رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (177-178-179)، الذي يغطي الفترة من 21.1.2014 ولغاية 20.2.2014:
'الفلسطينيون أبناء زنى يبحثون عن نسب'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 3.2.2014 مقالة عنصرية كتبها د. رؤوبين باركو زعم من خلالها أن الفلسطينيين الذين يحاولون إثبات نسبهم للسكان الأصليين الذين عاشوا في فلسطين هم مجرد 'أبناء زنى يبحثون عن نسب'. وقال: أثناء مؤتمر ميونيخ في نهاية الاسبوع الماضي حذر وزير الخارجية الأميريكي جون كيري اسرائيل من أنه إذا فشل التفاوض فستعاني من مقاطعة دولية. وحينما كان هذا يحذر كان الاتحاد الاوروبي يكف نفسه بصعوبة، فقد أصبح مندوبوه يهددون بفرض مقاطعات على اسرائيل تشبه تلك التي فرضت على جنوب افريقيا اذا رفضت بدلة المجانين الانتحارية التي يحيكها لها أنصار التسوية المفروضة مع الفلسطينيين. وتلخص هذه اللازمة النهائية العلم الاوروبي المعادي للسامية القديم الذي يقول: ‘إضرب اليهودي في جيبه’. إن اهتمام اوروبا بأمننا مقلق حقا. لا شك أن انفتاحهم للدعاوى الفلسطينية سيفضي الى إنشاء جائزة نوبل جديدة تسمى جائزة ‘الكذب والتلاعب السياسي باعتبارهما طريقة قتال. وفي هذا الإطار سيمنح الفلسطينيون لاول مرة منذ وُجدوا جائزة نوبل الابداعية هذه (منذ كانت جائزة نوبل للسلام التي أعطيت لعرفات).إن هذه الجائزة المستقبلية ستجسد الذروة الناجحة للجهد الفلسطيني مع الجهد الاوروبي، لحل المشكلة اليهودية باستعمال مصطلحات اوروبية نبيلة فيها حنين الى الماضي: فهم يسمون الارهاب الفلسطيني الموجه على الاسرائيليين ‘مقاومة’، ويسمون الجدار الذي يمنع تفجير مخربين في حافلات ومقاهي في اسرائيل ‘فصلا عنصريا’، ويسمون استيطان اليهود في أرضهم التي لم تُحتل من الفلسطينيين قط، ‘احتلالا’. إن كل اسرائيلي لو سمع صائب عريقات، وهو يعلل في ميونيخ رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية، كان سيمنحه فورا صفة فكاهة العام والخيال المبدع. إن هذا الرجل (وهو في أصله بدوي من الأردن) قال في حماسة على مسامع مندوبي الأمم إن الرواية الفلسطينية تقول إنهم من نسل الكنعانيين، ولهذا سبقوا اليهود في البلاد التي هي للفلسطينيين في الحقيقة. ولم يحتج على ذلك أحد في اوروبا ولم تسخر تسيبي لفني منه. ولهذا فان كلام عريقات هو ‘هدف ذاتي’. ومن الطبيعي أن يوجد كل ابن زنا شهادة ميلاد وأن ينسب نفسه الى أب جليل، لكن لماذا يحتاج الفلسطينيون الى آباء مريبين كهؤلاء ومتى نفهم طبيعة من نُعامل؟.
'يجب الغاء حق العودة الفلسطيني'
نشر موقع 'إن آ رجي' بتاريخ 5.2.2014 مقالة كتبها شالوم يروشالمي، الذي عائلته هاجرت من سوريا، انتقد من خلالها اسرائيل بأنها لم تطالب بتعويضات لليهود الذين تركوا بيوتهم في الدول العربية، وادعى بأنه ينبغي وجود عدالة تستوجب إلغاء طلب الفلسطينيين بحق العودة وشطبه عن جدول الاعمال تماما كيهود الدول العربية الذين غادروا منازلهم. على حد قوله.
'كارثة الدولة الفلسطينية'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 8.2.2014 مقالة كتبتها يهوديت كتسوبر وهي من مؤسسي المنظمة اليمينية 'نساء بالأخضر' التي ادعت أن صعوبات فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية أسهل من 'كارثة' الدولة الفلسطينية.وقالت: الخطاب السياسي في الأسابيع الأخيرة أدى باليمين الاسرائيلي إلى الإعلان عن الحاجة لفرض السيادة الاسرائيلية على غور الاردن. أقوالهم صحيحة وتستحق الاهتمام ولكنها ليست كاملة. المطالبة بالسيادة الاسرائيلية ينبغي ان تشمل أيضا مناطق يهودا والسامرة. والسبب الرئيسي لهذا المطلب البسيط الذي لا مثيل له- انها لنا. شعب عاقل ويرغب بالحياة لا يتنازل عن وطنه الذي وعده به خالق الكون بوثيقة معروفة ومقبولة على الغالبية العظمى من البشر- التوارة.ان تواجد اسرائيلي في هذه المناطق قد يحافظ على الغالبية اليهودية غرب الاردن. وجود دولة فلسطينية في قلب البلاد يفتح الباب أمام ملايين العرب لتغيير التوزان الديموغرافي بشكل خطير مع وجود الرغبة المستمرة لتطبيق رؤيا العودة إلى الشيخ مؤنس، الرملة، اشكلون وحيفا بقوة السيف. لذلك صعوبات فرض السيادة أسهل من كارثة إقامة الدولة الفلسطينية على مسافة بصقة من مطار بن غوريون.
'العرب ينفقون أموالهم على القتل والفلسطينيون يستحقون القصف'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 16.2.2014 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو زعم فيها أن جميع العرب ينفقون أموالهم على القتل والإرهاب، وأنه طالما اختار الفلسطينيون هذا الطريق فسيتلقون القصف والقتل. وقال: 'برزت بين كل المشكلات في العالم في خطبة رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتس في الكنيست دعوى أن الاسرائيلي العادي يستهلك 70 لتر ماء في حين حُدد للفلسطيني 17 لتر ماء في اليوم فقط. وهو لم يقرأ هذا المعطى المذهل الذي زعزعه وأخاف شعوره بالعدل في مجلة جليلة أو في بحث أكاديمي بل سمعه من شاب فلسطيني مجهول في رام الله. إن الألمان يطلبون مرة بعد اخرى في دعواتهم الموجهة على إسرائيل، يطلبون التكافؤ في علاقتها بالفلسطينيين ولا سيما حينما يكون الحديث عن خطواتها الدفاعية. يُعرف شولتس في المانيا بأنه مناصر لاسرائيل ووجد من دافعوا عنه زاعمين أنه لم يفحص ببساطة. اجل إن شولتس غير عالم بسحب الفلسطينيين الزائد للماء بصورة قرصنة في المناطق والذي يقلل المياه الجوفية. وهو غير مطلع على مياه الصرف الصحي الفلسطينية التي تلوث الآبار الجوفية المشتركة. ومن المنطق أن يكون السيد شولتس عالما بالمشاريع الاسرائيلية الخلاقة ذات الكلفة العالية لتحلية مياه البحر، التي تُمكن اسرائيل من تغطية العجز المائي وإمداد مواطنيها بالماء في حين ينفق العرب أموالهم على القتل والارهاب. ويبدو أن شولتس باعتباره رجل ضمير وتناسب قد ضايقه أن الاسرائيليين أكثر استحماما، وهذا مؤسف.
'السلطة الفلسطينية تنفق المساعدات على الإرهابيين'
نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 16.2.2014 عنوانًا رئيسيًا على صفحتها الأولى ورد فيه 'دعم مباشر للإرهاب: السلطة الفلسطينية تمنح مبالغ ضخمة للمخربين المسجونين في إسرائيل. وجاء في خبر حول الموضوع: 'ما يقارب 5% من ميزانية السلطة الفلسطينية، توجه مباشرة لجيب الأسرى الأمنيين المسجونين في إسرائيل، الذين يتمتعون بمبالغ ضخمة تدفعها لهم السلطة. هكذا كشف تقرير جديد أعدته منظمة 'عين على الإعلام الفلسطيني'. وفقًا للتقرير، خلال عام 2013، دفعت السلطة مئة مليون دولار للسجناء والمحررين. تم تقديم التقرير للسلطات في بريطانيا، كي يوضّح لهم أن أموال الدعم التي يرسلها الاتحاد للسلطة الفلسطينية، تستخدم في معظمها لدعم الإرهاب.
haترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (177-178-179)، الذي يغطي الفترة من 21.1.2014 ولغاية 20.2.2014:
'الفلسطينيون أبناء زنى يبحثون عن نسب'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 3.2.2014 مقالة عنصرية كتبها د. رؤوبين باركو زعم من خلالها أن الفلسطينيين الذين يحاولون إثبات نسبهم للسكان الأصليين الذين عاشوا في فلسطين هم مجرد 'أبناء زنى يبحثون عن نسب'. وقال: أثناء مؤتمر ميونيخ في نهاية الاسبوع الماضي حذر وزير الخارجية الأميريكي جون كيري اسرائيل من أنه إذا فشل التفاوض فستعاني من مقاطعة دولية. وحينما كان هذا يحذر كان الاتحاد الاوروبي يكف نفسه بصعوبة، فقد أصبح مندوبوه يهددون بفرض مقاطعات على اسرائيل تشبه تلك التي فرضت على جنوب افريقيا اذا رفضت بدلة المجانين الانتحارية التي يحيكها لها أنصار التسوية المفروضة مع الفلسطينيين. وتلخص هذه اللازمة النهائية العلم الاوروبي المعادي للسامية القديم الذي يقول: ‘إضرب اليهودي في جيبه’. إن اهتمام اوروبا بأمننا مقلق حقا. لا شك أن انفتاحهم للدعاوى الفلسطينية سيفضي الى إنشاء جائزة نوبل جديدة تسمى جائزة ‘الكذب والتلاعب السياسي باعتبارهما طريقة قتال. وفي هذا الإطار سيمنح الفلسطينيون لاول مرة منذ وُجدوا جائزة نوبل الابداعية هذه (منذ كانت جائزة نوبل للسلام التي أعطيت لعرفات).إن هذه الجائزة المستقبلية ستجسد الذروة الناجحة للجهد الفلسطيني مع الجهد الاوروبي، لحل المشكلة اليهودية باستعمال مصطلحات اوروبية نبيلة فيها حنين الى الماضي: فهم يسمون الارهاب الفلسطيني الموجه على الاسرائيليين ‘مقاومة’، ويسمون الجدار الذي يمنع تفجير مخربين في حافلات ومقاهي في اسرائيل ‘فصلا عنصريا’، ويسمون استيطان اليهود في أرضهم التي لم تُحتل من الفلسطينيين قط، ‘احتلالا’. إن كل اسرائيلي لو سمع صائب عريقات، وهو يعلل في ميونيخ رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية، كان سيمنحه فورا صفة فكاهة العام والخيال المبدع. إن هذا الرجل (وهو في أصله بدوي من الأردن) قال في حماسة على مسامع مندوبي الأمم إن الرواية الفلسطينية تقول إنهم من نسل الكنعانيين، ولهذا سبقوا اليهود في البلاد التي هي للفلسطينيين في الحقيقة. ولم يحتج على ذلك أحد في اوروبا ولم تسخر تسيبي لفني منه. ولهذا فان كلام عريقات هو ‘هدف ذاتي’. ومن الطبيعي أن يوجد كل ابن زنا شهادة ميلاد وأن ينسب نفسه الى أب جليل، لكن لماذا يحتاج الفلسطينيون الى آباء مريبين كهؤلاء ومتى نفهم طبيعة من نُعامل؟.
'يجب الغاء حق العودة الفلسطيني'
نشر موقع 'إن آ رجي' بتاريخ 5.2.2014 مقالة كتبها شالوم يروشالمي، الذي عائلته هاجرت من سوريا، انتقد من خلالها اسرائيل بأنها لم تطالب بتعويضات لليهود الذين تركوا بيوتهم في الدول العربية، وادعى بأنه ينبغي وجود عدالة تستوجب إلغاء طلب الفلسطينيين بحق العودة وشطبه عن جدول الاعمال تماما كيهود الدول العربية الذين غادروا منازلهم. على حد قوله.
'كارثة الدولة الفلسطينية'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 8.2.2014 مقالة كتبتها يهوديت كتسوبر وهي من مؤسسي المنظمة اليمينية 'نساء بالأخضر' التي ادعت أن صعوبات فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية أسهل من 'كارثة' الدولة الفلسطينية.وقالت: الخطاب السياسي في الأسابيع الأخيرة أدى باليمين الاسرائيلي إلى الإعلان عن الحاجة لفرض السيادة الاسرائيلية على غور الاردن. أقوالهم صحيحة وتستحق الاهتمام ولكنها ليست كاملة. المطالبة بالسيادة الاسرائيلية ينبغي ان تشمل أيضا مناطق يهودا والسامرة. والسبب الرئيسي لهذا المطلب البسيط الذي لا مثيل له- انها لنا. شعب عاقل ويرغب بالحياة لا يتنازل عن وطنه الذي وعده به خالق الكون بوثيقة معروفة ومقبولة على الغالبية العظمى من البشر- التوارة.ان تواجد اسرائيلي في هذه المناطق قد يحافظ على الغالبية اليهودية غرب الاردن. وجود دولة فلسطينية في قلب البلاد يفتح الباب أمام ملايين العرب لتغيير التوزان الديموغرافي بشكل خطير مع وجود الرغبة المستمرة لتطبيق رؤيا العودة إلى الشيخ مؤنس، الرملة، اشكلون وحيفا بقوة السيف. لذلك صعوبات فرض السيادة أسهل من كارثة إقامة الدولة الفلسطينية على مسافة بصقة من مطار بن غوريون.
'العرب ينفقون أموالهم على القتل والفلسطينيون يستحقون القصف'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 16.2.2014 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو زعم فيها أن جميع العرب ينفقون أموالهم على القتل والإرهاب، وأنه طالما اختار الفلسطينيون هذا الطريق فسيتلقون القصف والقتل. وقال: 'برزت بين كل المشكلات في العالم في خطبة رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتس في الكنيست دعوى أن الاسرائيلي العادي يستهلك 70 لتر ماء في حين حُدد للفلسطيني 17 لتر ماء في اليوم فقط. وهو لم يقرأ هذا المعطى المذهل الذي زعزعه وأخاف شعوره بالعدل في مجلة جليلة أو في بحث أكاديمي بل سمعه من شاب فلسطيني مجهول في رام الله. إن الألمان يطلبون مرة بعد اخرى في دعواتهم الموجهة على إسرائيل، يطلبون التكافؤ في علاقتها بالفلسطينيين ولا سيما حينما يكون الحديث عن خطواتها الدفاعية. يُعرف شولتس في المانيا بأنه مناصر لاسرائيل ووجد من دافعوا عنه زاعمين أنه لم يفحص ببساطة. اجل إن شولتس غير عالم بسحب الفلسطينيين الزائد للماء بصورة قرصنة في المناطق والذي يقلل المياه الجوفية. وهو غير مطلع على مياه الصرف الصحي الفلسطينية التي تلوث الآبار الجوفية المشتركة. ومن المنطق أن يكون السيد شولتس عالما بالمشاريع الاسرائيلية الخلاقة ذات الكلفة العالية لتحلية مياه البحر، التي تُمكن اسرائيل من تغطية العجز المائي وإمداد مواطنيها بالماء في حين ينفق العرب أموالهم على القتل والارهاب. ويبدو أن شولتس باعتباره رجل ضمير وتناسب قد ضايقه أن الاسرائيليين أكثر استحماما، وهذا مؤسف.
'السلطة الفلسطينية تنفق المساعدات على الإرهابيين'
نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 16.2.2014 عنوانًا رئيسيًا على صفحتها الأولى ورد فيه 'دعم مباشر للإرهاب: السلطة الفلسطينية تمنح مبالغ ضخمة للمخربين المسجونين في إسرائيل. وجاء في خبر حول الموضوع: 'ما يقارب 5% من ميزانية السلطة الفلسطينية، توجه مباشرة لجيب الأسرى الأمنيين المسجونين في إسرائيل، الذين يتمتعون بمبالغ ضخمة تدفعها لهم السلطة. هكذا كشف تقرير جديد أعدته منظمة 'عين على الإعلام الفلسطيني'. وفقًا للتقرير، خلال عام 2013، دفعت السلطة مئة مليون دولار للسجناء والمحررين. تم تقديم التقرير للسلطات في بريطانيا، كي يوضّح لهم أن أموال الدعم التي يرسلها الاتحاد للسلطة الفلسطينية، تستخدم في معظمها لدعم الإرهاب.