كاتبة اسرائيلية تفضح انتهاكات اسرائيل وتشبه وضع الفلسطينين بالعبودية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نسرين الرملاوي- شبهت الكاتبة والمفكرة الاسرائيلية البروفيسورة ايفا إيلوز وهي متخصصة في الفلسفة وتعمل في صحيفة "هآرتس" أن الاحتلال يستحق تعريف جديد وهو العبودية لا أقل.
واشارت ايلوز ان السلطات الاسرائيلية كثيرا ما تعتقل شبانا فلسطينيين يبلغون من العمر ما بين 13 و17 ". مشيرة الى تقرير لمنظمة Military Court Watch والتي تعرفها ايلوز بانها "منظمة إسرائيلية محايدة".
وتمضي تقول إن "الجيش الإسرائيلي يقوم بحبس أولاد فلسطينيين تمت إدانتهم بمخالفات بسيطة (لمدة يومين) داخل أقفاص وهم معرضون للبرد والحر".
واضافت ايلوز قائلة : ان اللجنة الإسرائيلية ضد هدم البيوت افادت بأنه في سنة 2013 وحدها تم هدم 634 مبنى فلسطينيا وتشريد 1034 فلسطينيا من بيوتهم. واكدت ايلوز من خلال البحث ان هذه المعطيات يمكن ان نستنتج أن شروط الحياة الأساسية افقدت العرب سقفا للاحتماء تحته .
كما كشفت ايلوز عملية الرصاص المصبوب قائلة :انه تم توثيق حالات قام بها الجيش الإسرائيلي باستعمال المواطنين كدروع بشرية، وهو ما يعتبر عملا بربريا ومحظورا حسب القانون الإسرائيلي والدولي".
بقي ان نشير ان البروفيسورة ايفا إيلوز متخصصة في الفلسفة وتعمل في صحيفة "هآرتس". سبق لها ان كتبت مقالاً جاء فيه إن الفرنسيين شعب رائع لأنهم قاموا بالدفاع عن الضابط اليهودي " الفريد درايفوس" مقارنة مع الإسرائيليين الفاشيين الذين ما زالوا بحاجة الى إميل زولا.وهذا المقال اثار العديد من النقاد الذين وصفوا ايلوز في ذلك الوقت بان افكارها غبية وهي تسيئ الى سمعة المفكرين الاسرائيلين .