كي لا ننسى ... اليوم ذكرى استشهاد المناضل عبد الفتاح حمود
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تصادف، اليوم الجمعة، الثامن والعشرين من شباط، الذكرى السنوية الـ46 على استشهاد المناضل عبد الفتاح حمود، أول شهيد بموقعه التنظيمي كعضو لجنة مركزية لحركة 'فتح.
ولد المرحوم حمود في قرية التينة/ الرملة عام 1933، ورافق ميلاد حركة فتح منذ الخطوات الأولى لتأسيسها وشارك فيها فكراً وتخطيطا وتنظيمياً وانخرط في كل تفاصيلها.
هاجر إلى غزة عام النكبة 1948، وأكمل دراسته الثانوية هناك، ثم سافر إلى مصر لإكمال تعليمة الجامعي في جامعة القاهرة، وأصبح نائباً لرئيس رابطة الطلاب الفلسطينيين لمدة خمس سنوات متتالية، تلك الرابطة التي كان يرأسها الشهيد أبو عمار في تلك الفترة.
وعمل حمود في وزارة البترول في السعودية، وبعد ذلك انتقل إلى الأمارات العربية ليعمل في شركات النفط وبرز من خلال أدائه المتميز ومتابعته الحثيثة وحضوره لعدة مؤتمرات دولية في هذا المجال.
انتقل الشهيد حمود إلى الأردن متفرغا للعمل النضالي والتنظيمي، وكان من الأعمدة الأساسية التي نهضت على أكتافها حركة التأسيس والبناء الفتحاوي.
مارس عمله السري في الدعوة لحركة 'فتح' معتمدا على مجلة فلسطيننا والمنشورات والبيانات التي كان يوزعها على صناديق بريد الفلسطينيين، ومن خلال عمله كان له الاتصال المباشر مع مركز الحركة في الكويت والمناطق.
شارك المناضل الفتحاوي مع إخوانه في قيادة الحركة في إطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 وكان في منطقة السلط في الأردن في ذاك الوقت.
المناضل حمود هو أول شهيد بموقعه التنظيمي كعضو لجنة مركزية لحركة 'فتح'، وكان الشهيد القائد أبو جهاد يذكره كثيراً في أحاديثه .
ـــــ