الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

سفير فلسطين في إسبانيا يقدم تحليلا سياسيا عن الوضع في فلسطين

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قدم سفير فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة، تحليلا سياسيا عن الوضع في فلسطين وعن المفاوضات الجارية، وذلك بدعوة من خوان سولاتشي عميد جمعية الدراسات الدولية في مدريد.

واستعرض السفير عودة، في الندوة التي أقامتها الجمعية لطلبة الدراسات العليا في مقرها بمدريد، أمس الثلاثاء، مختلف مراحل القضية الفلسطينية وقضايا الصراع في المنطقة.

كما تحدث عن موضوع إعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وخاصة القضايا المطروحة على طاولة البحث منذ توقيع اتفاق أوسلو، أي مواضيع المرحلة النهائية، وهي: القدس، والمستوطنات، والحدود، والأمن، واللاجئون، والمياه، والعلاقات الثنائية، مبينا أن هذه القضايا تم طرحها مع مختلف رؤساء الحكومات الإسرائيلية منذ توقيع اتفاق إعلان المبادئ.

وقال: إننا في صراعنا مع إسرائيل لسنا ضد اليهود بل ضد الاحتلال 'وأراضينا ليست أراضي متنازع عليها بل هي أراضي محتلة'، وأضاف: 'إن الصراع بين إسرائيل وفلسطين ليس صراعا دينيا بل صراعا كولونيالي، ويجب أن يتم تحقيق السلام العادل والشامل حيث لا سلام دون عدالة' والعدالة لا يمكن أن تتعايش مع الاحتلال والطريقة الوحيدة لوضع حد لهذا الصراع هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل أراضينا'.

أما فيما يتعلق بالضمانات الأمنية التي تطالب بها إسرائيل لنفسها، قال: إنها تجانب الصواب في موضوع الأمن، لأن الأمن ليس حاجة إسرائيلية فقط بل هو حاجة لنا وللجميع في المنطقة، وهذا يضمنه السلام فقط. وفيما يتعلق بالتواجد الدولي على الحدود في حال انسحاب إسرائيل قال: إننا لا نستطيع أن نقبل بأي جندي إسرائيلي على حدودنا وقد طرحت القيادة الفلسطينية مؤخرا إننا نقبل بتواجد طرف ثالث مثل قوات من الناتو أو من الاتحاد الاوروبي حتى نهاية الصراع.

وحول الاستيطان، أشار السفير إلى أن إسرائيل وخلال هذه المدة التي تم إعادة إطلاق المفاوضات ما زالت مستمرة في سياستها الاستيطانية حيث أنها أعطت الضوء الأخضر لبناء أكثر من 10000 وحدة استيطانية جديدة على أرضنا، وأضاف مخاطبا الحضور: أنتم تعلمون أن هذه السياسة الاستيطانية تدمر عملية السلام، حيث أنها تلتهم الأراضي التي من المفروض إقامة دولتنا الفلسطينية عليها وبهذا فإنها تقضي على حل الدولتين.

وانتقد السفير عودة موقف اسرائيل من القدس واستمرارها في تهويد المدينة والاستيطان فيها،  وقال: إن القدس عاصمة دولتنا وهي أراضي محتلة عام 1967، تنطبق عليها قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بضرورة انسحاب إسرائيل منها وكافة الاراضي العربية المحتلة عام 1967، وأضاف: إن اكثر من 140 دولة تعترف حاليا بفلسطين ومعظم هذه الدول تدين التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

واشاد السفير بالعلاقة الطيبة التي تربط فلسطين وإسبانيا على مختلف الصعد، وفي نهاية اللقاء أجاب على اسئلة الطلبة والحضور.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024