مركز غزة للثقافة والفنون و يوتوبيا ينظمان مؤتمراً يناقش قصيدة النثر (واقع وآفاق)
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا أكاديميون في الأدب والنقد العربي،ومثقفون وأدباء، إلى الاهتمام بقصيدة النثر ،والتعامل معها بوصفها جزءا أصيلاً من حركتنا الشعرية، وتوجيه طلابهم إلى دراستها،داعين الجهات الرسمية والمسئولة عن المشهد الثقافي إلى تنظيم مؤتمرات دورية عن الشعر وخاصة قصيدة النثر لمناقشة توجهاتها في فلسطين وبمشاركة باحثين عرب وأجانب.مؤكدين على أهمية ودور المؤسسات الثقافية ودعوتها إلى بذل مزيد من الجهد لتفعيل الحالة الثقافية الفلسطينية.
وطالبوا بتكوين تجمع ثقافي والسعي لإنهاء الانقسام من خلال التفاعل بين الأطياف السياسية المختلفة.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر قصيدة النثر الفلسطينية " واقع وآفاق " الذي نظمه مركز غزة للثقافة والفنون والتجمع الشبابي من أجل المعرفة " يوتوبيا" بدعم من برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان بحضور عدد كبير من المثقفين والأكاديميين والباحثين بقاعات مؤسسة سعيد المسحال.
وكانت افتتحت فعاليات المؤتمر بعزف للسلام الوطني الفلسطيني والوقف دقيقية صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. وفي ختام فعاليات المؤتمر قامت رئاسة المؤتمر بتلاوه البيان الختامي الذي تضمن العديد من التوصيات .وبعد ذلك تم تكريم المشاركين وتسليمهم درع المؤتمر تكريماً لمشاركتهم ودورهم في إنجاح المؤتمر.
ومن جهته قال أشرف سحويل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون وممثلاً عن "يوتوبيا أن مؤتمر قصيدة النثر الفلسطينية يأتي تتويجاً لعدد من ورش العمل الشعرية واللقاءات الخاصة والتي سبق وان قامت"يوتوبيا"ومركز غزة للثقافة والفنون بتنفيذهم بمشاركة العديد من الشعراء و الكتاب وذلك استمراراً لتحقيق وأهداف وبرامج وأنشطة مركز غزة للثقافة والفنون ويوتوبيا وأضاف نحن نتطلع دائماً إلى العطاء في كافة الميادين الإبداعية وما هذه الفعالية إلا خطوة للأمام يسجلها القائمين على المركز و"يوتوبيا" نحو التقدم في مجالات الإبداع الثقافي والفني.
وفي كلمة اتحاد الكتاب قدمها عضو الأمانة العامة الشاعر عثمان حسين:" أوضح أن قصيدة النثر الفلسطينية ، قصيدة شابة بالمعنيين الزمني و الفني،وهذا الرأي ليس له علاقة بالقيمة ، بقدر ماله علاقة بالتاريخ.
وأثني الشاعر حسين على هذا الجهد، الاول من نوعه فلسطينياً ، لما سيسهم في التأريخ لهذه الظاهرة الشعرية الجديدة و المستقبل سيكون خير شاهدعلى جهدهم.
بدورة اكد يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية:" على أهمية أن تأخذ المؤسسات والمراكز الثقافية زمام المبادرة في المجتمع من خلال مشاركتهم الفاعلة في المشهد الثقافي رغم محاولا ت التضيق وقلة الامكانيات المالية لما في ذلك من أهمية لمشاركتهم الفاعلة في إثراء المشهد الثقافي ودورهم المهم والضغط من أجل إتمام المصالحة بهدف إعادة ترتيب البيت الفلسطيني ليتسنى مواجه الاحتلال ونحن على قلب رجل واحد.
وأضاف درويش أن كل الحواجز لن تقف في وجه الإرادة الفلسطينية التي تصر على الفرح رغم كل الجراح .
وقدم الشاعر سليم النفار قراءة شعرية بعنوان (تعب الفتى) واختتمت عريفة المؤتمر الكاتبة ديانا كمال فعاليات الجلسة الافتتاحية ودعت رئيس الجلسة د.سعيد الفيومي ليدعوه المشاركين بالجلسة والانتقال لقاعة المختار لاستكمال فعاليات المؤتمر.
وتضمنت فعاليات المؤتمر عدة جلسات تم خلالها تقديم أوراق عمل وشهادات وقراءات شعرية شارك فيها كل من الدكتور أسامة ابو سلطان بورقة عمل بعنوان"" صراع المتناقضات في قصيدة النثر قراءة في تجربة الشاعر الفلسطيني محمد السالمي".كما قدم الشاعر احمد يعقوب شهادة شعرية قال فيها :" إنحزت إلى قصيدة النثر ليس هرباً من الموسيقى أو الوزن ،وإنما كان ذلك إنحيازاً إلى الثورة والحرية لإنني ضقت ذرعاً بكل الممنوعات والخطوط الحمراء والتابوات والقوالب.
وبدوره قدم الشعراء ناصر رباح وأحمد يعقوب شهادة شعرية تناولت مسيرتهم الشعرية في الوطن والشتات وقدمت الشاعر سمية السوسي قراءة شعرية بعنوان "النوارس بوابة البحر .
وفي الجلسة التالية تم دعوة الدكتور محمد بكر البوجي رئيس الجلسة الذي قام بدورة بدعوة المشاركين قدم خلالها الدكتور عاطف أبو حمادة ورقة بحثية بعنوان"جماليات قصيدة النثر" .
وقدم الشعراء موسى أبو كرش شهادة شعرية بعنوان :" لم أشأ أن أكون شاعراً! والشاعر جبر شعث تجرته الشعرية خلال شهادته بعنوان أكثر من مجرد شهادة شعرية".
بدوره قدم الشاعر عبد الفتاح شحادة قراءة شعرية من قصائده بعنوان " الصفحة الخراب"،..
وفي الجلسة الختامية قام الكاتب/محمد نصار بدعوة المشاركين بالجلسة بدأت بقراءة شعرية للشعراء الشباب ، سميرة أحمد ،هشام أبو عساكر، الشاعر محمد الزقزوق،منال مقداد،إيناس سلطان،سمر الملفوح،إياد البلعاوي.محمود الشاعر.
وقدم الكاتب والباحث عبد الكريم عليان ورقة عمل بعنوان:" الفلسفة في قصائد النثر الغزيّة"
haدعا أكاديميون في الأدب والنقد العربي،ومثقفون وأدباء، إلى الاهتمام بقصيدة النثر ،والتعامل معها بوصفها جزءا أصيلاً من حركتنا الشعرية، وتوجيه طلابهم إلى دراستها،داعين الجهات الرسمية والمسئولة عن المشهد الثقافي إلى تنظيم مؤتمرات دورية عن الشعر وخاصة قصيدة النثر لمناقشة توجهاتها في فلسطين وبمشاركة باحثين عرب وأجانب.مؤكدين على أهمية ودور المؤسسات الثقافية ودعوتها إلى بذل مزيد من الجهد لتفعيل الحالة الثقافية الفلسطينية.
وطالبوا بتكوين تجمع ثقافي والسعي لإنهاء الانقسام من خلال التفاعل بين الأطياف السياسية المختلفة.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر قصيدة النثر الفلسطينية " واقع وآفاق " الذي نظمه مركز غزة للثقافة والفنون والتجمع الشبابي من أجل المعرفة " يوتوبيا" بدعم من برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان بحضور عدد كبير من المثقفين والأكاديميين والباحثين بقاعات مؤسسة سعيد المسحال.
وكانت افتتحت فعاليات المؤتمر بعزف للسلام الوطني الفلسطيني والوقف دقيقية صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. وفي ختام فعاليات المؤتمر قامت رئاسة المؤتمر بتلاوه البيان الختامي الذي تضمن العديد من التوصيات .وبعد ذلك تم تكريم المشاركين وتسليمهم درع المؤتمر تكريماً لمشاركتهم ودورهم في إنجاح المؤتمر.
ومن جهته قال أشرف سحويل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون وممثلاً عن "يوتوبيا أن مؤتمر قصيدة النثر الفلسطينية يأتي تتويجاً لعدد من ورش العمل الشعرية واللقاءات الخاصة والتي سبق وان قامت"يوتوبيا"ومركز غزة للثقافة والفنون بتنفيذهم بمشاركة العديد من الشعراء و الكتاب وذلك استمراراً لتحقيق وأهداف وبرامج وأنشطة مركز غزة للثقافة والفنون ويوتوبيا وأضاف نحن نتطلع دائماً إلى العطاء في كافة الميادين الإبداعية وما هذه الفعالية إلا خطوة للأمام يسجلها القائمين على المركز و"يوتوبيا" نحو التقدم في مجالات الإبداع الثقافي والفني.
وفي كلمة اتحاد الكتاب قدمها عضو الأمانة العامة الشاعر عثمان حسين:" أوضح أن قصيدة النثر الفلسطينية ، قصيدة شابة بالمعنيين الزمني و الفني،وهذا الرأي ليس له علاقة بالقيمة ، بقدر ماله علاقة بالتاريخ.
وأثني الشاعر حسين على هذا الجهد، الاول من نوعه فلسطينياً ، لما سيسهم في التأريخ لهذه الظاهرة الشعرية الجديدة و المستقبل سيكون خير شاهدعلى جهدهم.
بدورة اكد يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية:" على أهمية أن تأخذ المؤسسات والمراكز الثقافية زمام المبادرة في المجتمع من خلال مشاركتهم الفاعلة في المشهد الثقافي رغم محاولا ت التضيق وقلة الامكانيات المالية لما في ذلك من أهمية لمشاركتهم الفاعلة في إثراء المشهد الثقافي ودورهم المهم والضغط من أجل إتمام المصالحة بهدف إعادة ترتيب البيت الفلسطيني ليتسنى مواجه الاحتلال ونحن على قلب رجل واحد.
وأضاف درويش أن كل الحواجز لن تقف في وجه الإرادة الفلسطينية التي تصر على الفرح رغم كل الجراح .
وقدم الشاعر سليم النفار قراءة شعرية بعنوان (تعب الفتى) واختتمت عريفة المؤتمر الكاتبة ديانا كمال فعاليات الجلسة الافتتاحية ودعت رئيس الجلسة د.سعيد الفيومي ليدعوه المشاركين بالجلسة والانتقال لقاعة المختار لاستكمال فعاليات المؤتمر.
وتضمنت فعاليات المؤتمر عدة جلسات تم خلالها تقديم أوراق عمل وشهادات وقراءات شعرية شارك فيها كل من الدكتور أسامة ابو سلطان بورقة عمل بعنوان"" صراع المتناقضات في قصيدة النثر قراءة في تجربة الشاعر الفلسطيني محمد السالمي".كما قدم الشاعر احمد يعقوب شهادة شعرية قال فيها :" إنحزت إلى قصيدة النثر ليس هرباً من الموسيقى أو الوزن ،وإنما كان ذلك إنحيازاً إلى الثورة والحرية لإنني ضقت ذرعاً بكل الممنوعات والخطوط الحمراء والتابوات والقوالب.
وبدوره قدم الشعراء ناصر رباح وأحمد يعقوب شهادة شعرية تناولت مسيرتهم الشعرية في الوطن والشتات وقدمت الشاعر سمية السوسي قراءة شعرية بعنوان "النوارس بوابة البحر .
وفي الجلسة التالية تم دعوة الدكتور محمد بكر البوجي رئيس الجلسة الذي قام بدورة بدعوة المشاركين قدم خلالها الدكتور عاطف أبو حمادة ورقة بحثية بعنوان"جماليات قصيدة النثر" .
وقدم الشعراء موسى أبو كرش شهادة شعرية بعنوان :" لم أشأ أن أكون شاعراً! والشاعر جبر شعث تجرته الشعرية خلال شهادته بعنوان أكثر من مجرد شهادة شعرية".
بدوره قدم الشاعر عبد الفتاح شحادة قراءة شعرية من قصائده بعنوان " الصفحة الخراب"،..
وفي الجلسة الختامية قام الكاتب/محمد نصار بدعوة المشاركين بالجلسة بدأت بقراءة شعرية للشعراء الشباب ، سميرة أحمد ،هشام أبو عساكر، الشاعر محمد الزقزوق،منال مقداد،إيناس سلطان،سمر الملفوح،إياد البلعاوي.محمود الشاعر.
وقدم الكاتب والباحث عبد الكريم عليان ورقة عمل بعنوان:" الفلسفة في قصائد النثر الغزيّة"