وقفة تضامنية في الدنمارك دعما للرئيس ورفضا للتهديدات الاسرائيلية بحقه
شارك العشرات من المواطنين الدنماركيين وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية والتركية في اوروبا اليوم الأحد، في وقفة تضامن مع شعبنا الفلسطيني، وتأييد للرئيس محمود عباس وتمسكه بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا، واستنكار للتهديدات الاسرائيلية الصادرة بحقه.
وحمل المشاركون في وقفة التضامن التي نظمتها اللجنة السياسية الفلسطينية في الدول الاوروبية في العاصمة الدنماركية ضمن سلسلة فعاليات ستشهدها العواصم الاوروبية لمساندة القيادة الفلسطينية،
الاعلام الوطنية ويافطات باللغتين العربية والدنماركية تؤكد وقوفهم الى جانب الرئيس محمود عباس ومساندتهم له ورفضهم لسياسة الاستيطان وقضم الارض الفلسطينية، وتدعوا الى مساندة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على ارضه وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
والقى ممثل التوجيه السياسي في اوروبا ابو كريم فرهود، كلمة قال فيها: إن هذه الوقفة التضامنية تعبير عن تضامن ابناء الجاليات الفلسطينية اينما تواجدوا مع شعبنا ورئيسنا، واستنكارا للتهديدات الاسرائيلية السافرة والمتصاعدة بحق الرئيس 'ابو مازن' رمز الشرعية الفلسطينية، ورفضا لإجراءات الاحتلال العدوانية بحق مدينة القدس ومقدساتنا، وتضامنا مع شعبنا في الوطن المحتل الذي يواجه الاحتلال بصموده.
وأضاف فرهود ان هذه الوقفة باكورة لعدة لفعاليات ومسيرات سيتم تنظيمها في مختلف دول الاتحاد الاوروبي لمساندة القيادة الفلسطينية ورفض سياسة الامر الواقع الذي يحاول الاحتلال فرضها، والتضامن مع الاسرى البواسل في سجون الاحتلال واسر الشهداء، ومساندة المقاومة الشعبية السلمية التي لاقت صدى ايجابي في الاوساط السياسية والشعبية في الدول الاوروبية.
ووجه فرهود باسم المشاركين شكره للرئيس الدنماركي موغينس ليكيتوفت، لوقوفه إلى جانب الحق الفلسطيني، وزيارته الأراضي الفلسطينية، وإلى جميع القوى والأحزاب والشخصيات المحبة للسلام.