الخليل: ورشة توصي بحملات ضاغطة للحد من العنف الممارس ضد المرأة
أوصى مشاركون في ورشة عمل بعنوان 'جرائم القتل على خلفيه ما يسمى بشرف العائلة إلى متى !' نظمت في الخليل اليوم الأحد، بضرورة التركيز على الخطاب الديني للمجتمع، بالإضافة الى ضرورة تكثيف ورشات العمل للنساء والرجال على حد سواء من أجل عمل حملات إعلامية ضاغطة للحد من العنف الممارس على المرأة الفلسطينية.
أكد المحافظ كامل حميد، خلال كلمته في الورشة، أن التغير الحقيقي يأتي من الداخل إلى الخارج، ومن البيت إلى المجتمع، وليس العكس. كما طالب المؤسسات النسوية بأخذ دور فاعل من أجل الدفاع عن النساء.
من جانبه استعرض مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في الخليل فريد الأطرش، مجموعه من الحقائق لقوانين العقوبات الفلسطينية الساري العمل بها، بالإضافة إلى مجموعة من جرائم القتل بحق النساء التي وقعت، وتوضيح القصور في معالجة هذه القضايا من قبل المؤسسات النسوية أو الدوائر المسؤولة.
وأكدت مدير مركز أمان للإرشاد النفسي مريم أبو تركي، على ضرورة العمل على موضوع التوعية الخاص بالمرأة من أجل الحد من العنف الممارس عليها حول ما يسمى بشرف العائلة.
الجدير ذكره أن هذه الورشة تأتي ضمن مشروع برنامج 'تقوية ودعم القيادات النسوية' أصوات من أجل التغيير، الذي تنفذه مفتاح، بالتعاون مع القسم الثقافي في القنصلية الأميركية العامة في القدس، الذي تسعى من خلاله مؤسسة مفتاح لبناء قدرات ودعم مجموعة من الشابات الناشطات في مجال العمل المجتمعي، لاتخاذ المبادرة والتقدم في نشاطهن المجتمعي بجاهزية ونجاح.