الأحمد لـ"موطني": هنية طلب مزيد من الوقت لتبلور حماس مواقفها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة الوطنية عزام الاحمد، ان إسماعيل هنية طلب في آخر إتصال آجراه معه يوم الخميس الماضي، المزيد من الوقت لتتمكن حماس من بلورة موقفها النهائي من موضوع المصالحة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص تشكيل حكومة كفاءات وطنية واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية يقرر الرئيس محمود عباس موعدها بمرسوم.
واوضح الاحمد في تصريحات لاذاعة موطني اليوم الاثنين، ان الهدف من زيارة وفد اللجنة المركزية لحركة فتح الى قطاع غزة هو هدف تنظيمي داخلي للحركة وان الوفد خلال تواجده هناك عقد عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين في قيادة حماس ومع قادة العمل الوطني في فصائل منظمة التحرير.
وأكد الاحمد انه لا يزال ينتظر موقفاً من حماس حول لقائه المنتظر مع هنية لتنفيذ ما سبق وتم الاتفاق عليه بخصوص المصالحة.
وحول زيارته لتونس، قال الاحمد ان هذ الزيارة جاءت بدعوة من المجلس التأسيسي التونسي بهدف المشاركة في الاحتفال الذي نظمه الرئيس التونسي المرزوقي للتوقيع على الدستور الجديد.
وأكد الاحمد ان الدستور الجديد قد رسخ مفهوم الديمقراطية بشكل جماعي بتفاهم وتوافق جميع التيارات السياسية التونسية، معتبراً الدستور انجازاً وطنياً تونسياً كبيراً.
وكشف الاحمد ان مشاركة فلسطين في الاحتفال قد لاقى اهتماماً كبيراً، وان كلمة الوفود الوحيدة التي قوبلت بالتصفيق الحار والوقوف من اعضاء المجلس التأسيسي هي كلمة فلسطين، مما يؤكد مدى التأييد والدعم الذي يلقاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة لدعم الشعب التونسي الشقيق ولدى كافة قواه واحزابه السياسية.
وقال الاحمد انه اجرى العديد من اللقاءات مع المسؤولين التونسيين من ابرزهم لقائه مع الباجي السبسي رئيس حركة نداء تونس وهو الحزب الاكبر في تونس، واللقاءات المزمع عقدها اليوم مع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة وعدد من قادة الاحزاب التونسية الاخرى.
haكشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة الوطنية عزام الاحمد، ان إسماعيل هنية طلب في آخر إتصال آجراه معه يوم الخميس الماضي، المزيد من الوقت لتتمكن حماس من بلورة موقفها النهائي من موضوع المصالحة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص تشكيل حكومة كفاءات وطنية واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية يقرر الرئيس محمود عباس موعدها بمرسوم.
واوضح الاحمد في تصريحات لاذاعة موطني اليوم الاثنين، ان الهدف من زيارة وفد اللجنة المركزية لحركة فتح الى قطاع غزة هو هدف تنظيمي داخلي للحركة وان الوفد خلال تواجده هناك عقد عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين في قيادة حماس ومع قادة العمل الوطني في فصائل منظمة التحرير.
وأكد الاحمد انه لا يزال ينتظر موقفاً من حماس حول لقائه المنتظر مع هنية لتنفيذ ما سبق وتم الاتفاق عليه بخصوص المصالحة.
وحول زيارته لتونس، قال الاحمد ان هذ الزيارة جاءت بدعوة من المجلس التأسيسي التونسي بهدف المشاركة في الاحتفال الذي نظمه الرئيس التونسي المرزوقي للتوقيع على الدستور الجديد.
وأكد الاحمد ان الدستور الجديد قد رسخ مفهوم الديمقراطية بشكل جماعي بتفاهم وتوافق جميع التيارات السياسية التونسية، معتبراً الدستور انجازاً وطنياً تونسياً كبيراً.
وكشف الاحمد ان مشاركة فلسطين في الاحتفال قد لاقى اهتماماً كبيراً، وان كلمة الوفود الوحيدة التي قوبلت بالتصفيق الحار والوقوف من اعضاء المجلس التأسيسي هي كلمة فلسطين، مما يؤكد مدى التأييد والدعم الذي يلقاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة لدعم الشعب التونسي الشقيق ولدى كافة قواه واحزابه السياسية.
وقال الاحمد انه اجرى العديد من اللقاءات مع المسؤولين التونسيين من ابرزهم لقائه مع الباجي السبسي رئيس حركة نداء تونس وهو الحزب الاكبر في تونس، واللقاءات المزمع عقدها اليوم مع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة وعدد من قادة الاحزاب التونسية الاخرى.