أميركا ترفض منح تأشيرة دخول لضباط وعملاء في الجيش الإسرائيلي
كشفت صحيفة 'معاريف' في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، النقاب عن رفض طلبات تأشيرات دخول للولايات المتحدة لضباط كبار في الجيش الإسرائيلي والعاملين في الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وحتى عملاء للموساد و'الشاباك'.
وأضافت الصحيفة، أن مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بحثوا مؤخرا منع ضباط في الجيش والأجهزة الأمنية من دخول الولايات المتحدة؛ بسبب رفض إصدار تأشيرات لهم.
وقال مصدر أمني، إنه زار الولايات المتحدة الأميركية عشرات المرات، ولكن في العام الأخير تم رفض طلبه بالحصول على تأشيرة دخول، واضطر إلى إلغاء زيارة عمل لواشنطن.
وأشارت 'معاريف' إلى أنه تبين عدم حصول 25 ضابطا كبيرا في الجيش على التأشيرة، وأيضا العشرات من عملاء 'الشاباك' والموساد، حتى أن الضباط الذين يخدمون في الولايات المتحدة الأميركية يحصلون على تأشيرة لمدة عام فقط، ولم تجدد بشكل تلقائي كما كان سابقا، وإنما يضطر الضباط إلى المغادرة لكندا، وينتظرون عدة أسابيع حتى يتم تجديد التأشيرة.
وقال أحد المسؤولين الأمنيين: 'إن عددا من المسؤولين لم يحصلوا على التأشيرة، رغم أنهم كانوا سيبحثون إنجاز صفقة سلاح حسب الاتفاق الاستراتيجي بين تل أبيب وواشنطن، ومن المتوقع إلغاء الصفقة؛ بسبب عدم منح المسؤولين تأشيرة الدخول للولايات المتحدة'.
وأضاف مصدر أمني رفيع المستوى'لا ندري ما سبب السياسة الأميركية الجديدة، ولكن نحن على قناعة أن الولايات المتحدة تعمل على وضع العراقيل أمام المسؤولين الأمنيين، لمنع دخولهم إلى الولايات المتحدة'.