عبدالله : هناك تحول في المواقف التشيكية اكثر ايجابية تجاه القضية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال رئيس لجنة الخارجية في البرلمان التشيكي وزير الخارجية الاسبق كارل شفارتزنبرغ ، خلال لقائه نائب المفوض العام للعلاقات الدولية لحركة فتح الدكتور عبدالله عبدالله ، انه مع قدوم الحكومة التشيكية الجديدة سيكون الوضع اكثر ايجابية تجاه القضية الفلسطينية ، مشيدا بوزير خارجية بلاده الجديد لوبرمير زاؤراليك واصفا مواقفه بالمتوازنة وانه سيعمل على المزيد من اقتراب مواقف براغ من مواقف الاتحاد الاوروبي تجاه فلسطين .
واوضح عبدالله في بيان صحفي ، اليوم الثلاثاء ، بعد ختام زيارته في جمهورية التشيك للمشاركة في مؤتمر الشرق الاوسط للامن والتعاون ، ولقائه عدد من المسؤولين ، انه لمس تحولا هاما في المواقف التشيكية تجاه القضية الفلسطينية ، خاصة بعد ان كانت التشيك الدولة الاوروبية الوحيدة التي صوتت ضد قرار قبول فلسطين دولة مراقب في الامم المتحدة .
و اضاف عبدالله في بيانه انه التقى مع نائب رئيس البرلمان التشيكي رئيس الحزب الشيوعي التشيكي فويتيخ فيليب الذي اكد ان السياسة الخارجية لبلاده ستكون اكثر توازنا في المستقبل .
كما التقى عبدالله كلا من مدير الدول غير الاوروبية في وزارة الخارجية ايفان ينشاريك ، والمدير السياسي لوزارة الخارجية ايفان باليك ، ووزير الخارجية الاسبق مسؤول الحزب الاشتراكي التشيكي الحاكم يان كافان الذي ابدى استعداده لدعم عملية اتفاق وتعاون حزبي مع حركة فتح .
ومن جانبه استعرض عبدالله مع المسؤولين التشيك الوضع السياسي وتطورات المفاوضات الجارية مع الاسرائيليين ، والعراقيل التي تضعها اسرائيل وخاصة ما يتعلق بيهودية الدولة واستمرار التوسع الاستيطاني وتداعيات ذلك على فرص نجاح المباحثات السياسية .
haقال رئيس لجنة الخارجية في البرلمان التشيكي وزير الخارجية الاسبق كارل شفارتزنبرغ ، خلال لقائه نائب المفوض العام للعلاقات الدولية لحركة فتح الدكتور عبدالله عبدالله ، انه مع قدوم الحكومة التشيكية الجديدة سيكون الوضع اكثر ايجابية تجاه القضية الفلسطينية ، مشيدا بوزير خارجية بلاده الجديد لوبرمير زاؤراليك واصفا مواقفه بالمتوازنة وانه سيعمل على المزيد من اقتراب مواقف براغ من مواقف الاتحاد الاوروبي تجاه فلسطين .
واوضح عبدالله في بيان صحفي ، اليوم الثلاثاء ، بعد ختام زيارته في جمهورية التشيك للمشاركة في مؤتمر الشرق الاوسط للامن والتعاون ، ولقائه عدد من المسؤولين ، انه لمس تحولا هاما في المواقف التشيكية تجاه القضية الفلسطينية ، خاصة بعد ان كانت التشيك الدولة الاوروبية الوحيدة التي صوتت ضد قرار قبول فلسطين دولة مراقب في الامم المتحدة .
و اضاف عبدالله في بيانه انه التقى مع نائب رئيس البرلمان التشيكي رئيس الحزب الشيوعي التشيكي فويتيخ فيليب الذي اكد ان السياسة الخارجية لبلاده ستكون اكثر توازنا في المستقبل .
كما التقى عبدالله كلا من مدير الدول غير الاوروبية في وزارة الخارجية ايفان ينشاريك ، والمدير السياسي لوزارة الخارجية ايفان باليك ، ووزير الخارجية الاسبق مسؤول الحزب الاشتراكي التشيكي الحاكم يان كافان الذي ابدى استعداده لدعم عملية اتفاق وتعاون حزبي مع حركة فتح .
ومن جانبه استعرض عبدالله مع المسؤولين التشيك الوضع السياسي وتطورات المفاوضات الجارية مع الاسرائيليين ، والعراقيل التي تضعها اسرائيل وخاصة ما يتعلق بيهودية الدولة واستمرار التوسع الاستيطاني وتداعيات ذلك على فرص نجاح المباحثات السياسية .