بـيـان صــادرعـن حركــة التـحريـر الوطــني الفلســـطيني فتـح إقلـيم ســـلفيت
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
جماهير شعبنا العظيم ،،، أيها القابضون على الجمر والمتسلحون بإرادة لا تلين ،،، الصامدون على أرضكم والمتشبثون بحقكم التاريخي في هذه الأرض المقدسة ، أيها المرابطون في ارض قدَسها الله من فوق سبع سماوات ،،، الحافظون عهد الشهداء والجرحى والأسرى الواثقون بالنصر الذي لابد وان تطل علينا بشائره ، يا من حولتم سياط الجلاد الى تغاريد طيور تستبشر بفجر فلسطيني ، وحطمتم كل ما من شأنه يضر بمصالحنا الوطنية العليا من مؤامرات وأكاذيب.
اهلنا وربعنا ،،، في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا الفلسطيني غمار معارك متعددة الغايات ومختلفة المستويات على درب تحرير الارض والإنسان وفي الوقت الذي تواجه فيه القيادة الفلسطينية ومن خلفها جماهير شعبنا هجمة شرسة من قبل حكومة الاحتلال سواء كان بالتوسع الاستيطاني او التنصل من حقوق شعبنا او تهويد القدس ، وفي الوقت الذي بدأ شعبنا يحقق فيه الانتصار تلو الانتصار سواء على صعيد المقاومة الشعبية ، او على صعيد حشد التأييد الذي وضع الاحتلال في عزلة من العالم وفي الوقت الذي من المفروض ان ينال مشروعنا اجماعاً وطنياً ، تطل علينا فلولاً مشبوهة تتطاول فيها على مقدرات شعبنا ونضاله المشرف الذي خاضه منذ اكثر من 60 عاماً ضد كل اشكال الاحتلال ودفع ثمن الحرية سيولاً من الدماء ، واستطاع خلال هذه السنين ان يسطر اسم فلسطين قضية مفروضة في كل المحافل الدولية ،. ان شعبنا الفلسطيني لكثرة ما عانى من مؤامرات قد اكتسب خبرة ودراية كافيتين للتمييز ما بين الذي يذهب جفاء وما يمكث في الارض ، وليس غريباً على غربان تنعق في الخراب ان تستغل محنة شعبنا وذروة معاركه وتنعق بهدف تشويش سير حياة هذا الشعب العظيم الذي سيدوس كل هذه المؤامرات ويتجاهل نعيق هذه الغربان التي لا تجلب إلا الدمار والهلاك لمصالح شعبنا ، نقول بملء افواهنا بلا خوف ولا خجل متحدين حزب التحرير ان كان لديهم حس وطني او انتماء لهذا الارض او حرص على الارض الفلسطينية ان ينزلوا عناصرهم وينخرطوا في معارك التحرير التي يخوضها شعبنا العظيم ، وان يكفوا عن عويل العجزة الذين لا يقوون على الحراك ، ولا يلقوا باللوم على احد فدماء الشهداء وانات الجرحى ورغبات الاسرى للحرية لن تكون رهينة امزجة ما يسمى بحزب التدمير والتخريب (التحرير) فعار على من يدَعون حزب التحرير ان يحملوا هذا الاسم الذي منهم براء ولا ندري عن أي تحرير يتحدثون ؟ وعلى من يعولون في التحرير ان قيادة شعبنا الفلسطيني ممثلة بالثابت على الثوابت الاخ القائد الرئيس محمود عباس قد حققت ما بوسعها تحقيقه على درب تحقيق الحرية والاستقلال دون مساومة او تفريط بل هي لا زالت مستعدة لاستقبال مصيرها أي كان ولسنا اغلى ممن رحل فداء لهذه الارض المقدسة ونرفض رفضا قاطعاً ان نكون مجرد ابواق للنعيق كما نرفض الموت الا تحت ظلال البنادق ، اننا ومن خلال حرصنا على الحفاظ على تماسك شعبنا ونسيجه الاجتماعي ندعو ان كان هناك عقلاء في هذا الحزب ان يتوقفوا عن هذه المهزلة التي وصمتهم بالعار والجبن والبعد عن المواجهة فالكلام وحده صفة العاجز وحزب التحرير لا نرى فيه الا قمة العجز والتستر تحت راية الإسلام والإسلام منهم بريء الى يوم الدين ، كما يجيدون اتقان فن الخداع والكذب وكيل الاتهامات ، المهزوم من هزمته نفسه قبل ان يهزمه الاعداء وحزب التحرير اختار ان يكون مهزوماً من الداخل يأتمر بأجندات خارجية مشبوهة وبدل الوقت الذي يضيعه هذا الحزب في صياغة البيانات وكيل الاتهامات من الاولى به ان يصدر تعليماته لعناصره لمقاومة الاحتلال وتسجيل موقف مشرف واحد فقط يشفع له عند لقائه ربه يوم القيامة .
ستبقى بوصلتنا تتجه نحو القدس وستبقى رايات النصر مرفوعة رغم الجراح وتكالب الحاقدين والاعداء علينا وسيبقى الحلم هو الحلم شاء من شاء وابى من ابى .
haجماهير شعبنا العظيم ،،، أيها القابضون على الجمر والمتسلحون بإرادة لا تلين ،،، الصامدون على أرضكم والمتشبثون بحقكم التاريخي في هذه الأرض المقدسة ، أيها المرابطون في ارض قدَسها الله من فوق سبع سماوات ،،، الحافظون عهد الشهداء والجرحى والأسرى الواثقون بالنصر الذي لابد وان تطل علينا بشائره ، يا من حولتم سياط الجلاد الى تغاريد طيور تستبشر بفجر فلسطيني ، وحطمتم كل ما من شأنه يضر بمصالحنا الوطنية العليا من مؤامرات وأكاذيب.
اهلنا وربعنا ،،، في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا الفلسطيني غمار معارك متعددة الغايات ومختلفة المستويات على درب تحرير الارض والإنسان وفي الوقت الذي تواجه فيه القيادة الفلسطينية ومن خلفها جماهير شعبنا هجمة شرسة من قبل حكومة الاحتلال سواء كان بالتوسع الاستيطاني او التنصل من حقوق شعبنا او تهويد القدس ، وفي الوقت الذي بدأ شعبنا يحقق فيه الانتصار تلو الانتصار سواء على صعيد المقاومة الشعبية ، او على صعيد حشد التأييد الذي وضع الاحتلال في عزلة من العالم وفي الوقت الذي من المفروض ان ينال مشروعنا اجماعاً وطنياً ، تطل علينا فلولاً مشبوهة تتطاول فيها على مقدرات شعبنا ونضاله المشرف الذي خاضه منذ اكثر من 60 عاماً ضد كل اشكال الاحتلال ودفع ثمن الحرية سيولاً من الدماء ، واستطاع خلال هذه السنين ان يسطر اسم فلسطين قضية مفروضة في كل المحافل الدولية ،. ان شعبنا الفلسطيني لكثرة ما عانى من مؤامرات قد اكتسب خبرة ودراية كافيتين للتمييز ما بين الذي يذهب جفاء وما يمكث في الارض ، وليس غريباً على غربان تنعق في الخراب ان تستغل محنة شعبنا وذروة معاركه وتنعق بهدف تشويش سير حياة هذا الشعب العظيم الذي سيدوس كل هذه المؤامرات ويتجاهل نعيق هذه الغربان التي لا تجلب إلا الدمار والهلاك لمصالح شعبنا ، نقول بملء افواهنا بلا خوف ولا خجل متحدين حزب التحرير ان كان لديهم حس وطني او انتماء لهذا الارض او حرص على الارض الفلسطينية ان ينزلوا عناصرهم وينخرطوا في معارك التحرير التي يخوضها شعبنا العظيم ، وان يكفوا عن عويل العجزة الذين لا يقوون على الحراك ، ولا يلقوا باللوم على احد فدماء الشهداء وانات الجرحى ورغبات الاسرى للحرية لن تكون رهينة امزجة ما يسمى بحزب التدمير والتخريب (التحرير) فعار على من يدَعون حزب التحرير ان يحملوا هذا الاسم الذي منهم براء ولا ندري عن أي تحرير يتحدثون ؟ وعلى من يعولون في التحرير ان قيادة شعبنا الفلسطيني ممثلة بالثابت على الثوابت الاخ القائد الرئيس محمود عباس قد حققت ما بوسعها تحقيقه على درب تحقيق الحرية والاستقلال دون مساومة او تفريط بل هي لا زالت مستعدة لاستقبال مصيرها أي كان ولسنا اغلى ممن رحل فداء لهذه الارض المقدسة ونرفض رفضا قاطعاً ان نكون مجرد ابواق للنعيق كما نرفض الموت الا تحت ظلال البنادق ، اننا ومن خلال حرصنا على الحفاظ على تماسك شعبنا ونسيجه الاجتماعي ندعو ان كان هناك عقلاء في هذا الحزب ان يتوقفوا عن هذه المهزلة التي وصمتهم بالعار والجبن والبعد عن المواجهة فالكلام وحده صفة العاجز وحزب التحرير لا نرى فيه الا قمة العجز والتستر تحت راية الإسلام والإسلام منهم بريء الى يوم الدين ، كما يجيدون اتقان فن الخداع والكذب وكيل الاتهامات ، المهزوم من هزمته نفسه قبل ان يهزمه الاعداء وحزب التحرير اختار ان يكون مهزوماً من الداخل يأتمر بأجندات خارجية مشبوهة وبدل الوقت الذي يضيعه هذا الحزب في صياغة البيانات وكيل الاتهامات من الاولى به ان يصدر تعليماته لعناصره لمقاومة الاحتلال وتسجيل موقف مشرف واحد فقط يشفع له عند لقائه ربه يوم القيامة .
ستبقى بوصلتنا تتجه نحو القدس وستبقى رايات النصر مرفوعة رغم الجراح وتكالب الحاقدين والاعداء علينا وسيبقى الحلم هو الحلم شاء من شاء وابى من ابى .