رأس العيازرة .. تهجير مع وقف التنفيذ !
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يهدد المخطط الاستيطاني "اي 1"، عرب الجهالين في منطقة راس العيازرة شمال بلدة العيزرية بالتهجير، وذلك من خلال اوامر هدم ووقف بناء تواصل سلطات الاحتلال توزيعها في المنطقة الا انها لم تنفذ حتى الان.
ابو غسان الجهالين تسلم للمرة الثالثة على التوالي باقل من 4 اعوام، اوامر لهدم البركسات التي يعيش فيها مع اسرته المكونة من 12 فردا وبينهم 4 اطفال.
ويخشى ابو غسان ان يكون تنفيذ اوامر الهدم وشيكا، فرغم انه كفيف، الا ان ابو غسان استشعر قرب الهدم من طريقة كلام ضباط "الادارة المدنية" والجنود الذين اقتحموا سكنه وهو غرفة مسقوفة بالصفيح ولا تزيد مساحتها عن 10 امتار مربعة.
وعلق الجنود اوامر الهدم في المسكن، ثم غادروا بعدما سلموا 17 امر هدم بذات المنطقة (راس العيازرة) التي تقع ضمن المخطط الاستيطاني "اي 1".
وقال ابو غسان لـصحيفة القدس ان الاحتلال عازم على ان تكون هذه هي الانذارات الاخيرة، حيث ان تظاهرة لآلاف المستوطنين سبقت توزيع الاوامر للمطالبة بتنفيذ المخطط الاستيطاني.
واضاف: بالنسبة لي وعائلتي نعيش هنا منذ اكثر من 60 عاما عندما هجر والدي من مدينة بئر السبع، وهذه ارضنا لن نخرج منها وان هدموا سأعيد البناء، وان هدموا سأبيت في العراء، فهذه الارض لمن يعيش عليها وليس لمن يرغب فيها.
وراس العيازرة المهدد كان ملكاً للاردن الا ان الملك حسين قدم الارض هدية للكنسية البابوية. والان يعيش على الارض اكثر من 250 مواطنا بدويا من عرب الجهالين اكثر من نصفهم اطفال، وقد بنيت على بالقرب منه قرية باب الشمس، ومن ثم حي احفاد يونس لمواجهة المخطط "اي 1".
لكن صمود التجمعات البدوية في الارض يقف عائقا حقيقيا امام تنفيذ المخطط الذي يبدأ من راس العيازرة ويصل اطراف بلدة جبع شمال القدس، والذين يتعرضون جميعا للتهديد بهدم منازلهم واخلائهم.
واشار الناشط في التجمعات البدوية عطا الله مزارعة لـ القدس دوت كوم الى انه اذا نجحت سلطات الاحتلال بإخلاء البدو من راس العيازرة فإن ذلك يعني تقطيع اوصال الضفة.
وقال "نحن ممنوعون من استخدام الاسمنت في البناء لتعجيزنا لكننا صامدون هنا على الارض ولن نغادرها وهذا القرار كان باجماع كافة افراد التجمع في راس العيازرة.
ودعا مزارعة الى تسليط الضوء اعلاميا على المنطقة وما تعانيه، اضافة لتنظيم زيارات للشخصيات السياسية للاطلاع على ظروف المواطنين، كما دعا الى ضرورة توفير رعاية صحية مناسبة، وتقديم تسهيلات للحصول على اعلاف للمواشي، مصدر الرزق الوحيد للبدو.
haيهدد المخطط الاستيطاني "اي 1"، عرب الجهالين في منطقة راس العيازرة شمال بلدة العيزرية بالتهجير، وذلك من خلال اوامر هدم ووقف بناء تواصل سلطات الاحتلال توزيعها في المنطقة الا انها لم تنفذ حتى الان.
ابو غسان الجهالين تسلم للمرة الثالثة على التوالي باقل من 4 اعوام، اوامر لهدم البركسات التي يعيش فيها مع اسرته المكونة من 12 فردا وبينهم 4 اطفال.
ويخشى ابو غسان ان يكون تنفيذ اوامر الهدم وشيكا، فرغم انه كفيف، الا ان ابو غسان استشعر قرب الهدم من طريقة كلام ضباط "الادارة المدنية" والجنود الذين اقتحموا سكنه وهو غرفة مسقوفة بالصفيح ولا تزيد مساحتها عن 10 امتار مربعة.
وعلق الجنود اوامر الهدم في المسكن، ثم غادروا بعدما سلموا 17 امر هدم بذات المنطقة (راس العيازرة) التي تقع ضمن المخطط الاستيطاني "اي 1".
وقال ابو غسان لـصحيفة القدس ان الاحتلال عازم على ان تكون هذه هي الانذارات الاخيرة، حيث ان تظاهرة لآلاف المستوطنين سبقت توزيع الاوامر للمطالبة بتنفيذ المخطط الاستيطاني.
واضاف: بالنسبة لي وعائلتي نعيش هنا منذ اكثر من 60 عاما عندما هجر والدي من مدينة بئر السبع، وهذه ارضنا لن نخرج منها وان هدموا سأعيد البناء، وان هدموا سأبيت في العراء، فهذه الارض لمن يعيش عليها وليس لمن يرغب فيها.
وراس العيازرة المهدد كان ملكاً للاردن الا ان الملك حسين قدم الارض هدية للكنسية البابوية. والان يعيش على الارض اكثر من 250 مواطنا بدويا من عرب الجهالين اكثر من نصفهم اطفال، وقد بنيت على بالقرب منه قرية باب الشمس، ومن ثم حي احفاد يونس لمواجهة المخطط "اي 1".
لكن صمود التجمعات البدوية في الارض يقف عائقا حقيقيا امام تنفيذ المخطط الذي يبدأ من راس العيازرة ويصل اطراف بلدة جبع شمال القدس، والذين يتعرضون جميعا للتهديد بهدم منازلهم واخلائهم.
واشار الناشط في التجمعات البدوية عطا الله مزارعة لـ القدس دوت كوم الى انه اذا نجحت سلطات الاحتلال بإخلاء البدو من راس العيازرة فإن ذلك يعني تقطيع اوصال الضفة.
وقال "نحن ممنوعون من استخدام الاسمنت في البناء لتعجيزنا لكننا صامدون هنا على الارض ولن نغادرها وهذا القرار كان باجماع كافة افراد التجمع في راس العيازرة.
ودعا مزارعة الى تسليط الضوء اعلاميا على المنطقة وما تعانيه، اضافة لتنظيم زيارات للشخصيات السياسية للاطلاع على ظروف المواطنين، كما دعا الى ضرورة توفير رعاية صحية مناسبة، وتقديم تسهيلات للحصول على اعلاف للمواشي، مصدر الرزق الوحيد للبدو.