'مليار امرأة تنهض' في رام الله
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شاركت فلسطين لأول مرة، اليوم السبت، في الحملة العالمية 'مليار امرأة تنهض'، من أجل الدفاع عن حقوق النساء ومناهضة العنف، في حفل فني ووقفة نظمت في وسط مدينة رام الله.
وأطلقت الحملة العالمية 'مليار امرأة تنهض'، العام الماضي من قبل منظمة (V-Day) التي تعنى بدعم ومناصرة النساء حول العالم، من أجل الدفاع عن حقوق النساء ومناهضة العنف الواقع عليهن، بعد إعلان الأمم المتحدة أن ثلث نساء العالم معنفات، بمشاركة 207 دول حول العالم.
وقالت المديرة الفنية لمسرح عشتار إيمان عون، 'في هذا العام تشارك فلسطين للمرة الأولى في هذا الحدث الكوني، بمشاركة 210 دول حول العالم، بمشاركة مؤسسات فنية، وحقوقية رسمية وأهلية، ومؤسسات تُعنى بشؤون المرأة'.
وأضافت أننا قررنا إطلاق الحملة في فلسطين، لإطلاق هبة جماعية من أجل نصرة المرأة وإعلاء صوتها وحقها ووقف العنف الأسري، والمجتمعي الواقع عليها، خاصة أن المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف مجتمعي وأسري إضافة لخصوصية فلسطين كدولة محتلة.
وشارك في الحملة التي نظمها مسح عشتار، بالتعاون مع بلدية رام الله، عشرات الشبان والشابات، بمسيرة انطلقت من دوار المنارة وسط رام الله، وصولا إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات، حيث بدأت الفعاليات التي تخللها موسيقى ورقص.
وأشارت عون إلى أن ثلث النساء حول العالم يتعرضن للاغتصاب والعنف والقتل، واليوم نخرج لنقول كفى لهذا العنف والاضطهاد، اليوم العالم أصبح 7 مليارات نسمة، ونصف السكان من النساء.
بدوره، قال عضو بلدية رام الله عمر عساف، إن للمرأة الفلسطينية معنى أعمق من نساء العالم، ونعلن جميعا اليوم دعمنا لحقوق المرأة ووقوفنا معها في النضال لصون حقوقها والقوانين الداعمة لحق المرأة في المجتمع.
من ناحيتها، قالت الشابة عشتار معلا من مدينة رام الله، حول مشاركتها في الفعالية: 'نجتمع اليوم لنرفع صوت المرأة في المجتمع، لأن النساء هن نصف المجتمع ولا يحق لأي أحد سلبهن حقوقهن'.
وأضافت 'نحن اليوم نؤكد أنه يجب سن القوانين الداعمة للمرأة، ومحاسبة كل الأشخاص الذين يحاولون الإساءة للمرأة، والتعدي على حقوقنا الشرعية، في التعليم والعمل'.