مبادرات شبابية في عين الحلوة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عمدت مجموعة من الشباب في مخيم عين الحلوة من خلال مبادرة شبابية للحصول على تمويل لتنفيذ مشاريع إنمائية تشاركية من الممول إلى جهات غير رسمية، وذلك على أثر عملها منذ سنتين في المخيمات واستحواذها على الثقة والشفافية في طريقة العمل. محمود عطايا من الشباب الذين يعملون ضمن تلك المبادرة الشبابية، ومن مؤسسيها، قال: "المبادرة تكونت من مجموعة من الشباب الذي يشغله الهم الفلسطيني، هدفها أهلنا في المخيم، وقد رأينا أن المخيم يعاني أموراً عدة، بدءاً من انقطاع دائم في الكهرباء ومن شح في مياه الشرب، وبخاصة في فصل الصيف، وصولاً إلى اختلاط مياه الشرب مع مياه المجاري الصحية، في فصل الشتاء".
وبسبب الوضع المزري، كما يقول عطايا "أجرينا مشاورات مع أكبر عدد من الأطراف داخل المخيم من أجل المساعدة والاتفاق على المسائل الأكثر إلحاحاً، ثم قمنا بطرح استفتاء حول المشاريع التي باستطاعتنا القيام بها في المخيم، وبنتيجة الاستفتاء نستطيع استقدام التمويل المناسب للمشاريع المطروحة".
وقد تم التوافق على ضرورة العمل على خط التوتر الكهربائي العالي في المخيم، وبناء خيمة في سوق الخضار لحماية بائعي الخضار من الشمس صيفاً، ومن الأمطار شتاءً، والتي سيتم العمل على إنشائها في مطلع الأسبوع المقبل. كما تم التوافق على خط التوتر الكهربائي العالي في مخيم المية ومية، وبناء درج عن طريق الوادي الذي يصل المخيم بالشارع الأساسي، بالإضافة إلى العمل على تأمين الإنارة للمخيم.
يذكر أن نحو ثمانين ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في كيلو متر مربع واحد، هو مساحة عين الحلوة. الاكتظاظ السكاني في تلك المساحة الضيقة يفتقر إلى أدنى الحقوق الإنسانية والخدماتية، بدءاً من الهم المعيشي والحياتي، مروراً بتشكيل مرجعية موحدة، انتهاء بمقاومة التوطين ووصولاً إلى الهم الجديد وهو فكرة الهجرة والتهجير إلى بلاد أوروبية.
haعمدت مجموعة من الشباب في مخيم عين الحلوة من خلال مبادرة شبابية للحصول على تمويل لتنفيذ مشاريع إنمائية تشاركية من الممول إلى جهات غير رسمية، وذلك على أثر عملها منذ سنتين في المخيمات واستحواذها على الثقة والشفافية في طريقة العمل. محمود عطايا من الشباب الذين يعملون ضمن تلك المبادرة الشبابية، ومن مؤسسيها، قال: "المبادرة تكونت من مجموعة من الشباب الذي يشغله الهم الفلسطيني، هدفها أهلنا في المخيم، وقد رأينا أن المخيم يعاني أموراً عدة، بدءاً من انقطاع دائم في الكهرباء ومن شح في مياه الشرب، وبخاصة في فصل الصيف، وصولاً إلى اختلاط مياه الشرب مع مياه المجاري الصحية، في فصل الشتاء".
وبسبب الوضع المزري، كما يقول عطايا "أجرينا مشاورات مع أكبر عدد من الأطراف داخل المخيم من أجل المساعدة والاتفاق على المسائل الأكثر إلحاحاً، ثم قمنا بطرح استفتاء حول المشاريع التي باستطاعتنا القيام بها في المخيم، وبنتيجة الاستفتاء نستطيع استقدام التمويل المناسب للمشاريع المطروحة".
وقد تم التوافق على ضرورة العمل على خط التوتر الكهربائي العالي في المخيم، وبناء خيمة في سوق الخضار لحماية بائعي الخضار من الشمس صيفاً، ومن الأمطار شتاءً، والتي سيتم العمل على إنشائها في مطلع الأسبوع المقبل. كما تم التوافق على خط التوتر الكهربائي العالي في مخيم المية ومية، وبناء درج عن طريق الوادي الذي يصل المخيم بالشارع الأساسي، بالإضافة إلى العمل على تأمين الإنارة للمخيم.
يذكر أن نحو ثمانين ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في كيلو متر مربع واحد، هو مساحة عين الحلوة. الاكتظاظ السكاني في تلك المساحة الضيقة يفتقر إلى أدنى الحقوق الإنسانية والخدماتية، بدءاً من الهم المعيشي والحياتي، مروراً بتشكيل مرجعية موحدة، انتهاء بمقاومة التوطين ووصولاً إلى الهم الجديد وهو فكرة الهجرة والتهجير إلى بلاد أوروبية.