الأحجار الكريمة نفط جزيرة الجواهر سريلانكا
بعض من الاحجار الكريمة، التي تشتهر سيريلانكا باستخراجها وبيعها للعالم أجمع.(عدسة:شروق زيد/وفا)
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بلال غيث - الزمرد والياقوت والعقيق وغيرها من الأحجار الكريمة إضافة إلى زراعة الشاي جعلت من سريلانكا واحدة من الدول الأكثر تصديرا لهذه السلع على مستوى العالم، وأضحى يطلق على سريلانكا اسم جزيرة الجواهر والأحجار الكريمة، وجل السريلانكيون يعتبرون أن هذه السلع هي نفطهم الذي يسهم في إعمار البلاد بعد انتهاء الحرب الأهلية منذ خمس سنوات.
صباحا انطلقت الحافلة التي تقل وفدا صحفيا فلسطينيا يزور سيرلانكا لمدة ستة أيام في أنحاء مدينة كاندي ثاني أكبر مدينة في البلد ويقطنها قرابة 250 ألف سريلانكي، متجار الأحجار الكريمة والجواهر تنتشر في كل مكان.
ويقول مواطنو سريلانكا إن رحالة عظام مثل ابن بطوطة وماركو بولو كتبوا عن نوعية الجواهر المكتشفة في سريلانكا، ويشير صاحب محل لبيع الأحجار الكريمة سوميا برير لـ'وفا'، إن سريلانكا تعتبر أكبر مناجم الأحجار تنوعا علي مستوي العالم وذلك فيما يخص الجودة والتعدد، وهي تشتهر بأنها المركز الأسرع تطورا في تقطيع وتلميع الأحجار في العالم، بما تنتج من أحجار تناسب أعلي المستويات الدولية، وقد كانت صناعات الأحجار والمجوهرات مكملة لبعضها بعضا دائما.
ويضيف برير، أن صانعي المجوهرات يقدمون مجموعات من التصميمات لتلائم الاتجاهات والأسواق الحديثة، بعد أن تركت سري لانكا بصمتها في السوق الدولية للمجوهرات وذلك بالتصدير لليابان وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وبلجيكا وهولندا والنمسا وايطاليا وهونج كونج واستراليا والشرق الأوسط.
ويشير برير، إلى إن صناعة الأحجار في سريلانكا تجمع ما بين العراقة التي يعود تاريخها للماضي والمهارات الحديثة في تشكيل الأحجار وصناعة المجوهرات المرصعة بالأحجار، ويوجد مجموعة كبيرة من الأحجار منها الياقوت وعين القط والصفير النجمي والياقوت النجمي والعقيق الأحمر وحجر القمر والتوباز والصفير الأزرق والبمبي والأصفر والبرتقالي وغيرها.
وتشير الإحصائيات الرسمية الصادرة عن مكتب سريلانكا للترويح السياحي، إلى أن نحو 500 مليون دولار هي إجمالي عائدات الأحجار الكريمة في سريلانكا، كما تشير إلى نمو إقبال السائحين العرب نحو الأحجار الكريمة والثمينة المتوفرة في سريلانكا.
من جانبه، أوضح محمد سيجو أحد أصحاب محال الأحجار الكريمة، أن سريلانكا تعد من أبرز منتجي الجواهر في العالم، وتحتوي سريلانكا على أربعين نوعا من أفضل أنواع الجواهر التي تصل إلى 85 نوعاً في العالم، والتي تشتمل على الأحجار النادرة، وتعتبر الجواهر السريلانكية دائماً محط إعجاب ومطمع الأغنياء والمشاهير لآلاف السنين. وتشير الأساطير إلى أن سليمان تودد إلى الملكة شيبا بإهدائها ياقوتة رائعة من سريلانكا.
وتعرف سريلانكا على أنها لؤلؤة المحيط الهندي، ولا يقتصر جمالها على الأحجار الكريمة فحسب، والزائر إلى سريلانكا يجد فرصة للتعرف على نموذج الجمال الطبيعي في الدولة مثل شلالات المياه الساحري، مزارع الشاي والتوابل، محميات الطيور والحيوانات البرية، رحلات الغابات الاستوائية، والإقامة الفاخرة وصديقة البيئة، كما تحتوي الدولة على الشواطئ الجملية في كل مكان.
إلى أحد مصانع الشاي التقليدية، توجه الوفد الصحفي الفلسطيني، في مدينة نورليا الجبلية التي ترتفع 1888 مترا، حيث يزرع الشاي هناك بمساحات كبيرة جدا ويقوم السكان بتصنيعه وتصديره للخارج، باعتبار الشاي السيلاني واحدا من أفخر أنواع الشاي في العالم.
والزائر إلى مدينة نورليا الجبلية، يجد أجوائها مختلفة عن بقية بقاع البلاد وطقسها معتدل بشكل كبير في النهار مائل للبرودة ليلاً، وهي تشتهر نوراليا بالشاي، والذي يعتبر أهم منتج ليس لنوراليا فحسب بل لسريلانكا، وهي تضم شلالات لوفرس ليب، وغابة غلوي، وحدائق نوراليا النباتية، وفيكتوريا، والملك، ومحمية نهاية العالم، ومزارع إمبوالا الضخمة، إضافة إلى بحيرة نوراليا.
ويحلو للبعض أن يسمي مدينة نورليا بلندن الصغيرة، فقد وقعت لسنوات طويلة تحت السيطرة البريطانية، وقام البريطانيون هناك بالاستثمار في زراعة الشاي وتصديره إلى العالم، وقد بنيت جل البيوت هناك بالطريقة البريطانية، فيما يكسو الضباب جبال المدينة لدرجة وصفها البعض بلندن الصغيرة نظرا لتشابها مع أحياء مدينة لندن.
haبلال غيث - الزمرد والياقوت والعقيق وغيرها من الأحجار الكريمة إضافة إلى زراعة الشاي جعلت من سريلانكا واحدة من الدول الأكثر تصديرا لهذه السلع على مستوى العالم، وأضحى يطلق على سريلانكا اسم جزيرة الجواهر والأحجار الكريمة، وجل السريلانكيون يعتبرون أن هذه السلع هي نفطهم الذي يسهم في إعمار البلاد بعد انتهاء الحرب الأهلية منذ خمس سنوات.
صباحا انطلقت الحافلة التي تقل وفدا صحفيا فلسطينيا يزور سيرلانكا لمدة ستة أيام في أنحاء مدينة كاندي ثاني أكبر مدينة في البلد ويقطنها قرابة 250 ألف سريلانكي، متجار الأحجار الكريمة والجواهر تنتشر في كل مكان.
ويقول مواطنو سريلانكا إن رحالة عظام مثل ابن بطوطة وماركو بولو كتبوا عن نوعية الجواهر المكتشفة في سريلانكا، ويشير صاحب محل لبيع الأحجار الكريمة سوميا برير لـ'وفا'، إن سريلانكا تعتبر أكبر مناجم الأحجار تنوعا علي مستوي العالم وذلك فيما يخص الجودة والتعدد، وهي تشتهر بأنها المركز الأسرع تطورا في تقطيع وتلميع الأحجار في العالم، بما تنتج من أحجار تناسب أعلي المستويات الدولية، وقد كانت صناعات الأحجار والمجوهرات مكملة لبعضها بعضا دائما.
ويضيف برير، أن صانعي المجوهرات يقدمون مجموعات من التصميمات لتلائم الاتجاهات والأسواق الحديثة، بعد أن تركت سري لانكا بصمتها في السوق الدولية للمجوهرات وذلك بالتصدير لليابان وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وبلجيكا وهولندا والنمسا وايطاليا وهونج كونج واستراليا والشرق الأوسط.
ويشير برير، إلى إن صناعة الأحجار في سريلانكا تجمع ما بين العراقة التي يعود تاريخها للماضي والمهارات الحديثة في تشكيل الأحجار وصناعة المجوهرات المرصعة بالأحجار، ويوجد مجموعة كبيرة من الأحجار منها الياقوت وعين القط والصفير النجمي والياقوت النجمي والعقيق الأحمر وحجر القمر والتوباز والصفير الأزرق والبمبي والأصفر والبرتقالي وغيرها.
وتشير الإحصائيات الرسمية الصادرة عن مكتب سريلانكا للترويح السياحي، إلى أن نحو 500 مليون دولار هي إجمالي عائدات الأحجار الكريمة في سريلانكا، كما تشير إلى نمو إقبال السائحين العرب نحو الأحجار الكريمة والثمينة المتوفرة في سريلانكا.
من جانبه، أوضح محمد سيجو أحد أصحاب محال الأحجار الكريمة، أن سريلانكا تعد من أبرز منتجي الجواهر في العالم، وتحتوي سريلانكا على أربعين نوعا من أفضل أنواع الجواهر التي تصل إلى 85 نوعاً في العالم، والتي تشتمل على الأحجار النادرة، وتعتبر الجواهر السريلانكية دائماً محط إعجاب ومطمع الأغنياء والمشاهير لآلاف السنين. وتشير الأساطير إلى أن سليمان تودد إلى الملكة شيبا بإهدائها ياقوتة رائعة من سريلانكا.
وتعرف سريلانكا على أنها لؤلؤة المحيط الهندي، ولا يقتصر جمالها على الأحجار الكريمة فحسب، والزائر إلى سريلانكا يجد فرصة للتعرف على نموذج الجمال الطبيعي في الدولة مثل شلالات المياه الساحري، مزارع الشاي والتوابل، محميات الطيور والحيوانات البرية، رحلات الغابات الاستوائية، والإقامة الفاخرة وصديقة البيئة، كما تحتوي الدولة على الشواطئ الجملية في كل مكان.
إلى أحد مصانع الشاي التقليدية، توجه الوفد الصحفي الفلسطيني، في مدينة نورليا الجبلية التي ترتفع 1888 مترا، حيث يزرع الشاي هناك بمساحات كبيرة جدا ويقوم السكان بتصنيعه وتصديره للخارج، باعتبار الشاي السيلاني واحدا من أفخر أنواع الشاي في العالم.
والزائر إلى مدينة نورليا الجبلية، يجد أجوائها مختلفة عن بقية بقاع البلاد وطقسها معتدل بشكل كبير في النهار مائل للبرودة ليلاً، وهي تشتهر نوراليا بالشاي، والذي يعتبر أهم منتج ليس لنوراليا فحسب بل لسريلانكا، وهي تضم شلالات لوفرس ليب، وغابة غلوي، وحدائق نوراليا النباتية، وفيكتوريا، والملك، ومحمية نهاية العالم، ومزارع إمبوالا الضخمة، إضافة إلى بحيرة نوراليا.
ويحلو للبعض أن يسمي مدينة نورليا بلندن الصغيرة، فقد وقعت لسنوات طويلة تحت السيطرة البريطانية، وقام البريطانيون هناك بالاستثمار في زراعة الشاي وتصديره إلى العالم، وقد بنيت جل البيوت هناك بالطريقة البريطانية، فيما يكسو الضباب جبال المدينة لدرجة وصفها البعض بلندن الصغيرة نظرا لتشابها مع أحياء مدينة لندن.