استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

في "يوم الحب".. لا مشترين للورد في غزة

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
غزة- الحصار المستمر منذ ما يقارب 7 سنوات على قطاع غزة وإعادة تشديد الخناق على المعابر وتدمير الأنفاق كلها عوامل اجتمعت لخنق الاقتصاد المأزوم أصلا، الامر الذي ألقى بظلاله على الحركة التجارية في الأسواق التي عادةً ما تنتعش بالبيع والشراء مع حلول ما يعرف بـ"يوم الحب" أو "الفلانتين".

ويجمع أصحاب المحال التجارية في غزة على أن الحركة التجارية في مثل هذه الأيام من الموسم الماضي والموسم الذي سبقه كانت أفضل بكثير من العام الجاري، مشيرين إلى أن العام الماضي شهد إقبالا كبيرا ومميزا على بيع الورود التي يتم إنتاجها في غزة، وكذلك على مختلف الهدايا.

ورغم الحديث عن الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار الخانق، إلا أن واجهات المحال التجارية اكتست باللون الأحمر، إذ تنوعت بضائع التجار ما بين الورد ومجسمات القلوب و"الدببة".

ويأمل أصحاب المحال التجارية بيع بضاعتهم يوم غد الجمعة الموافق 14 من شباط وهو ما تعارف العالم على الاحتفال خلاله بـ"يوم الحب".

وقال الشاب منصور إرشي (18 عاما)، والذي يعمل في محل زهور بحي الرمال وسط مدينة غزة، إن حركة البيع هذا العام كانت بنسبة 20% أقل من العام الماضي، مرجعا ذلك للأوضاع الاقتصادية الخانقة التي يمر بها القطاع خلال الأشهر الأخيرة مع تشديد الحصار مجددا على غزة.

وأوضح إرشي وهو عامل لدى صاحب المحل، أن مثل هذه المناسبات تُعد فرصة مناسبة له ولمن مثله من العمال، كما تعد فرصة لأصحاب المحال في تعويض الخسارة التي تلحق بهم طوال أيام الموسم في ظل تراجع الظروف الاقتصادية، مشيرا في حديث لـ القدس دوت كوم إلى أن ضعف التجارة ينبع من رغبة الناس في الإقبال على الأسواق من عدمه.

فيما قال الشاب مؤمن قنديل (28 عاما) وهو أحد أصحاب المحال التي زينت بالورود والمجسمات الحمراء، إن بيعه خلال الاعوام السابقة في مثل هذه الأيام مكنته من تجميع إيجار المحل الذي يتضمنه، مشيرا إلى أن هذا العام يشهد تراجعا كبيرا جدا.

وأضاف "العام الماضي قبل أسبوع من يوم الحب نجحنا في بيع كافة البضاعة لدينا وكذلك كافة المحال بغزة، لكن هذا العام تبدلت الأوضاع وساءت بشكل غير متوقع"، مشيرا إلى أنه اضطر لجلب مزيد من البضاعة هذا العام على أمل أن يكون مماثلا للعام الذي سبقه لكن أمله خاب في هذا الصدد.

وتقول الشابة سحر محمد (23 عاما) إنها لا تنتظر "يوم الحب" للتعبير عن حبها لزوجها فهي تشتري دوما له الورد، مشيرةً في حديث لـ القدس دوت كوم، أن زوجها هو الآخر يقدم لها الهدايا في اوقات مختلفة من السنة دون انتظار مناسبة.

فيما قالت الفتاة ياسمين خالد (17 عاما) والتي كان بحوزتها مجموعة من الورود، إنها اشترتها بهدف إهدائها لوالدتها ووالدها وشقيقها الأكبر، مضيفةً لـ القدس دوت كوم، "يوم الحب ليس فقط للزوج أو لحبيب الحياة، بل أيضا للأب والأم الذين كثيرا ما نعشقهم ونحبهم"، مشيرةً إلى أنها تواظب كل عام على شراء الورود لوالديها.

وفي المقابل ترفض الشابة آلاء موسى (24 عاما) أن يشتري زوجها هدية لها بسبب الازمة المالية التي يعانيها، لعدم تلقيه كامل راتبه، حيث يعمل موظفا في حكومة حماس بغزة، مضيفة أن ما تبقى يكفي للقليل من احتياجات البيت الاعتيادية.

في المقابل، صدرت غزة نحو مليوني زهرة إلى أوروبا من بداية عام 2014. لكن المزارعين في القطاع يقولون إنهم لم يحققوا ربحا لتراجع أسعار التصدير هذا العام.
عن القدس دوت كوم

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025