محمد المدني في حديث خاص بـ" القدس": لا نص مكتوب لاتفاق الاطار والمؤتمر السابع لـ "فتح" في آب المقبل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
خاص بـالقدس دوت كوم _ في مكتبه الذي يعج بالحركة، كان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد المدني منهمكا ومستغرقا في متابعة العديد من القضايا والملفات التنظيمية والادارية والانسانية ومنها: التحضير لعقد لقاءات جديدة ضمن عمله كرئيس للجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي، والتحضير لاجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمزمع عقده قريبا برئاسة الرئيس محمود عباس.
المدني الذي بدأ البياض يغزو شعر رأسه والعائد لتوه من قطاع غزة بعد زيارة قام بها برفقة وفد من "فتح" ضم جمال محيسن، ونبيل شعث، وصخر بسيسو تطرق في مقابلة خاصة مع القدس دوت كوم الى جملة من القضايا التي تشغل بال قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية الانقسام والمصالحة وهي القضية التي اكد المدني تفاؤله حيال امكانية طي هذه الصفحة قريبا.
اللقاء مع المدني كان مكثفا وصريحا وبسيطا وهي صفات يتحلى بها هذا الرجل الذي عمل في مواقع تنظيمية متعددة منذ التحاقه بحركة فتح في السنوات الاولى لانطلاقتها، علاوة على شغله منصب محافظ بيت لحم لعدة سنوات قبل ان يتم انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لحركة "فتح" خلال مؤتمرها السادس.
إتفاق الإطار: لا يوجد نص مكتوب
وحول ما ينشر عن اتفاق الإطار الذي يعده وزير الخارجية الاميركي، أكد المدني ان الجانب الفلسطيني لم يتسلم أي نص مكتوب حتى الآن من الوسيط الاميركي، مشيرا إلى ان كل ما يشاع عن تقديم تنازلات فلسطينية في إطار المفاوضات الجارية مع اسرائيل هو محض اشاعات واكاذيب.
وقال المدني ان الجانب الفلسطيني يسعى ويريد إنجاح المفاوضات التي تنتهي اواخر شهر نيسان المقبل، ومع انتهاء مدة المفاوضات المحددة بـ تسعة اشهر سيضع الرئيس محمود عباس القيادة الفلسطينية في صورة كل ما تحقق خلال هذه الفترة وبناء على ما تقرره القيادة سيجري التعامل مع الامور تبعا للتقديرات وللمعطيات التي تفرضها اللحظة والموقف في حينه.
وقال" إذا كان هناك ضرورة لتمديد المفاوضات فسوف نذهب لخيار التمديد وإن لم يكن هناك ضرورة فسيكون من حقنا إتخاذ ما نراه مناسبا من خطوات في الوقت الذي نرتأيه وبالكيفية التي نحددها".
وأكد المدني أن الثوابت الفلسطينية معروفة للجميع وهي ثوابت لا يمكن التنازل عنها، داعيا إلى تعزيز الثقة بالرئيس محمود عباس وبالوفد المفاوض من اجل قطع الطريق على كل المحاولات الرامية الى شق الصف الفلسطيني وإغراقه في قضايا بعيدة عن كل ما جوهري واساسي.
واضاف "مواقفنا معروفة ونحن لن نقدم أكثر مما قدم في إطار القرارات الصادرة عن القمم العربية، مشددا على أن الجانب الفلسطيني "لن يعترف بيهودية اسرائيل، ولن يقبل بعاصمة فلسطينية في القدس لان مطلبنا هو ان تكون القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، كما أننا لن نتازل عن حق العودة، وهذه الثوابت لا يمكن المس بها".
تفاؤل حيال تحقيق المصالحة
وبشأن ملف المصالحة، بدا المدني متفائلا حيال إمكانية تحقيق اختراق جدي في هذا الملف. وقال "انا أول مرة اشارك في حوارات مع الأخوة في (حماس) وما لمسته خلال لقائنا مع اثني عشر من قيادات (حماس) في منزل اسماعيل هنيه في غزة ان هناك جدية لاتمام المصالحة وطي صفحة الانقسام".
واضاف المدني "اعتقد انه المواقف داخل حماس بخصوص المصالحة باتت اكثر نضجا"، مشيرا إلى أن التغيرات الحاصلة في مصر وفي المحيط العربي، وايضا استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة جميعها عوامل ساهمت في تغيير بعض المفاهيم والأفكار لدى (حماس) التي اصبحت اكثر ميلا لخيار الانضمام لمنظمة التحرير وانجاز المصالحة رغم وجود بعض العقبات".
واوضح المدني ان هذه التغيرات ربما "تفرض علينا ضرورة إعادة النظر في ارضية الحوار والنقاشات التي كانت تجري بين الحركتين (فتح وحماس)، خصوصا بعد الانجاز الدبلوماسي الذي تحقق في الامم المتحدة والمتمثل في رفع مكانة فلسطين الى دولة غير عضو بصفة مراقب في المنظمة الدولية. وقال "على سبيل المثال .. هل نحن بحاجة إلى اجراء انتخابات لرئاسة السلطة ام لرئاسة الدولة؟، وبدل ان يكون لدينا مجلس تشريعي لماذا لا يكون لدينا مجلس تأسيسي للدولة؟".
وفي هذا السياق، اكد المدني ضرورة وجود المزيد من النقاشات المعمقة للاجابة على الكثير من التساؤلات وصولا إلى توافق سريع ينهي الانقسام ويعيد توحيد الفلسطينيين.
مؤتمر "فتح" السابع في الرابع من آب المقبل
وحول موعد عقد المؤتمر السابع لحركة "فتح"، اكد المدني ان المؤتمر السابع لحركة فتح سيعقد في الرابع من آب المقبل، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ميلاد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات.
وقال" التوجه في الحركة حتى هذه اللحظة هو عقد المؤتمر في موعده المحدد ما لم يحدث اي طارىء يستوجب التأجيل".
وعن زيارته وعدد من اعضاء اللجنة المركزية لقطاع غزة، قال المدني إن زيارة الوفد لقطاع غزة كانت تنفيذا لقرار من اللجنة المركزية في إطار السعي لاستنهاض اوضاع الحركة، لا سيما في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة وجود التزام تنظيمي كامل من قبل اعضاء وكوادر الحركة، مشيرا إلى ان "فتح في غزة الآن بدأت تستعيد عافيتها".
ونفى المدني ما اشيع عن تلقي الوفد الذي توجه إلى قطاع غزة لتهديدات من قبل اشخاص قيل انهم محسوبون على القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان. وقال المدني: "الزيارة كانت ناجحة، والوفد التقى بجميع الأطر التنظيمية للحركة". واضاف "لا وجود لشيء اسمه جماعة دحلان او تيار دحلان داخل الحركة، ونحن لا نحاسب احدا كان على علاقة مع محمد دحلان بحكم اوضاع تنظيمية سابقا.. نحن نتعامل مع الجميع على أنهم ابناء الحركة ما لم يثبت العكس .. خلال رحلتنا الاخيرة التقينا جميع الأطر وكانت الاجواء ايجابية وهناك اجماع على ضرورة استنهاض الحركة".
لسنا بحاجة لمنصب نائب الرئيس
وبخصوص ما تردد عن تشكيل لجنة لدراسة الابعاد القانونية لاستحداث منصب نائب الرئيس، قال المدني "إن الفلسطينيين ليسوا بحاجة إلى منصب "نائب الرئيس"، موضحا ان قرار اللجنة المركزية للحركة بتشكيل لجنة قانونية لدراسة هذا الموضوع جاء بناء على اقتراح بهذا الخصوص قدمه احد اعضاء اللجنة وقد أحيل إلى اللجنة القانونية لدراسته، وهذا الامر "ليس له اهمية كبيرة في النهاية، لان الجانب الفلسطيني حاليا منشغل في مواجهة مع الاسرائيليين تتعلق على بمستقبل ومصير الشعب الفلسطيني وقضيته واعتقد ان هذا الامر اكثر اهمية من الانشغال بوجود نائب للرئيس من عدمه".
اللقاءات مع الاسرائيليين مستمرة
وبشأن عمل ونشاطات لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي التي يترأسها، قال المدني ان لقاء سيعقد غدا بين الرئيس محمود عباس ووفد اسرائيلي يضم 270 شخصية، موضحا أن هذه اللقاءات التي تضم ايضا "الرافضين لنا" في إشارة الى انصار اليمين الاسرائيلي، ستستمر، من أجل ايصال الموقف الفلسطيني لمختلف شرائح المجتمع الاسرائيلي.
وأكد ان اللقاءات مع الاسرائيليين تهدف ايضا إلى خلق "ماكينة مضادة" لماكينة التحريض الاسرائيلية التي تستهدف تشويه مواقف وصورة الفلسطينيين.
وقال المدني" نحن نقول لكل من نلتقيه من الاسرائيليين ان ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لا يصب في مصلحة الفلسطينيين فقط وانما في مصلحتهم هم ايضا"، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني يطرح خلال هذه اللقاءات موقفه التاريخي بخصوص حل الدولتين استنادا إلى المرجعيات المعروفة واهمها المبادرة العربية.
وأكد المدني ان هناك لقاءات عديدة ستعقد مع الاسرائيليين خلال الشهور المقبلة، موضحا ان هذه اللقاءات ليس لها علاقة بالمفاوضات وأن وقفها سيتم بموجب قرار من منظمة التحرير التي كلفت المدني وفريقه بهذه المهمة.
haخاص بـالقدس دوت كوم _ في مكتبه الذي يعج بالحركة، كان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد المدني منهمكا ومستغرقا في متابعة العديد من القضايا والملفات التنظيمية والادارية والانسانية ومنها: التحضير لعقد لقاءات جديدة ضمن عمله كرئيس للجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي، والتحضير لاجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمزمع عقده قريبا برئاسة الرئيس محمود عباس.
المدني الذي بدأ البياض يغزو شعر رأسه والعائد لتوه من قطاع غزة بعد زيارة قام بها برفقة وفد من "فتح" ضم جمال محيسن، ونبيل شعث، وصخر بسيسو تطرق في مقابلة خاصة مع القدس دوت كوم الى جملة من القضايا التي تشغل بال قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية الانقسام والمصالحة وهي القضية التي اكد المدني تفاؤله حيال امكانية طي هذه الصفحة قريبا.
اللقاء مع المدني كان مكثفا وصريحا وبسيطا وهي صفات يتحلى بها هذا الرجل الذي عمل في مواقع تنظيمية متعددة منذ التحاقه بحركة فتح في السنوات الاولى لانطلاقتها، علاوة على شغله منصب محافظ بيت لحم لعدة سنوات قبل ان يتم انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لحركة "فتح" خلال مؤتمرها السادس.
إتفاق الإطار: لا يوجد نص مكتوب
وحول ما ينشر عن اتفاق الإطار الذي يعده وزير الخارجية الاميركي، أكد المدني ان الجانب الفلسطيني لم يتسلم أي نص مكتوب حتى الآن من الوسيط الاميركي، مشيرا إلى ان كل ما يشاع عن تقديم تنازلات فلسطينية في إطار المفاوضات الجارية مع اسرائيل هو محض اشاعات واكاذيب.
وقال المدني ان الجانب الفلسطيني يسعى ويريد إنجاح المفاوضات التي تنتهي اواخر شهر نيسان المقبل، ومع انتهاء مدة المفاوضات المحددة بـ تسعة اشهر سيضع الرئيس محمود عباس القيادة الفلسطينية في صورة كل ما تحقق خلال هذه الفترة وبناء على ما تقرره القيادة سيجري التعامل مع الامور تبعا للتقديرات وللمعطيات التي تفرضها اللحظة والموقف في حينه.
وقال" إذا كان هناك ضرورة لتمديد المفاوضات فسوف نذهب لخيار التمديد وإن لم يكن هناك ضرورة فسيكون من حقنا إتخاذ ما نراه مناسبا من خطوات في الوقت الذي نرتأيه وبالكيفية التي نحددها".
وأكد المدني أن الثوابت الفلسطينية معروفة للجميع وهي ثوابت لا يمكن التنازل عنها، داعيا إلى تعزيز الثقة بالرئيس محمود عباس وبالوفد المفاوض من اجل قطع الطريق على كل المحاولات الرامية الى شق الصف الفلسطيني وإغراقه في قضايا بعيدة عن كل ما جوهري واساسي.
واضاف "مواقفنا معروفة ونحن لن نقدم أكثر مما قدم في إطار القرارات الصادرة عن القمم العربية، مشددا على أن الجانب الفلسطيني "لن يعترف بيهودية اسرائيل، ولن يقبل بعاصمة فلسطينية في القدس لان مطلبنا هو ان تكون القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، كما أننا لن نتازل عن حق العودة، وهذه الثوابت لا يمكن المس بها".
تفاؤل حيال تحقيق المصالحة
وبشأن ملف المصالحة، بدا المدني متفائلا حيال إمكانية تحقيق اختراق جدي في هذا الملف. وقال "انا أول مرة اشارك في حوارات مع الأخوة في (حماس) وما لمسته خلال لقائنا مع اثني عشر من قيادات (حماس) في منزل اسماعيل هنيه في غزة ان هناك جدية لاتمام المصالحة وطي صفحة الانقسام".
واضاف المدني "اعتقد انه المواقف داخل حماس بخصوص المصالحة باتت اكثر نضجا"، مشيرا إلى أن التغيرات الحاصلة في مصر وفي المحيط العربي، وايضا استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة جميعها عوامل ساهمت في تغيير بعض المفاهيم والأفكار لدى (حماس) التي اصبحت اكثر ميلا لخيار الانضمام لمنظمة التحرير وانجاز المصالحة رغم وجود بعض العقبات".
واوضح المدني ان هذه التغيرات ربما "تفرض علينا ضرورة إعادة النظر في ارضية الحوار والنقاشات التي كانت تجري بين الحركتين (فتح وحماس)، خصوصا بعد الانجاز الدبلوماسي الذي تحقق في الامم المتحدة والمتمثل في رفع مكانة فلسطين الى دولة غير عضو بصفة مراقب في المنظمة الدولية. وقال "على سبيل المثال .. هل نحن بحاجة إلى اجراء انتخابات لرئاسة السلطة ام لرئاسة الدولة؟، وبدل ان يكون لدينا مجلس تشريعي لماذا لا يكون لدينا مجلس تأسيسي للدولة؟".
وفي هذا السياق، اكد المدني ضرورة وجود المزيد من النقاشات المعمقة للاجابة على الكثير من التساؤلات وصولا إلى توافق سريع ينهي الانقسام ويعيد توحيد الفلسطينيين.
مؤتمر "فتح" السابع في الرابع من آب المقبل
وحول موعد عقد المؤتمر السابع لحركة "فتح"، اكد المدني ان المؤتمر السابع لحركة فتح سيعقد في الرابع من آب المقبل، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ميلاد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات.
وقال" التوجه في الحركة حتى هذه اللحظة هو عقد المؤتمر في موعده المحدد ما لم يحدث اي طارىء يستوجب التأجيل".
وعن زيارته وعدد من اعضاء اللجنة المركزية لقطاع غزة، قال المدني إن زيارة الوفد لقطاع غزة كانت تنفيذا لقرار من اللجنة المركزية في إطار السعي لاستنهاض اوضاع الحركة، لا سيما في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة وجود التزام تنظيمي كامل من قبل اعضاء وكوادر الحركة، مشيرا إلى ان "فتح في غزة الآن بدأت تستعيد عافيتها".
ونفى المدني ما اشيع عن تلقي الوفد الذي توجه إلى قطاع غزة لتهديدات من قبل اشخاص قيل انهم محسوبون على القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان. وقال المدني: "الزيارة كانت ناجحة، والوفد التقى بجميع الأطر التنظيمية للحركة". واضاف "لا وجود لشيء اسمه جماعة دحلان او تيار دحلان داخل الحركة، ونحن لا نحاسب احدا كان على علاقة مع محمد دحلان بحكم اوضاع تنظيمية سابقا.. نحن نتعامل مع الجميع على أنهم ابناء الحركة ما لم يثبت العكس .. خلال رحلتنا الاخيرة التقينا جميع الأطر وكانت الاجواء ايجابية وهناك اجماع على ضرورة استنهاض الحركة".
لسنا بحاجة لمنصب نائب الرئيس
وبخصوص ما تردد عن تشكيل لجنة لدراسة الابعاد القانونية لاستحداث منصب نائب الرئيس، قال المدني "إن الفلسطينيين ليسوا بحاجة إلى منصب "نائب الرئيس"، موضحا ان قرار اللجنة المركزية للحركة بتشكيل لجنة قانونية لدراسة هذا الموضوع جاء بناء على اقتراح بهذا الخصوص قدمه احد اعضاء اللجنة وقد أحيل إلى اللجنة القانونية لدراسته، وهذا الامر "ليس له اهمية كبيرة في النهاية، لان الجانب الفلسطيني حاليا منشغل في مواجهة مع الاسرائيليين تتعلق على بمستقبل ومصير الشعب الفلسطيني وقضيته واعتقد ان هذا الامر اكثر اهمية من الانشغال بوجود نائب للرئيس من عدمه".
اللقاءات مع الاسرائيليين مستمرة
وبشأن عمل ونشاطات لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي التي يترأسها، قال المدني ان لقاء سيعقد غدا بين الرئيس محمود عباس ووفد اسرائيلي يضم 270 شخصية، موضحا أن هذه اللقاءات التي تضم ايضا "الرافضين لنا" في إشارة الى انصار اليمين الاسرائيلي، ستستمر، من أجل ايصال الموقف الفلسطيني لمختلف شرائح المجتمع الاسرائيلي.
وأكد ان اللقاءات مع الاسرائيليين تهدف ايضا إلى خلق "ماكينة مضادة" لماكينة التحريض الاسرائيلية التي تستهدف تشويه مواقف وصورة الفلسطينيين.
وقال المدني" نحن نقول لكل من نلتقيه من الاسرائيليين ان ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لا يصب في مصلحة الفلسطينيين فقط وانما في مصلحتهم هم ايضا"، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني يطرح خلال هذه اللقاءات موقفه التاريخي بخصوص حل الدولتين استنادا إلى المرجعيات المعروفة واهمها المبادرة العربية.
وأكد المدني ان هناك لقاءات عديدة ستعقد مع الاسرائيليين خلال الشهور المقبلة، موضحا ان هذه اللقاءات ليس لها علاقة بالمفاوضات وأن وقفها سيتم بموجب قرار من منظمة التحرير التي كلفت المدني وفريقه بهذه المهمة.