مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

بالصور - بدوي يصنع جرافات وطائرات بالخليل

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 لم يكن في حسباننا عند زيارتنا لتجمع أم الخير شرقي يطا قضاء الخليل أننا سنصادف موهبة تحاكي تقانة الصغائر إلا أنها ليست في علم معالجة المادة على المقياس الذري والجزيئي، بل هي فنّ خاص بـ عيد الهذالين ( 30 عاما) الذي يعمل في مؤسسة لإزالة الألغام لنا أن نصفه بفن تقانة الطبيعة.

عيد يستقي مواده من تجمعه البدوي الصغير، مستفيدا من طبيعته الغنية بالمواد والمشاهد، ساعيا حوله وماشيا في مناكبه، فمن ( البلاستيك، المطاط، الحديد، الأسلاك، الصاج، قطع الزينكو، وبعض المخلفات القابلة لاعادة الاستخدام)، التي لا تماثل احداها الأخرى لونا أو شكلا أو حجما، يخرج عيد بابتكارات من المروحيات والجرافات والشاحنات واليات الحفر والآليات الزراعية مستخدما في صنعها بعض القطع والكماشات والمقصات البسيطة ضاربا بعرض الحائط استخدام الالات اللحام أو الالات القطع الكهربائية، فمنتجاته يدوية الصنع بامتياز.

يقول عيد الهذالين:" أقوم بتجميع هذه المواد وأطورها للحصول على منتج بشهرين من الزمن أو أكثر، حيث أنني وفي أحدى المرات استفدت من بقايا زينكو هدمته جرافات الاحتلال في المستوطنة المحاذية لتجمعنا السكني وصنعّت منه احدى اليات الحفر". وعند الانتهاء من التصنيع يطليها عيد بما يريد من ألوان ويرسم عليها ما يشاء من رسومات.

"كانت لي تجربة في عرض مدته عشرين يوما في بريطانيا لجرافة صنعتها" تحدث عيد بثقة عن مهارته مضيفا:" أي شخص يريد مني أن أصنع له شيئا فليجلب لي صورة له فقط، لديّ القدرة على انتاجه وبمواد أولية من الطبيعة".

ينشد عيد الابداع ما استطاع اليه سبيلا، فلا تتجه أنظاره صوب المردود المادي لموهبته، ولكن إن كان هناك ثمة من يدعمه لتصنيع المزيد منها وادراك أهدافه بالرقي بهذه المنتجات، فهو على أتم الاستعداد.

اعدت هذا التقرير - لمياء الشعراوي - ضمن مشروع الاعلام الريغي الذي تنفذه شبكة معا.
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.796134550415340.1073743216.307190499309750&type=3&uploaded=7

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024