من يريد الوحدة يمكن أن يحققها الآن .. الأحمد : لم يطرأ أي جديد على تنفيذ المصالحة
وأضاف الأحمد في تصريح لـ'وفا'، أنه التقى على هامش زيارته للقاهرة مع القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، بالإضافة إلى أنه تم إجراء اتصال آخر مع القيادي إسماعيل هنية، حيث ما زال ينتظر ردا منه لتهيئة الأجواء الإيجابية لضمان أن يخرج اﻻتفاق المعلن المكتوب أثناء وجوده في غزة لتشكيل الحكومة، مؤكدا أن من يريد الوحدة يمكن أن يحققها الآن وفورا دون أي انتظار.
وقال إن حماس بحاجة إلى مزيد من الوقت لتنفيذ المصالحة، حيث قال هنية، إن قيادة حماس في الداخل والخارج وخاصة قيادة قطاع غزة، لم يعلنوا موقفهم حتى الآن من تنفيذ المصالحة، مؤكدا أن مصر هي التي تتولى رعاية ملف المصالحة الوطنية ونحن نسعى لتنفيذه بنفس النقاط التي تم التوصل اليها برعاية مصرية بدون أية إضافة.
وأكد الأحمد أنه لا مستقبل لقطاع غزة او القضية الفلسطينية اذا استمر الانقسام، وأنه يجب البحث عن كل السبل لإنهاء هذا الانقسام البغيض، موضحا ان التنسيق بين القيادة الفلسطينية ومصر حول القطاع لا يتوقف.
وتطرق إلى ما قامت به حركة حماس بالوقوف أمام معبر رفح بالأمس للمطالبة بفتح المعبر ومحاولة الاشتباك مع الجيش المصري، فهم جميعهم من حركة حماس، ولا يوجد أي فصيل في هذه الوقفة الا حركة حماس، حيث أكدنا لهم في اجتماعات سابقة 'بأنه ﻻ داعي لهذه التصرفات وهذا الاستفزاز الذي تقومون به ضد مصر حيث أن مصر حريصة على تخفيف الحصار عن شعبنا في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات الأساسية له.
وأكد أن الرئيس محمود عباس ﻻ يقبل أن يكون معبر رفح بديلا عن المعابر الأخرى، ورمي قطاع غزة بوجه مصر، مشيرا أن الرئيس يتابع الاتصالات اليومية مع مصر باهتمام شديد ويحرص على توفير اﻻحتياجات الطبية والغذائية والتعليمية العاجلة لأهلنا في القطاع.