ابو يوسف يثمن خطوة البرلمان الاردني ويستبعد طرح اتفاق الاطار
-ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، الدكتور واصل ابو يوسف قرار مجلس النواب الاردني بطرد السفير الاسرائيلي وسحب السفير الاردني من تل ابيب على خلفية ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس المحتلة، والمسجد الاقصى .
وقال ابو يوسف ان "ما تقوم به حكومة نتنياهو من خلال عدوانها على الشعب الفلسطيني واستمرار جرائهما بالقدس المحتلة وما جرى مؤخرا من محاولات التهويد واقتحامات المسجد الاقصى المبارك والاعتداء على المقدسات في القدس انما له اثر كبير وينذر بمخاطر كبيرة كتحويل الصراع الى صراع ديني ."
واوضح بان حكومة الاحتلال تهدف لتأجيج المواقف في المنطقة و ردود الفعل من اجل وقف اي امكانية لفتح مسار تفاوضي يفضي الى تطبيق حقوق الشعب الفلسطيني ، مضيفا بان" حكومة تل ابيب تشترط الاعتراف بيهودية الدولة ومناقشة السيادة الاحتلالية على المسجد الاقصى وهذا امر خطير"، مؤكدا أن "ما جرى من خلال الاردن بالتصويت داخل البرلمان على سحب السفير الاردني وطرد السفير الاسرائيلي يأتي بالاتجاه الصحيح وهذا يجب ان يتبلور من خلال مواقف عربية اسلامية ضاغطة، فلم تعد تكفي المواقف التي تندرج في اطار التصريحات والشجب بل يجب ان تتطور الى الية جادة من اجل الزام اسرائيل بالانصياع للقرارات الدولية ولا يجوز ابقاء الاحتلال دولة مارقة لا تنصاع للقانون الدولي ."
واكد ابو يوسف ان "القدس جزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهذا يتطلب ايضا موقفا فلسطينيا للارتقاء بمستوى هذا التحدي من خلال وضع اليات عملية لوقف الاحتلال ووضع حد لممارساته من خلال اجباره على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية التي تنطبق على الارضي الفسطينية المحتلة بما فيها القرار الاممي اعتبار الاستيطان غير شرعي وغير قانوني."
وعلى صعيد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى واشنطن اوضح ابو يوسف انه "لم يحدد بعد موعد للزيارة"، مشيرا الى ان الفجوة بين الموقف الفلسطيني و الموقف الاسرائيلي مازالت كبيرة فيما يطرح من افكار من خلال وزير الخارجية الامريكي جون كيري تمس بالحقوق الوطنية الثابتة وتكرس الوقائع الاسرائيلية على الارض
واشار ابو يوسف الى ان" اسرائيل تطرح يهودية الدولة وبقاء جيش الاحتلال في الاغوار والمعابر واضفاء شرعية على الاستيطان وهذا ما تبنته الادارة الامريكية من خلال وزير الخارجية جون كيري ما يشير الى اتساع الفجوة بين المواقف"، مستبعدا في الوقت ذاته ان يطرح الرئيس الامريكي باراك اوباما "اتفاق الاطار" في ظل هذه الاجواء وتباعد المواقف.
ودان ابو يوسف بشدة اغتيال معتز وشحة من قرية بيرزيت معتبرا ان هذه الجريمة لن تثني شعبنا عن مواصلة طريق نضاله حتى تحقيق امانيه في الحرية والاستقلال والعودة ، داعيا الى وحدة الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام الداخلي ورسم استراتيجية وطنية وكفاحية تستند الى تعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان .