 11 عاما من الآن، ولو في أحلك الكوابيس، أن يوما سيأتي ويصبح لديه "النوم" – مجرد النوم، أمنية غير قابلة للتحقق...
قالت عائلة عماد البالغ من العمر 43 عاما و أب لسبعة أطفال، أن المرض الذي باغته في نهاية كانون الثاني / يناير عام 2003، أحاله إلى "رجل غريب الأطوار"، بما في ذلك انعدام قدرته على النوم و ضمور الإحساس بأعضاء جسمه مع مرور الوقت؛ حتى أنه ( المرض ) أعيا أكثر من 40 طبيبا كان توجه إليهم؛ فقط لتمكينه من النوم كما كل الكائنات.
بدأت حكاية عماد سكّر – كما قال هو لـصحيفة القدس ، حين شعر في الأيام الأخيرة من "كانون الثاني" قبل 10 سنوات، وبشكل مفاجىء، بآوجاع شديدة في الرأس رافقتها سخونة وتعرق غزير، حيث اعتقد حينها أنها مجرد "أنفلونزا" عابرة ستنتهي بعد أيام؛ لكن أوجاعه التي جاءته بغتة تواصلت في قض مضاجعه وشلّت قدرته على الحركة، ما استدعى نقله بعد فترة إلى "مستشفى الشفاء" لإجراء التحاليل اللازمة، حيث أخبره الأطباء في البداية أنها ناجمة عن مشكلة في الأمعاء؛ ثم مع ازدياد الآلام عاد مرةً أخرى، ليتم إبلاغه أنها ( أوجاعه ) ناجمة عن "حمى البحر الأبيض المتوسط"، وفي مرة ثالثة قيل له أنهها حلّت في جسمه بفعل "رعبة" ( تعرضه للرعب ) ولا بد من علاج بواسطة القرآن، ثم أخيرا نصحه "خبراء" بزيارة طبيب نفسي.
في سياق القصة المستمرة التي يعيشها المواطن "سكّر"، أنه وأثناء مرافقته من قبل زوجته إلى "المستشفى الأردني"، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الأولى على قطاع غزة، أنه شعر باختلال توازنه وهو ينتظر لحظة دخوله إلى الطبيب النفسي المختص، فكان أن طلب منه أحد الأطباء الذين شاهدوه و هو يسقط أرضا زيارته في مكتبه بعد الانتهاء من زيارة الطبيب، حيث أبلغه الأخير وهو يقدم له "العلاج" أنه لن يضمن له تمكينه من النوم، فيما أخبره الطبيب الذي طلب زيارته، بعد إخضاعه للفحوصات، بإصابته بـ"مرض السكر"؛ مع أنه أخبره في الوقت ذاته أن انعدام قدرته على النوم يعاكس الأعراض العامة المعروفة التي تصيب مرضى السكري، سيما رغبتهم الدائمة للأكل والنوم.
وفي "الرحلة الصعبة بحثا عن النوم"، قال المواطن عماد سكر الذي اضطر لبيع سيارته و المصاغات الذهبية العائدة لزوجته، إلى جانب اضطراره لدفع 800 شيكل من راتبه الشهري البالغ 1700 شيكل، كثمن أدوية ووصفات طبية متنوعة – قال لـالقدس دوت كوم" أن الآلام التي تجتاح رأسه دفعته للعلاج بـ"الحجامة" و لإتباع وصفات طب الأعشاب وأطباء المخ والأعصاب؛ غير أيا منهم لم يستطع تمكينه من النوم أو إنهاء حالة الجفاف التي تضرب في لسانه وفمه، أو علاج التعرق الغزير، موضحا في الخصوص أن " من يرونني ممددا في الفراش يتوهمون أنني نائم، لكني في الواقع أكون أصارع اليقظة؛ لعلّي أنام..!"، فأنا – أضاف - "أفقد كل شيء، حتى نسبة الحيوانات المنوية أفقدها بشكل كبير ولا أمل لدي في مواليد جدد".
وهو يدخل عامه الـ 11 في ملاحقة النعاس دون أن يدركه، أشار عماد إلى أنه لا يستطيع، الآن، التحرك من السرير إلا إلى المرحاض، كما أنه لا يشعر بشهية نحو الطعام، فيما يتمنى أن تنجح حبة الدواء المنوم التي وصفها له الطبيب في تمكينه من القبض على النعاس، غير أن الرجل الذي لا يكل من البحث عن النوم و عن علاج لأوجاعه، يتمنى على سيادة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ومن الجميع التدخل لنقله إلى أحد المستشفيات في أي دولة؛ لعلّه ينام..!!
لمساعدة المواطن عماد سكّر على العلاج، يمكن الاتصال على الأرقام التالية : من داخل فلسطين : 0599412058، من خارج فلسطين: 00972599412058 أو 00970599412058
haلم يخطر في ذهن الغزي عماد محمد سكّر قبل 11 عاما من الآن، ولو في أحلك الكوابيس، أن يوما سيأتي ويصبح لديه "النوم" – مجرد النوم، أمنية غير قابلة للتحقق...
قالت عائلة عماد البالغ من العمر 43 عاما و أب لسبعة أطفال، أن المرض الذي باغته في نهاية كانون الثاني / يناير عام 2003، أحاله إلى "رجل غريب الأطوار"، بما في ذلك انعدام قدرته على النوم و ضمور الإحساس بأعضاء جسمه مع مرور الوقت؛ حتى أنه ( المرض ) أعيا أكثر من 40 طبيبا كان توجه إليهم؛ فقط لتمكينه من النوم كما كل الكائنات.
بدأت حكاية عماد سكّر – كما قال هو لـصحيفة القدس ، حين شعر في الأيام الأخيرة من "كانون الثاني" قبل 10 سنوات، وبشكل مفاجىء، بآوجاع شديدة في الرأس رافقتها سخونة وتعرق غزير، حيث اعتقد حينها أنها مجرد "أنفلونزا" عابرة ستنتهي بعد أيام؛ لكن أوجاعه التي جاءته بغتة تواصلت في قض مضاجعه وشلّت قدرته على الحركة، ما استدعى نقله بعد فترة إلى "مستشفى الشفاء" لإجراء التحاليل اللازمة، حيث أخبره الأطباء في البداية أنها ناجمة عن مشكلة في الأمعاء؛ ثم مع ازدياد الآلام عاد مرةً أخرى، ليتم إبلاغه أنها ( أوجاعه ) ناجمة عن "حمى البحر الأبيض المتوسط"، وفي مرة ثالثة قيل له أنهها حلّت في جسمه بفعل "رعبة" ( تعرضه للرعب ) ولا بد من علاج بواسطة القرآن، ثم أخيرا نصحه "خبراء" بزيارة طبيب نفسي.
في سياق القصة المستمرة التي يعيشها المواطن "سكّر"، أنه وأثناء مرافقته من قبل زوجته إلى "المستشفى الأردني"، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الأولى على قطاع غزة، أنه شعر باختلال توازنه وهو ينتظر لحظة دخوله إلى الطبيب النفسي المختص، فكان أن طلب منه أحد الأطباء الذين شاهدوه و هو يسقط أرضا زيارته في مكتبه بعد الانتهاء من زيارة الطبيب، حيث أبلغه الأخير وهو يقدم له "العلاج" أنه لن يضمن له تمكينه من النوم، فيما أخبره الطبيب الذي طلب زيارته، بعد إخضاعه للفحوصات، بإصابته بـ"مرض السكر"؛ مع أنه أخبره في الوقت ذاته أن انعدام قدرته على النوم يعاكس الأعراض العامة المعروفة التي تصيب مرضى السكري، سيما رغبتهم الدائمة للأكل والنوم.
وفي "الرحلة الصعبة بحثا عن النوم"، قال المواطن عماد سكر الذي اضطر لبيع سيارته و المصاغات الذهبية العائدة لزوجته، إلى جانب اضطراره لدفع 800 شيكل من راتبه الشهري البالغ 1700 شيكل، كثمن أدوية ووصفات طبية متنوعة – قال لـالقدس دوت كوم" أن الآلام التي تجتاح رأسه دفعته للعلاج بـ"الحجامة" و لإتباع وصفات طب الأعشاب وأطباء المخ والأعصاب؛ غير أيا منهم لم يستطع تمكينه من النوم أو إنهاء حالة الجفاف التي تضرب في لسانه وفمه، أو علاج التعرق الغزير، موضحا في الخصوص أن " من يرونني ممددا في الفراش يتوهمون أنني نائم، لكني في الواقع أكون أصارع اليقظة؛ لعلّي أنام..!"، فأنا – أضاف - "أفقد كل شيء، حتى نسبة الحيوانات المنوية أفقدها بشكل كبير ولا أمل لدي في مواليد جدد".
وهو يدخل عامه الـ 11 في ملاحقة النعاس دون أن يدركه، أشار عماد إلى أنه لا يستطيع، الآن، التحرك من السرير إلا إلى المرحاض، كما أنه لا يشعر بشهية نحو الطعام، فيما يتمنى أن تنجح حبة الدواء المنوم التي وصفها له الطبيب في تمكينه من القبض على النعاس، غير أن الرجل الذي لا يكل من البحث عن النوم و عن علاج لأوجاعه، يتمنى على سيادة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ومن الجميع التدخل لنقله إلى أحد المستشفيات في أي دولة؛ لعلّه ينام..!!
لمساعدة المواطن عماد سكّر على العلاج، يمكن الاتصال على الأرقام التالية : من داخل فلسطين : 0599412058، من خارج فلسطين: 00972599412058 أو 00970599412058