رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (176)، الذي يغطي الفترة من:24.1.2014 ولغاية 30.1.2014:
'لا يمكن التوصل لاتفاق سلام مع كاذبين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 24.1.2014 مقالة كتبها غونين غينات وقال فيها : خلال حضور رئيس حكومة كندا في الكنيست، صرخ الطيبي أن القرية التي يعيش فيها زميله، عضو الكنيست طلب ابو عرار، لا يوجد فيها كهرباء ولا ماء. وبعد الفحص تبين أنه يوجد كهرباء، وماء، ومكيفات وتلفزيون، ليس فقط في بيت عضو الكنيست وانما في كل قريته. ولكن الطيبي ليس وحيدًا. ابو مازن كاذب. عدا إنكار المحرقة، لقد شرح هذا الأسبوع ان الفلسطينيين موجودون هنا منذ 1500 عام، قبل اليهود بكثير. المشكلة أنه قبل أسبوعين، أعلن أبو مازن أن المسيح فلسطيني. ولكن المسيح عاش قبل 2000 سنة. إذا، المسيح لا يمكن أن يكون فلسطينيًا. استنتاج: الأكاذيب أيضًا يجب تخطيطها'. هذا الأسبوع ألغى اليونيسكو عرضًا لاكتشافات أثرية للشعب اليهودي في أرض إسرائيل عمرها أكثر من 3500 عام، استجابة لطلب الجامعة العربية. التعليل: الاكتشافات الأثرية ستمس بالسلام. سؤال: ماذا يساوي اتفاق يوقع مع كاذبين؟ هل سيمتنعون غداة الاتفاق عن القول إنه وفقا لرؤيتهم لم يكن هناك اتفاق أساسا؟
قبل أيام أوقف رجال الشرطة سيارة رئيس الحكومة الفلسطيني، رامي حمد الله، الذي قادها بهمجية. المسؤول الفلسطيني بدأ بشتم رجال الشرطة. من بين الشتائم قال لضابط في الشرطة 'كلب ابن كلب'. الشرطي الإسرائيلي قيمته تساوي أكثر من رئيس الحكومة الفلسطينية.
'يزرعون الإرهاب ويحصدون التفاوض'
تحت عنوان 'يزرعون الإرهاب ويحصدون التفاوض' نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 27.1.2014 مقالة كتبها نداف شرغاي زعم من خلالها ان هدف الفلسطينيين من المفاوضات هو 'حصد ثمار الإرهاب الذي زرعوه'. وقال: قفز توفيق وخرج الثعبان من الكيس: فقد أوجد توفيق الطيراوي، وهو مساعد للارهاب سابقا، كان في سنوات الانتفاضة الثانية يترأس جهاز الاستخبارات الفلسطيني، وهو يعمل اليوم المستشار الامني لرئيس السلطة أبو مازن، أوجد في نهاية الاسبوع من جديد مصطلح التفاوض وعرفه بأنه نوع من المقاومة. وقد أشرب الطيراوي النفوس أن التفاوض أو المقاومة بلغته سيكون من الضروري أن يعزز من الميدان بالسلاح بمقاومة شعبية أو بكل طريقة اخرى. وقد سمى كبار مسؤولي جهاز الاستخبارات عندنا هذه الطريقة باسم ‘يحصد ويزرع′، يزرع بالارهاب ويحصد بالتفاوض وهكذا دواليك.
'عباس– القائد رقم واحد المعادي للسامية في العالم'
نشر موقع 'إن آر جي بتاريخ 29.1.2014 خبرا حول تصريحات الوزير يوفال شتاينتس الذي وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمحرض الكبير على اسرائيل. وجاء في الخبر: وفقا لوزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية، فإن ابو مازن لا يدعم العنف كسابقه عرفات، لكن مستوى التحريض المعادي للسامية ولاسرائيل وصل ذروته. وحقا ابو مازن لا يمول اعمالا ارهابية ضد اسرائيل ولكن من ناحية ايديولوجية، هو من أنكر المحرقة، فإنه ينكر اليوم وجود الشعب اليهودي وحقه في دولة. وبعد احمدي نجاد، فلا شك ان ابو مازن يستحق لقب: القائد الأكثر معاداة للسامية في العالم.
haرصدت وكالة 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (176)، الذي يغطي الفترة من:24.1.2014 ولغاية 30.1.2014:
'لا يمكن التوصل لاتفاق سلام مع كاذبين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 24.1.2014 مقالة كتبها غونين غينات وقال فيها : خلال حضور رئيس حكومة كندا في الكنيست، صرخ الطيبي أن القرية التي يعيش فيها زميله، عضو الكنيست طلب ابو عرار، لا يوجد فيها كهرباء ولا ماء. وبعد الفحص تبين أنه يوجد كهرباء، وماء، ومكيفات وتلفزيون، ليس فقط في بيت عضو الكنيست وانما في كل قريته. ولكن الطيبي ليس وحيدًا. ابو مازن كاذب. عدا إنكار المحرقة، لقد شرح هذا الأسبوع ان الفلسطينيين موجودون هنا منذ 1500 عام، قبل اليهود بكثير. المشكلة أنه قبل أسبوعين، أعلن أبو مازن أن المسيح فلسطيني. ولكن المسيح عاش قبل 2000 سنة. إذا، المسيح لا يمكن أن يكون فلسطينيًا. استنتاج: الأكاذيب أيضًا يجب تخطيطها'. هذا الأسبوع ألغى اليونيسكو عرضًا لاكتشافات أثرية للشعب اليهودي في أرض إسرائيل عمرها أكثر من 3500 عام، استجابة لطلب الجامعة العربية. التعليل: الاكتشافات الأثرية ستمس بالسلام. سؤال: ماذا يساوي اتفاق يوقع مع كاذبين؟ هل سيمتنعون غداة الاتفاق عن القول إنه وفقا لرؤيتهم لم يكن هناك اتفاق أساسا؟
قبل أيام أوقف رجال الشرطة سيارة رئيس الحكومة الفلسطيني، رامي حمد الله، الذي قادها بهمجية. المسؤول الفلسطيني بدأ بشتم رجال الشرطة. من بين الشتائم قال لضابط في الشرطة 'كلب ابن كلب'. الشرطي الإسرائيلي قيمته تساوي أكثر من رئيس الحكومة الفلسطينية.
'يزرعون الإرهاب ويحصدون التفاوض'
تحت عنوان 'يزرعون الإرهاب ويحصدون التفاوض' نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 27.1.2014 مقالة كتبها نداف شرغاي زعم من خلالها ان هدف الفلسطينيين من المفاوضات هو 'حصد ثمار الإرهاب الذي زرعوه'. وقال: قفز توفيق وخرج الثعبان من الكيس: فقد أوجد توفيق الطيراوي، وهو مساعد للارهاب سابقا، كان في سنوات الانتفاضة الثانية يترأس جهاز الاستخبارات الفلسطيني، وهو يعمل اليوم المستشار الامني لرئيس السلطة أبو مازن، أوجد في نهاية الاسبوع من جديد مصطلح التفاوض وعرفه بأنه نوع من المقاومة. وقد أشرب الطيراوي النفوس أن التفاوض أو المقاومة بلغته سيكون من الضروري أن يعزز من الميدان بالسلاح بمقاومة شعبية أو بكل طريقة اخرى. وقد سمى كبار مسؤولي جهاز الاستخبارات عندنا هذه الطريقة باسم ‘يحصد ويزرع′، يزرع بالارهاب ويحصد بالتفاوض وهكذا دواليك.
'عباس– القائد رقم واحد المعادي للسامية في العالم'
نشر موقع 'إن آر جي بتاريخ 29.1.2014 خبرا حول تصريحات الوزير يوفال شتاينتس الذي وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمحرض الكبير على اسرائيل. وجاء في الخبر: وفقا لوزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية، فإن ابو مازن لا يدعم العنف كسابقه عرفات، لكن مستوى التحريض المعادي للسامية ولاسرائيل وصل ذروته. وحقا ابو مازن لا يمول اعمالا ارهابية ضد اسرائيل ولكن من ناحية ايديولوجية، هو من أنكر المحرقة، فإنه ينكر اليوم وجود الشعب اليهودي وحقه في دولة. وبعد احمدي نجاد، فلا شك ان ابو مازن يستحق لقب: القائد الأكثر معاداة للسامية في العالم.