الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

المعهد الدبلوماسي فى وزارة الخارجية القطرية يصدر الطبعة الثانية من "الحياة مفاوضات"‏

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 صدر عن "المعهد الدبلوماسي فى وزارة الخارجية القطرية  الطبعة الثانية " كتاب "الحياة مفاوضات" ، وهو الإصدار الأول للمعهد ، وذلك ضمن خطة دراساته لعام 2014.

وتعالج هذه الدراسة ، التي ألفها الدكتور صائب عريقات ، المفاوضات بأسلوب بسيط ومركّز ، وتبيان ما هي العوامل المشتركة بين البشر والتي تمكّن من إحلال التعاون محل الخصام ، على اعتبار أن المفاوضات ليست أداة  يلجأ إليها عند الضرورة وحسب ، وإنما تنبع أيضاً من الحاجة.

وتنقسم الدراسة إلى سبعة فصول ، مقسمة بدورها إلى أجزاء: في الجزء الأول من الفصل الأول تحاول الدراسة الإجابة عن السؤال : هل المفاوضات علم؟ وهل نحن جميعا مجموعة من المفاوضين؟ فتتناول المفاوضات بوصفها ضرورة حياتية، ثم ما يدخل في نطاق المفاوضات وأشكالها، ومراحلها، وطبيعتها، ومجالاتها، وأنواعها .

وفي الجزء الثاني من الفصل نفسه ، تتناول الدراسة الوساطة لتوضيح هذا المفهوم ، والسبيل إلى وساطة ناجحة ، وما يجب أن تتضمنه هذه العملية، وما يتوجب على الوسيط القيام به لتحقيق النجاح.
ويركز الفصل الثاني على منهجية المفاوضات ، ودور المصالح في سيرها ، فيتناول الجزء الأول من هذا الفصل كيفية خلق الأرضية المشتركة ، وخصص الجزء الثاني منه لهدف المفاوضات ، ويشمل تحديد الأسلوب والمشكلة ، والمنهجية ، والتفريق بين المصالح والمواقف.

ويعالج الفصل الثالث الإعداد للمفاوضات ، ويبيّن كيف يكون الإعداد عملية مستمرة ما استمرت المفاوضات ، وفيه محاولة لتحديد "نقطة الحرج" ، ووجوب عدم تقييد الذات أو تقييد التفكير مهما كانت الظروف.

وفي الجزء الأول من الفصل الرابع ، تتناول الدراسة كيفية إعداد فريق المفاوضات ، ومنهج التفاوض كفريق ، وتحديد أهداف المفاوضات، ثم تتطرق إلى كيفية إعداد جدول الأعمال.

وخصصت بعد ذلك مساحة للفرضية، وذلك للتمييز بين الفرضية والحقيقة، وكيفية الوصول إلى الحقيقة من خلال الافتراضات، ومن ثم، الوصول إلى المعرفة والمعلومات والبحث العلمي كأساس للمفاوضات، وفي الجزء الثاني من الفصل نفسه تتناول الدراسة بدء المفاوضات ومستويات التفاوض، وما يجب أن يقوم به المفاوض، ثم نظرية الحاجة في المفاوضات، أما الجزء الثالث من الفصل الرابع فكرس لمحاولة معرفة ما يريده الطرف الآخر، وكيفية ضمان نجاح تنفيذ الاتفاق، والاستراتيجية والمستويات المتعددة للمصالح الوطنية. 

وتعالج الدراسة في الفصل الخامس المهارات التفاوضية ، فنجد في الجزء الأول الإجابة عن السؤال: كيف ندير اجتماعاً ناجحاً؟ أما في الجزء الثاني من هذا الفصل، فنجد الإجابة عن السؤال: كيف تتعامل مع المسؤول عنك؟.

ويعالج الفصل السادس المهارات التفاوضية، حيث يتم شرح قواعد التدريب على المهارات التفاوضية المستخدمة في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الكيفية والماهية، وتتطرق فيه إلى "العناصر السبعة" لروجر فيشر، و"كراس" المهارات التفاوضية الذي يقدمه البروفيسور جون ميري مستشار وحدة دعم المفاوضات التابعة لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، والسيد تيري بارنيت، أحد الذين شاركوا في تأسيس برنامج إدارة الأزمات التي انبثقت عن مشروع مفاوضات جامعة هارفرد، وينتهي الفصل السادس بتلخيص القواعد المشتركة التي لا بد من تذكرها قبل كل مفاوضات وخلالها وبعدها.

أما الفصل السابع ، فكرس للأمثلة والتطبيقات، وهو ما يجعل هذه الدراسة تخرج من إطارها النظري، للارتباط بالعالم الواقعي، من خلال عدة نماذج عملية، فتتساءل الدراسة: كيف تحدد من أنت؟ ثم تضع مثالاً للتطبيق العملي أو المفاوضات الصورية من خلال قواعد الإجـراء فــي الأمـم المتحـدة.

ويقدم في الجزء الثالث من هذا الفصل نموذج مفاوضات بين شخصين مع إمكانية وجود طرف ثالث، وخصص الجزء الرابع للوساطة في إطار التطبيق العملي ، حيث حددت ماهية الوساطة، ودور الوسيط، وقواعد الوساطة، مع مجموعة من النصائح والقواعد واجبة الاتباع، وفي الجزء الخامس من هذا الفصل تم استعراض عالم المفاوضات السياسية، وتحديداً المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، فخصص هذا الجزء لمفاوضات صورية يمكن أن تجري بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بمشاركة الجانب الأمريكي. 

وتختتم الدراسة بالإقرار "بأن ما نقدمه ليس سوى البداية التي نأمل فعلاً أن تشكل انطلاقة عملية ونوعية لطرق أبواب عالم المفاوضات".


ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025