ابو يوسف: ما يجري في القدس والمسجد الاقصى جريمة لا تغتفر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبر الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.واصل أبو يوسف ان ما يجرى في القدس والمسجد الاقصى جريمة لا تغتفر، وهي حلقة من سلسلة الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني المكافح من اجل حريته، بهدف كسر ارادته وثنيه عن مواصلة صموده وبقائه على ارضه، وكبح جماح مقاومته الوطنية الباسلة ضد الاحتلال والظلم.
ولفت ابو يوسف في حديث صحفي أن الاقتحامات المتكررة للأقصى ونقاش الكنيست موضوع فرض السيادة الاسرائيلية على الحرم القدسي الشريف، يمثل تحديا لمشاعر المسلمين ويدخل العامل الديني في الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي ما ينذر بتفجير حروب دينية في المنطقة.
واكد ابو يوسف بأن القيادة الفلسطينية متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني وستواجه الضغوط التي تمارس للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، لان هذا الموقف غير خاضع للمساومه .
ودعا ابو يوسف جميع القوى والاحزاب والعربية والاحرار في العالم ، ان تقف امام مسؤولياتها التاريخية تجاه ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وما يواجه اهلها وسكانها الاصليين من مخاطر الاقتلاع والتهجير من قبل حكومة وجيش ومستوطني دولة الاحتلال.
وأكد ابو يوسف على اهمية تصعيد المقاومة الشعبية ، وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا في القدس والضفة الفلسطينية ، حتى يتمكنوا من مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
ورأى ان كافة حكومات الاحتلال المتعاقبة يجب أن تتحمل المسؤولية عما ارتكبته بحق الشعب الفلسطيني لا أن تطالب هذا الشعب بإعطائها صك براءة.
وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على التوجه الى الامم المتحدة لمطالبتها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، موجها التحية لابناء الشعب الفسطيني بكافة ألوانهم وأطيافهم السياسية الذين خرجوا اليوم لنصرة المسجد الاقصى ليقولوا للعالم أجمع أن الاقصى في خظر والقدس جوهر القضية الفلسطينية و هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على كامل حدود عام 67.