حياة ... معرض فوتوغرافي امتزجت فيه خيوط الماضي بالحاضر ورسمت ملامح الوطن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رسمت القصص المصورة التي التقطتها عدسات أربع مصورين من قطاع غزة والصفة الاراضى الفلسطينية المحتلة عام 48 ، ملامح من حياة الفلسطينيين وواقعهم المعاش امتزجت فيها خيوط الحاضر بالماضي .
الصور التي التقطتها عدسات المصورين عمار يونس من الاراضى الفلسطينية المحتلة 48 ،واحمد ديب من غزة ،وهشام صرصور من الخليل ، ومحمود الحاج من غزة ، نسجت حكاية وطن سخر من آلامه على باب المخيم، وغنى مع موسيقاه الصاخبة اغانى البقاء والصمود ، وتنفس من شاطئه بعضا من هواء الحرية، واستحضر الوطن بملامح امرأة عجوز تنظر من شرفتها على بقايا الوطن ،وتحيك على ماكينة الخياطة قصص الحروب و الحصار والانقسام ،وخلف الستار يخرج رجل من عبق التاريخ تروى تفاصيل وجهه الشاحب للعابرين رواية عشقه لمهنة الاسكافي التي شارفت على الاندثار . .
الحكايات المصورة شكلت لوحة فنية تجسدت بالمعرض الفوتو غرافى" حياة " الذي احتضنه ورعاه المركز الثقافي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر وحضره جمهور من الإعلاميين والمصورين والفنانين وجمهور كبير من مختلف الفئات العمرية والفكرية .
وعن رأيه بالمعرض قال المصور محمود العتامنة :"أن تنوع الموضوعات التي تناولها المصورين عكس مدى وعيهم وتفاعلهم مع واقعهم دون ان ينسوا ماضيهم ، مؤكدا أنهم أجادوا بمزج الحاضر بالماضي على المساحات اللونية بين الأسود والأبيض في توصيل رسالتهم الفنية.
وقال المصور محمود الحاج صاحب مبادرة وفكرة المعرض على أن المعرض شكل لوحة من لوحات واقعنا المعاش بتناقضاته المختلفة فجمع بين السخرية والحلم والواقع المرير من خلال سبع قصص مصورة جسدت كل واحدة منها رسالة للعالم بأننا شعب يستحق الحياة .
وعن آلية التواصل بين المصورين والتى تجمعوا رغم الحواجز فى معرض واحد قال معظم تواصلنا عبر الفيس والانترنت واثنى على زملائه وإبداعهم مؤكدا أن تجمعهم كسر كل الحواجز ما بين الضفة وغزة و الاراضى الفلسطينية المحتلة 48.
واثنى الحاج على جمعية الثقافة والفكر الحر لتبنيها ودعمها للشباب والمبدعين وللحركة الثقافية في القطاع .
ومن جهته قال حسام شحادة مدير المركز الثقافي : "جمعية الثقافة والفكر الحر تهدف من وراء إقامة مثل هذه المعارض إلى دعم وإثراء الثقافة البصرية المعاصرة في المجتمع الغزى ،وإتاحة الفرصة للشباب لمناقشة قضاياهم وقضايا مجتمعهم بوسائلهم وبأدواتهم الفنية"".
وأوضح شحادة أن معرض حياة هى مبادرة قدمها المصور محمود الحاج للمركز ضمن المبادرات الشبابية التي يُتيح المركز من خلالها لأي شاب أو مجموعة شبابية بأن يتقدموا بأفكارهم الجادة ومبادراتهم بما يحقق دمجهم بأنشطة مجتمعية فاعلة ،مثنيا على المصورين وعلى المعرض والذي اختصر الحديث عنه بكلمات قائلا : بأننا نشتم في كل جوانبه رائحة الوطن والإنسانية" .
haرسمت القصص المصورة التي التقطتها عدسات أربع مصورين من قطاع غزة والصفة الاراضى الفلسطينية المحتلة عام 48 ، ملامح من حياة الفلسطينيين وواقعهم المعاش امتزجت فيها خيوط الحاضر بالماضي .
الصور التي التقطتها عدسات المصورين عمار يونس من الاراضى الفلسطينية المحتلة 48 ،واحمد ديب من غزة ،وهشام صرصور من الخليل ، ومحمود الحاج من غزة ، نسجت حكاية وطن سخر من آلامه على باب المخيم، وغنى مع موسيقاه الصاخبة اغانى البقاء والصمود ، وتنفس من شاطئه بعضا من هواء الحرية، واستحضر الوطن بملامح امرأة عجوز تنظر من شرفتها على بقايا الوطن ،وتحيك على ماكينة الخياطة قصص الحروب و الحصار والانقسام ،وخلف الستار يخرج رجل من عبق التاريخ تروى تفاصيل وجهه الشاحب للعابرين رواية عشقه لمهنة الاسكافي التي شارفت على الاندثار . .
الحكايات المصورة شكلت لوحة فنية تجسدت بالمعرض الفوتو غرافى" حياة " الذي احتضنه ورعاه المركز الثقافي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر وحضره جمهور من الإعلاميين والمصورين والفنانين وجمهور كبير من مختلف الفئات العمرية والفكرية .
وعن رأيه بالمعرض قال المصور محمود العتامنة :"أن تنوع الموضوعات التي تناولها المصورين عكس مدى وعيهم وتفاعلهم مع واقعهم دون ان ينسوا ماضيهم ، مؤكدا أنهم أجادوا بمزج الحاضر بالماضي على المساحات اللونية بين الأسود والأبيض في توصيل رسالتهم الفنية.
وقال المصور محمود الحاج صاحب مبادرة وفكرة المعرض على أن المعرض شكل لوحة من لوحات واقعنا المعاش بتناقضاته المختلفة فجمع بين السخرية والحلم والواقع المرير من خلال سبع قصص مصورة جسدت كل واحدة منها رسالة للعالم بأننا شعب يستحق الحياة .
وعن آلية التواصل بين المصورين والتى تجمعوا رغم الحواجز فى معرض واحد قال معظم تواصلنا عبر الفيس والانترنت واثنى على زملائه وإبداعهم مؤكدا أن تجمعهم كسر كل الحواجز ما بين الضفة وغزة و الاراضى الفلسطينية المحتلة 48.
واثنى الحاج على جمعية الثقافة والفكر الحر لتبنيها ودعمها للشباب والمبدعين وللحركة الثقافية في القطاع .
ومن جهته قال حسام شحادة مدير المركز الثقافي : "جمعية الثقافة والفكر الحر تهدف من وراء إقامة مثل هذه المعارض إلى دعم وإثراء الثقافة البصرية المعاصرة في المجتمع الغزى ،وإتاحة الفرصة للشباب لمناقشة قضاياهم وقضايا مجتمعهم بوسائلهم وبأدواتهم الفنية"".
وأوضح شحادة أن معرض حياة هى مبادرة قدمها المصور محمود الحاج للمركز ضمن المبادرات الشبابية التي يُتيح المركز من خلالها لأي شاب أو مجموعة شبابية بأن يتقدموا بأفكارهم الجادة ومبادراتهم بما يحقق دمجهم بأنشطة مجتمعية فاعلة ،مثنيا على المصورين وعلى المعرض والذي اختصر الحديث عنه بكلمات قائلا : بأننا نشتم في كل جوانبه رائحة الوطن والإنسانية" .