الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

تقرير أممي: ارتفاع اعتداءات المستوطنين إلى 253 اعتداء خلال 2011

أكد تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (اوتشا) خلال الفترة الواقعة بين 24 آب لغاية 6 أيلول، تزايد اعتداءات المستوطنين في الفترة ذاتها عام 2011 عنها في العام الماضي.

وأبرز التقرير الحوادث المتصلة باعتداءات المستوطنين والحوادث التي أدت إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم، حيث إنه في 2011 تعرض الفلسطينيون إلى 253 اعتداء مقابل  207 اعتداءات في الفترة ذاتها من العام 2010.

وأوضح التقرير أنه منذ بداية عام 2011 تم تشريد ما مجموعه 755 فلسطينيا في ظل هذه الظروف والأحداث متجاوزا بذلك عدد الذين تم تشريدهم في أي عام آخر من الأعوام الثلاثة السابقة.
 
كما أثارت عملية هدم ثلاثة منازل في البؤرة الاستيطانية ميجرون في 5 أيلول/ سبتمبر على يد السلطات الإسرائيلية عددا من الهجمات التي وقعت في سياق سياسة "دفع الثمن"  ونفذها مستوطنون إسرائيليون ضد المجتمعات الفلسطينية، حيث تضمنت الهجمات إحراق الطابق الأول في أحد المساجد، ونفذ المستوطنون الإسرائيليون 17 عملية تخريب أدت إلى تضرر أو تدمير ما يزيد عن 120 شجرة في الضفة الغربية.

كما  نفذت خلال الفترة عمليات حرق متعمد، تضمنت إحراق الطابق الأول في مسجد في قرية قصرة في نابلس، وإشعال النار في منطقة تقع بالقرب من منازل سكنية في قرية جالود، وكلاهما في محافظة نابلس. ورسم المخربون رسومات في المسجد تشير إلى أن هذه العملية هي عملية "بطاقة ثمن" ردا على عمليات الهدم التي نفذت في البؤرة الاستيطانية. بالإضافة إلى ذلك، أصيب في اليوم الذي نفذت فيه عمليات الهدم أستاذ جامعي في رأسه وكتفه ومعدته عندما رشق مستوطنون إسرائيليون سيارته بالحجارة أثناء سفره في شارع نابلس-رام الله بالقرب من مستوطنتي أوفاريم وأرييه.
 
بالإضافة إلى ذلك، وقع ما يزيد عن نصف إصابات الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي خلال الفترة التي شملها التقرير في حوادث متصلة بالمستوطنين الإسرائيليين.

وبين التقرير أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذي أصيبوا جراء هذه الاعتداءات 21 مواطنا كان من بين المصابين ثلاثة أطفال (بلغت أعمارهم 9  و11  و13  عاما(، جراء تعرضهم للاعتداء الجسدي، إضافة خلال عملية بحث واعتقال وقعت في 28 آب/أغسطس، تسببت القوات الإسرائيلية بأضرار في أربعة مبان واعتدت جسديا على رجل يبلغ من العمر 35 عاما.

ولفت التقرير إلى أنه في حادث وقع في 26 آب/أغسطس أصيب شاب يبلغ من العمر 23 عاما جراء إطلاق الأعيرة النارية الحيةّ باتجاهه أثناء مواجهة ما بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين بعد تخريب المستوطنين أشجاره في قرية قصرة. وفي مواجهة أخرى وقعت في 2 أيلول/سبتمبر في قرية جالود (نابلس) بعد محاولة المستوطنين إشعال النار في بعض المنازل، أصيب  15فلسطينيا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية.
 
وأشار التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت هذا الأسبوع 93 عملية بحث واعتقال في الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال مواطنا 71 فلسطينيا، وخلال هذه الفترة أيضا اعتدت على خمسة مواطنين فلسطينيين عند الحواجز.

ويفيد تقرير (اوتشا) هذا الأسبوع في إطار إمكانية التنقل والوصول في الضفة الغربية، أن متوسط عدد الحواجز الطيارة الشهري ارتفع بصورة ملموسة من أقل من 350 حاجزا خلال الأعوام الماضية  )تموز/يوليو 2007 – حزيران/يونيو 2010 (ليصل إلى ما يقرب من 500 على مدار الأشهر الـ12 الماضية حزيران/يونيو 2010 – تموز/يوليو 2011) .
 
كما تناول التقرير استمرار إصدار أوامر الهدم الإسرائيلية بالرغم من عدم وقوع أية عملية هدم في المنطقة )ج( أو القدس الشرقية خلال الفترة التي شملها التقرير؛ إلا أنّ القوات الإسرائيلية أصدرت 17 أمراً بوقف البناء، وهي المرحلة الأولى في عملية الهدم، وقد استهدفت هذه الأوامر 17 مبنى تقع في المنطقة  )ج(  في محافظتي قلقيلية وطوباس، بالإشارة إلى أنه إذا ما تم تنفيذ عمليات الهدم هذه، فإنها ستؤدي إلى تضرر 53 شخصا من بينهم 17 طفلا على الأقل.
 
وأوضح التقرير أن عدد الضحايا الفلسطينيين  وصل إلى 8 خلال عام 2011 مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2010 مقابل 8، وعدد الإصابات 29 مصابا خلال هذا الأسبوع، وعدد المصابين  1,045خلال عام 2011  مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2010 الذي وصل إلى 820 إصابة.

وأظهر التقرير أنه يحظر البناء في 70% تقريبا من أراضي المنطقة (ج(، في المناطق التي خصُصت لاستخدام المستوطنات أو الجيش الإسرائيلي (ومن بينها المناطق التي أغلقها الجيش الإسرائيلي لأغراض التدريب). أما النسبة المتبقية من أراضي المنطقة (ج) والبالغة 30 بالمائة فإنّ سلسلة من القيود الأخرى تقلّص بصورة كبيرة إمكانية الحصول على ترخيص بناء. ومن ناحية عملية، لا تسمح "الإدارة المدنية الإسرائيلية" للفلسطينيين بالبناء بحرية سوى في حدود مخطط صادقت عليه وهي مناطق تغطي أقل من 1%  من مساحة المنطقة (ج) ومعظم هذه الأراضي أقيمت عليها المباني أصلا.
 
وبين التقرير أن "الإدارة المدنية" تفرض قيودا صارمة على البناء الفلسطيني في المنطقة (ج(، إلا أنها وضعت ممارسات موازية للمستوطنات الإسرائيلية سهلّت توسعها وتتضمن المصادقة على المخططات الهيكلية لجميع المستوطنات الإسرائيلية تقريبا.
 
وفي إطار الوصول إلى القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة، أبرز التقرير أنه طرأ تحسنّ ملموس على وصول المواطنين إلى القدس الشرقية خلال الأسبوع الماضي.

أما على صعيد الاعتداءات بحق قطاع غزة، أكد التقرير استمرار العنف في قطاع غزة وجنوب إسرائيل ما أدى إلى مقتل 13 فلسطينيا.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025