الموقف: مفاوضات (حماس- اسرائيل ) السرية ..مشروع اغتيال للقضية الفلسطينية
نعلم ان مشروع (دويلة حماس ) هو لقصم العمود الفقري للمشروع الوطني ..لكن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ستسقطه ولن تسمح بتمريره ، مهما كان الثمن ، كما اطاحت بمشاريع تصفوية مشابهة ، رغم ادراك الحركة ان هذه المفاوضات ( المؤامرة الاسرائيلية – الاخوانية الحمساوية ) ما كانت لتمضي وتصل الى هذا الحد لولا دعم قوى اقليمية ودولية معنية بتصفية القضية الفلسطينية..
فثقة شعبنا وقواه الوطنية التحررية التقدمية بقيادتنا اعظم مما يعتقد البعض المتآمر ، وآن الأوان لان تبوح القوى الوطنية بموقف واضح وصريح من هذه المشاريع ، فالساكتون يفي ميزان شعبنا مشاركون ايضا .
تعمل حماس باعتبارها الجناح المسلح لجماعة الاخوان على محاربة والغاء ثقافة المواطنة ومعاني الدولة ومظاهرها ، وكذلك الانتماء للوطن ، فانتماء حماس وولاؤها للجماعة فقط ، أما الثوابت وفلسطين من البحر الى النهر فانها ليست اكثر من شعارات للتجارة والاستثمار السياسي لدى الفئات المغلوبة على امرها من شعبنا والمأخوذة بعواطفها الدينية ، فالدين والمقاومة عند حماس مادتين للاستخدام لا اكثر .
كشفت الرسائل بين حماس غزة ونتنياهو أن العلاقة بينهما على مستويين : الاول- سياسي تثبته الرسائل الأخيرة ولقاءات سويسرا وتعاطي حماس مع طرح الدولة ذات الحدود المؤقته ، أما الآخر –على المستوى الامني حيث تحافظ حماس في قطاع غزة على حياة قياداتها وحفظ حدود اسرائيل مقابل تمكينها اسرائيليا من قطاع غزة .
كشفت المراسلات تقدما في تنازلات حماس عن الثوابت في مفاوضاتها مع اسرائيل ، ووصولهما( اسرائيل وحماس) بمشروع (دويلة غزة وسيناء) في القطاع !! أما القدس والضفة وحق عودة اللاجئين فهو مجرد شعارات على ورق رمته حماس في البحر !!.
تفسر المفاوضات السرية بين حماس وإسرائيل اسباب مماطلة وتعطيل اتفاق المصالحة بالقاهرة وإعلان الدوحة لعدة سنوات واسباب وصفهم المقاومة المشروعة في القانون الدولي ب(الاعمال العدائية) في اتفاق الهدنة عام 2012الذي تم برعاية محمد مرسي الرئيس الذي افرزته جماعة الاخوان اثر هيمنتها على حركة الشارع المصري واغتصابها ثورة 25 يناير .
يجب الاشارة الى خطر من اتجاهين يدهم المشروع الوطني ، فقد تنفذ دولة الاحتلال انسحابا احادي الجانب من جزء ما بالضفة وتسهل لحماس السيطرة على احدى المدن ، بالتوازي مع عملية عسكرية اسرائيلية موسعة تمنع قوات الأمن الفلسطيني من بسط سيطرتها على مناطق السلطة فتحقق بذلك خارطة (الكانتونات الفلسطينية ) التي رسمتها. وبذلك تغتال حماس القضية الفلسطينية والمشروع الوطني مستخدمة بندقية دولة الاحتلال ورصاص رصاص دويلتها في قطاع غزة .
zaفثقة شعبنا وقواه الوطنية التحررية التقدمية بقيادتنا اعظم مما يعتقد البعض المتآمر ، وآن الأوان لان تبوح القوى الوطنية بموقف واضح وصريح من هذه المشاريع ، فالساكتون يفي ميزان شعبنا مشاركون ايضا .
تعمل حماس باعتبارها الجناح المسلح لجماعة الاخوان على محاربة والغاء ثقافة المواطنة ومعاني الدولة ومظاهرها ، وكذلك الانتماء للوطن ، فانتماء حماس وولاؤها للجماعة فقط ، أما الثوابت وفلسطين من البحر الى النهر فانها ليست اكثر من شعارات للتجارة والاستثمار السياسي لدى الفئات المغلوبة على امرها من شعبنا والمأخوذة بعواطفها الدينية ، فالدين والمقاومة عند حماس مادتين للاستخدام لا اكثر .
كشفت الرسائل بين حماس غزة ونتنياهو أن العلاقة بينهما على مستويين : الاول- سياسي تثبته الرسائل الأخيرة ولقاءات سويسرا وتعاطي حماس مع طرح الدولة ذات الحدود المؤقته ، أما الآخر –على المستوى الامني حيث تحافظ حماس في قطاع غزة على حياة قياداتها وحفظ حدود اسرائيل مقابل تمكينها اسرائيليا من قطاع غزة .
كشفت المراسلات تقدما في تنازلات حماس عن الثوابت في مفاوضاتها مع اسرائيل ، ووصولهما( اسرائيل وحماس) بمشروع (دويلة غزة وسيناء) في القطاع !! أما القدس والضفة وحق عودة اللاجئين فهو مجرد شعارات على ورق رمته حماس في البحر !!.
تفسر المفاوضات السرية بين حماس وإسرائيل اسباب مماطلة وتعطيل اتفاق المصالحة بالقاهرة وإعلان الدوحة لعدة سنوات واسباب وصفهم المقاومة المشروعة في القانون الدولي ب(الاعمال العدائية) في اتفاق الهدنة عام 2012الذي تم برعاية محمد مرسي الرئيس الذي افرزته جماعة الاخوان اثر هيمنتها على حركة الشارع المصري واغتصابها ثورة 25 يناير .
يجب الاشارة الى خطر من اتجاهين يدهم المشروع الوطني ، فقد تنفذ دولة الاحتلال انسحابا احادي الجانب من جزء ما بالضفة وتسهل لحماس السيطرة على احدى المدن ، بالتوازي مع عملية عسكرية اسرائيلية موسعة تمنع قوات الأمن الفلسطيني من بسط سيطرتها على مناطق السلطة فتحقق بذلك خارطة (الكانتونات الفلسطينية ) التي رسمتها. وبذلك تغتال حماس القضية الفلسطينية والمشروع الوطني مستخدمة بندقية دولة الاحتلال ورصاص رصاص دويلتها في قطاع غزة .