إبداعات طفولية في معرض " نقطة ضوء ..اما بعد "
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تزينت جدران مركز نوار التربوي جنوب محافظة خانيونس، بمجموعة من اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية والمشغولات اليدوية التي أنتجتها أنامل أطفال نادي الشروق والأمل ومركز نوار التربوي التابعين لجمعية الثقافة والفكر الحر، لتشكل المعرض الفني " نقطة ضوء ..اما بعد " ،ضمن فعاليات مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الممول من مؤسسة كرستين ايد من خلال وزارة الخارجية الفلندية .
أبرز ت تلك المعروضات رؤية الأطفال للفن، وكيفية تعاطيهم مع المساحة اللونية، وسيلة تعبيرية عن المشاعر والطاقات، والمساهمة في التعبير عن أنفسهم وعن أحلامهم وهواجسهم .
المعرض الذي افتتحه مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت ووفد من مؤسسة كرستين ايد ووفد رفيع المستوى من مديرية التربية و التعليم والبلدية وممثلي عن المؤسسات الأهلية و المحلية ، ضم مجموعة من اللوحات الفنية التي تميزت بعمق أفكارها مع بساطة الرسم من حيث استخدام الألوان ومجموعة متنوعة من المشغولات اليدوية والتي جمعت بين الأعمال التراثية مثل الفخار وقطع الصوف المصنوعة على النول بجانب بعض الأعمال الفنية وعدد من المجسمات الطبيعية، صنعت من مخلفات الطبيعة وتوالف البيئة تميزت بعضها بالحرفية في إخراجها وتقنية استعمال اللون بشكل اطفي عليها جمالا ورونقا خاصا .
أما الصور الفوتوغرافية التي زينت جدران المعرض بأناقة تناولت الحقوق المنتهكة للأطفال والنساء والرجال فى القطاع ،وعبرت عن بعض القضايا التي تؤرق الأطفال وعكست بعضا من الواقع الذي يعيشوه فى ظل الحصار وتأثيره على كل مفردات الحياة بغزة .
الطفلة مى ابو سالم من نادي الشروق والأمل قالت عن مشاركتها في هذا المعرض: «شاركت في المعرض بعمل يدوي عبارة عن فخارة زينتها بالرسومات ، مشيرة الى أنها تعملت على مدار أسبوعين كيفية عمل الفخار وتؤكد أنها تسطيع ان تعمل على الدولاب وتصنع العديد من الأشكال الفنية من الفخار .
فيما قالت بسمة القصاص (12) عام من مركز نوار ا والتي شاركت بمجموعة من الصور بالمعرض عبرت فيها عن معاناة الأطفال فى ظل انقطاع التيار الكهربائي وعمالة الأطفال وتأثير الحصار على حياة المزارعين والصيادين :" سعيدة جدا بمشاركتي لاننى استطعت ان انقل جزء من المعاناة والواقع بصوري ليراها العالم .
وأوضحت القصاص أنها تدربت لمدة ثلاثة اسابيع على الكاميرا وفنيات التصوير لتسطيع ان تلتقط تلك الصور بعد ان خرجت الى المزارع لتنقل حياة المزارعين والبحر حيث نقلت معاناة الصيادين هى وزملائها .
واثنت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت بكلمتها الافتتاحية على الأطفال المشاركين بالمعرض وعلى مؤسسة كرستين ايد ممول المشروع ، ، مؤكدة على ان المشروع بفعالياته المختلفة ساعد الأطفال على فهم معنى الألوان، وإدراك العالم الفني، وإخراج المشاعر بداخلهم والتعبير عن قضاياهم وقضايا مجتمعهم، في إطار دعمهم نفسيا واجتماعيا .
وقال مدير مركز الشروق والامل خليل فارس:" ان المعرض كشف عن مواهب طفولية لبراعم تنتظر الرعاية والاهتمام حتى تورق بأسماء فنية كبيرة في عالم الفن التشكيلي ، مشيرا الى أن التلقائية هي أجمل ما فى المعروضات ، فالأطفال يرسمون بعفوية، وفريق العمل والمدربين جل ما فعلوه هو تنمية تلك العفوية ،واعتبر فارس أن الطفل يمكنه أن يعطي الكثير إن أتيحت له الفرصة ليقدم، لأنه يملك وجهاً خلاقاً في رؤية الموضوعات والتعبير عن قضاياه وقضايا مجتمعه .
ومن جهتها أشارت مدير مركز نوار التربوى نجوى الفرا إلى ان المعرض نتاج عدد كبير من ورشات العمل مع الأطفال داخل المركزين فى الفن التشكيلي والإشغال اليدوية والتصوير والرسم على الحاسوب ،ورسومات الدراما بدأت منذ خمس شهور ضمن مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الممول من مؤسسة كرستين ايد من خلال وزارة الخارجية الفلندية .
وأضافت ان المشروع تضمن أيضا ورشات الحكواتى وورشات عمل مع الأمهات لتمكينهن من بعض الأدوات للتعامل مع مشاكل أبنائهم التربوية والسلوكية والتعليمية ،اضافة الى ورشات عمل للمدرسين حول الوسائل التعليمية وأهميتها للأطفال .
haتزينت جدران مركز نوار التربوي جنوب محافظة خانيونس، بمجموعة من اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية والمشغولات اليدوية التي أنتجتها أنامل أطفال نادي الشروق والأمل ومركز نوار التربوي التابعين لجمعية الثقافة والفكر الحر، لتشكل المعرض الفني " نقطة ضوء ..اما بعد " ،ضمن فعاليات مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الممول من مؤسسة كرستين ايد من خلال وزارة الخارجية الفلندية .
أبرز ت تلك المعروضات رؤية الأطفال للفن، وكيفية تعاطيهم مع المساحة اللونية، وسيلة تعبيرية عن المشاعر والطاقات، والمساهمة في التعبير عن أنفسهم وعن أحلامهم وهواجسهم .
المعرض الذي افتتحه مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت ووفد من مؤسسة كرستين ايد ووفد رفيع المستوى من مديرية التربية و التعليم والبلدية وممثلي عن المؤسسات الأهلية و المحلية ، ضم مجموعة من اللوحات الفنية التي تميزت بعمق أفكارها مع بساطة الرسم من حيث استخدام الألوان ومجموعة متنوعة من المشغولات اليدوية والتي جمعت بين الأعمال التراثية مثل الفخار وقطع الصوف المصنوعة على النول بجانب بعض الأعمال الفنية وعدد من المجسمات الطبيعية، صنعت من مخلفات الطبيعة وتوالف البيئة تميزت بعضها بالحرفية في إخراجها وتقنية استعمال اللون بشكل اطفي عليها جمالا ورونقا خاصا .
أما الصور الفوتوغرافية التي زينت جدران المعرض بأناقة تناولت الحقوق المنتهكة للأطفال والنساء والرجال فى القطاع ،وعبرت عن بعض القضايا التي تؤرق الأطفال وعكست بعضا من الواقع الذي يعيشوه فى ظل الحصار وتأثيره على كل مفردات الحياة بغزة .
الطفلة مى ابو سالم من نادي الشروق والأمل قالت عن مشاركتها في هذا المعرض: «شاركت في المعرض بعمل يدوي عبارة عن فخارة زينتها بالرسومات ، مشيرة الى أنها تعملت على مدار أسبوعين كيفية عمل الفخار وتؤكد أنها تسطيع ان تعمل على الدولاب وتصنع العديد من الأشكال الفنية من الفخار .
فيما قالت بسمة القصاص (12) عام من مركز نوار ا والتي شاركت بمجموعة من الصور بالمعرض عبرت فيها عن معاناة الأطفال فى ظل انقطاع التيار الكهربائي وعمالة الأطفال وتأثير الحصار على حياة المزارعين والصيادين :" سعيدة جدا بمشاركتي لاننى استطعت ان انقل جزء من المعاناة والواقع بصوري ليراها العالم .
وأوضحت القصاص أنها تدربت لمدة ثلاثة اسابيع على الكاميرا وفنيات التصوير لتسطيع ان تلتقط تلك الصور بعد ان خرجت الى المزارع لتنقل حياة المزارعين والبحر حيث نقلت معاناة الصيادين هى وزملائها .
واثنت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت بكلمتها الافتتاحية على الأطفال المشاركين بالمعرض وعلى مؤسسة كرستين ايد ممول المشروع ، ، مؤكدة على ان المشروع بفعالياته المختلفة ساعد الأطفال على فهم معنى الألوان، وإدراك العالم الفني، وإخراج المشاعر بداخلهم والتعبير عن قضاياهم وقضايا مجتمعهم، في إطار دعمهم نفسيا واجتماعيا .
وقال مدير مركز الشروق والامل خليل فارس:" ان المعرض كشف عن مواهب طفولية لبراعم تنتظر الرعاية والاهتمام حتى تورق بأسماء فنية كبيرة في عالم الفن التشكيلي ، مشيرا الى أن التلقائية هي أجمل ما فى المعروضات ، فالأطفال يرسمون بعفوية، وفريق العمل والمدربين جل ما فعلوه هو تنمية تلك العفوية ،واعتبر فارس أن الطفل يمكنه أن يعطي الكثير إن أتيحت له الفرصة ليقدم، لأنه يملك وجهاً خلاقاً في رؤية الموضوعات والتعبير عن قضاياه وقضايا مجتمعه .
ومن جهتها أشارت مدير مركز نوار التربوى نجوى الفرا إلى ان المعرض نتاج عدد كبير من ورشات العمل مع الأطفال داخل المركزين فى الفن التشكيلي والإشغال اليدوية والتصوير والرسم على الحاسوب ،ورسومات الدراما بدأت منذ خمس شهور ضمن مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الممول من مؤسسة كرستين ايد من خلال وزارة الخارجية الفلندية .
وأضافت ان المشروع تضمن أيضا ورشات الحكواتى وورشات عمل مع الأمهات لتمكينهن من بعض الأدوات للتعامل مع مشاكل أبنائهم التربوية والسلوكية والتعليمية ،اضافة الى ورشات عمل للمدرسين حول الوسائل التعليمية وأهميتها للأطفال .