الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

'الحياة البرية': فلسطين تحظى بتنوع نباتي وحيواني كبير وهام

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أصدرت جمعية الحياة البرية في فلسطين، ومقرها مدينة بيت ساحور، اليوم الأحد، بيانا صحفيا لمناسبة الاحتفال العالمي لحماية الحياة البرية، الذي يصادف يوم غد، والذي يحتفل فيه لأول مرة من قبل منظمة الأمم المتحدة.

وذكر بيان الجمعية الذي تلقته 'وفا'، أنه 'لم تحظ منطقة، بمثل مساحة فلسطين، بتنوع نباتي وحيواني، كما حظيت به فلسطين، فقد تم تسجيل ما يقارب 110 أصناف حيوانية و540 صنفا من الطيور، وأكثر من 2700 صنف من النباتات، وعشرات الآلاف من الحشرات التي تم اكتشافها وتلك التي لم تكتشف أصنافها بعد.

ويعود السبب في كثرة هذه الأصناف إلى احتواء فلسطين على تنوع كبير من التضاريس والأقاليم المناخية المختلفة، التي تبدأ من المناخ الرطب إلى المناخ الصحراوي، إضافة إلى موقع فلسطين في ملتقى ثلاث قارات، والتي ميزت هجرة الطيور فيها، حيث تصل أعدادها إلى ما يقارب 500 مليون طير يهاجر فصليا من أوروبا إلى إفريقيا عبر فلسطين ذهابا في الخريف وإيابا في الربيع'.

وأضاف البيان: 'على الرغم من التنوع التضاريسي والمناخي التي تتمتع فيه فلسطين، إلا أن الحيوانات البرية التي تعيش فيها حاليا تعد قليلة جدا إذا ما قورنت بما كان فيها سابقا، حيث كان يعيش فيها الأسد (آخر تسجيل له كان عام 1630 بمنطقة نهر الأردن/ الشريعة)، والزرافة وفرس النهر في منطقة بحيرة طبريا في فترة قبل الميلاد، والفيل الذي كان في غزة/ آخر تسجيل له عام 30 ق. م.

وأشار البيان، إلى أن الظروف البشرية المتغيرة في المنطقة أدت إلى استغلال معظم أراضي فلسطين، الأمر الذي انعكس سلبا على وجود الأراضي الواسعة/ الطبيعية والزراعية التي يمكن أن تعيش فيها أنواع الحيوانات المختلفة، كما أثر الاحتلال الإسرائيلي بدرجة عالية جدا على الطبيعة الفلسطينية، وتمثل ذلك بإقامة مستعمراته في المناطق المحمية والمحميات الطبيعية، وإنشاء الطرق الالتفافية وبناء الجدار العنصري العازل وسيطرته شبه الكاملة على المياه.

وختم البيان، 'مع هذا ما زالت فلسطين تحتوي على العديد من أنواع الحيوانات البرية، المهددة بالاختفاء في معظمها، خاصة تلك التي يزيد حجمها عن الأرنب البري، فجميعها مهددة بالاختفاء من طبيعة فلسطين، بسبب أعمال الصيد الجائر في الوقت الحاضر من قتل الغزلان البرية والنيص والطيور الجارحة والمغردة، وقلع الأشجار المنتمية لطبيعة فلسطين، فجميع هذه الأعمال، يجب أن تتوقف، وأن تسن القوانين من مؤسسات السلطة الوطنية، خاصة وزارة الزراعة وسلطة جودة البيئة، رغم الجهد المميز الذي يقومون به، وضرورة تضافر الجهود مع الجهات الحكومية الأخرى مثل وزارة الداخلية/ الأمن والمؤسسات الأهلية ذات الاختصاص، لوقف إيذاء الطبيعة الفلسطينية ومكوناتها'.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024