أبو يوسف: أي تمديد للمفاوضات خدمة مجانية للاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف "أن أي تمديد للمفاوضات هو خدمة مجانية للاحتلال"، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد إمكانية لتمديد المسار التفاوضي في ظل الفجوة الكبيرة بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي".
كلام أبو يوسف يأتي بعدما قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "إن أفضل الأحوال بأن تتفق (إسرائيل) والفلسطينيون على إطار عمل لاتفاق سلام بحلول 29 أبريل/ نيسان ,لكن اتفاقا نهائيا قد يستغرق تسعة أشهر أخرى أو أكثر".
وقال أبو يوسف إن الموقف الفلسطيني يتمسك بدولة على كل الأراضي المحتلة سنة 1967، وحق العودة على أساس قرار 194، وحق تقرير المصير وإطلاق سراح الأسرى، فيما يريد الاحتلال شطب حقوق الشعب الفلسطيني في ظل الموقف الأمريكي المنحاز له".
وتابع: "إن الحديث يدور عن ترتيبات أمنية للاحتلال على الحدود والمعابر وفي الأغوار، والاعتراف بـ(يهودية الدولة) وإضفاء الشرعية على الاستيطان الاستعماري، وإقامة عاصمة فلسطينية فيما يسمى القدس الكبرى وليس على أساس حدود 1967"، مستدركًا بأن "أي تمديد للمفاوضات هو خدمة مجانية للاحتلال الذي يستفيد منها مثلما استفاد خلال الأشهر الماضية".
وأوضح أن البديل عن المفاوضات يرتكز إلى ثلاثة بنود هي "استئناف المساعي فورًا مع المجتمع الدولي لانضواء فلسطين في الوكالات والمؤسسات المنبثقة عن الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف التي تعتبر الاستيطان واختطاف الأسرى الفلسطينيين جرائم حرب، والتوقيع على اتفاقية روما الخاصة بمحكمة الجنايات الدولية".
وشدد على أنه "لابد من تعزيز الصمود الفلسطيني وتأمين مصالحة جادة وحقيقية وإنهاء الانفصال الجغرافي على قاعدة تنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة".
وختم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالتأكيد على ضرورة "تعزيز دور المقاومة الشعبية في أراضي الدولة الفلسطينية ضد الاحتلال والجدران بهدف توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي بأن شعبنا يرفض المساس بحقوقه وسيظل متمسكًا بمقاومته المشروعة حتى إنهاء الاحتلال".