د.غنام: تراثنا كرامتنا وتاريخنا وعلينا حمايته من الإحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
خلال معرض للحرف والتراث نظمته مرشدات" بنات الكشافة"
أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام خلال كلمة لها في مهرجان أقيم على هامش معرض الحرف والأشغال اليدوية الذي نظمته مرشدات بنات الكشافة لمحافظة رام الله والبيرة في مدرسة بنات الجلزون اليوم، أن تراثنا كرامتنا وعلينا حمايته من الإحتلال الذي يسعى لطمسه وسرقته، لافتة أن الثوب الفلسطيني ترتديه مضيفات شركة العال للطيران الإسرائيلي محاولة لسرقة أصوله الثابته في قلب كل فلسطيني .
وبينت غنام خلال المهرجان الذي حضره مدير التربيه والتعليم في المحافظة أيوب عليان واللجنة الشعبية للمخيم إضافة إلى أهالي المخيم والقرى المجاورة وعدد من الشخصيات الإعتبارية والتنظيمية أن مخيم الشهداء الذي ودع مؤخرا الشهيد الفتى محمد مبارك يشكل نيشان عز وكرامة، مشيرة أن أمهات فلسطين يعلمون العالم دروسا وعبر في أبجديات حب الوطن والإنتماء له، مشيرة أنها وبرغم ألم أم الشهيد محمد على ابنها إلا أننا جميعا نستمد من عينيها ومن قلبها المؤمن طاقة الوفاء والثبات على العهد والتمسك بالأمل.
وقالت المحافظ أن أبناءنا وأجيالنا هم جيل التحرير والنصر ولا بد من تنشأتهم على الثوابت التي دفع في سبيلها خيرة أبناء شعبنا أعمارهم، لافتة أننا لا نملك الموارد الطبيعية او الاقتصادية إلا أننا نعول على العقول البشرية النيرة التي تفرزها مدارسنا باعتبارها مصانع الرجال.
وقالت المحافظ: من مخيم الجلزون الصمود إلى كافة مخيماتنا في الوطن والشتات، نؤكد أن شعبنا متمسك بثوابته ولن يضيع حق وراءه مطالب طال الزمان أم قصر، لافتة إلى معاناة أهلنا في مخيم اليرموك وضرورة تكثيف الجهود لدعمهم ومساندتهم لتخطي واقعهم المؤلم والمرير.
وأشادت المحافظ بجهد مديرية التربية والتعليم الواضح وبكافة الجهود التي استثمرت لإنجاز هذا المعرض المتميز تراثيا وثقافيا، مشيرة أن المحافظة أشرفت على انتخابات بلرمانات طلابية وافتتحت مدرسة الحرية على بعد أمتار من عمالقة التحدي القابعين في معتقل عوفر مستذكرين أسرانا البواسل الذين لن يغيبوا عن أذهاننا وأعملنا لحظة حيث أنهم على رأس أولوية فخامة الرئيس، معتبرة أنهم شعلة الوفاء الذين حولوا معتقلاتهم لمدارس وجامعات كفاحية.
وتجولت المحافظ ومدير التربية في أرجاء المعرض حيث أشادت بالجهد الواضح وبكافة مدارس المحافظة المشاركين فيه، شاكرة الأهالي على هذا التكامل بين الأسرة والمدرسة والذي ينتج جيلا متماسكا علميا وعمليا.
haخلال معرض للحرف والتراث نظمته مرشدات" بنات الكشافة"
أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام خلال كلمة لها في مهرجان أقيم على هامش معرض الحرف والأشغال اليدوية الذي نظمته مرشدات بنات الكشافة لمحافظة رام الله والبيرة في مدرسة بنات الجلزون اليوم، أن تراثنا كرامتنا وعلينا حمايته من الإحتلال الذي يسعى لطمسه وسرقته، لافتة أن الثوب الفلسطيني ترتديه مضيفات شركة العال للطيران الإسرائيلي محاولة لسرقة أصوله الثابته في قلب كل فلسطيني .
وبينت غنام خلال المهرجان الذي حضره مدير التربيه والتعليم في المحافظة أيوب عليان واللجنة الشعبية للمخيم إضافة إلى أهالي المخيم والقرى المجاورة وعدد من الشخصيات الإعتبارية والتنظيمية أن مخيم الشهداء الذي ودع مؤخرا الشهيد الفتى محمد مبارك يشكل نيشان عز وكرامة، مشيرة أن أمهات فلسطين يعلمون العالم دروسا وعبر في أبجديات حب الوطن والإنتماء له، مشيرة أنها وبرغم ألم أم الشهيد محمد على ابنها إلا أننا جميعا نستمد من عينيها ومن قلبها المؤمن طاقة الوفاء والثبات على العهد والتمسك بالأمل.
وقالت المحافظ أن أبناءنا وأجيالنا هم جيل التحرير والنصر ولا بد من تنشأتهم على الثوابت التي دفع في سبيلها خيرة أبناء شعبنا أعمارهم، لافتة أننا لا نملك الموارد الطبيعية او الاقتصادية إلا أننا نعول على العقول البشرية النيرة التي تفرزها مدارسنا باعتبارها مصانع الرجال.
وقالت المحافظ: من مخيم الجلزون الصمود إلى كافة مخيماتنا في الوطن والشتات، نؤكد أن شعبنا متمسك بثوابته ولن يضيع حق وراءه مطالب طال الزمان أم قصر، لافتة إلى معاناة أهلنا في مخيم اليرموك وضرورة تكثيف الجهود لدعمهم ومساندتهم لتخطي واقعهم المؤلم والمرير.
وأشادت المحافظ بجهد مديرية التربية والتعليم الواضح وبكافة الجهود التي استثمرت لإنجاز هذا المعرض المتميز تراثيا وثقافيا، مشيرة أن المحافظة أشرفت على انتخابات بلرمانات طلابية وافتتحت مدرسة الحرية على بعد أمتار من عمالقة التحدي القابعين في معتقل عوفر مستذكرين أسرانا البواسل الذين لن يغيبوا عن أذهاننا وأعملنا لحظة حيث أنهم على رأس أولوية فخامة الرئيس، معتبرة أنهم شعلة الوفاء الذين حولوا معتقلاتهم لمدارس وجامعات كفاحية.
وتجولت المحافظ ومدير التربية في أرجاء المعرض حيث أشادت بالجهد الواضح وبكافة مدارس المحافظة المشاركين فيه، شاكرة الأهالي على هذا التكامل بين الأسرة والمدرسة والذي ينتج جيلا متماسكا علميا وعمليا.