صفحة الإمارات بعيون فلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- آل نهيان عطاء لا مثيل له في دعم فلسطين...
منى مالك - الإمارات كانت وما تزال رائدة للخير والصلاح بقيادة المؤسس حكيم العرب الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي امتطى صهوة المجد، وخلفه القائد الفذ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي رفع إكليلا من الخلود والمجد يتوج به بلده في كنف التضامن والتعاون، الإيمان بالإنسان، الشعوب، الأوطان وعزتها وكرامتها. ولطالما كرست دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة جهودها وإمكانياتها للنهوض بالواقع الفلسطيني الأخوي الذي يندرج ضمن نهجها الصائب وهذه ثوابتها الإستراتيجية والتي بها ولأجلها ارتقت وعلت. بدليل أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من أوائل الدول العربية السابقة إلى نصرة القضية الفلسطينية، في مبادرة منها بالاعتراف بدولة فلسطين فور إعلانها في 15 نوفمبر 1988. اليوم أصبحت الإمارات تلعب دوراً فاعلاً في المنطقة والعالم وتساهم بآرائها ومقترحاتها البناءة ومواقفها الداعمة للقضايا العادلة وبتعزيز مبدأ التضامن بين الشعوب، كل ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على ما تميزت به من حب للخير والتسامح والتفتح في كنف الاحترام والمحبة. ومن هذه المواقف المهمة والتاريخية للإمارات، أنها دوما كانت إلى جانب القيادة الفلسطينية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات وهي حريصة على عمق العلاقة الفلسطينية الإماراتية بالمساندة والمساعدة، فدائما الإمارات حكومة وشعبا ما طالبت العالم بموقف جاد اتجاه القضية الفلسطينية، وذلك بتحرير الشعب والأرض وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة تأييدها المتواصل عبر مواقفها المعلنة دوليا لمسيرة الكفاح العادلة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل الشعب لحريته واستقلاله، ومن مواقفها النبيلة أنها كانت ولا زالت أكبر كافل للأيتام الفلسطينيين من خلال هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية التي دائما ما كانت بأفعالها وأقوالها تقف مع الإنسان الفلسطيني وتخفف من أوجاعه، وتقدم الدعم الدائم لأبناء الجالية الفلسطينيه من المقيمين على أراضيها، وتقدم لهم كافة تسهيلات الإقامة والعمل، بالإضافة إلى دعم التواجد الدبلوماسي الفلسطيني فوق أراضيها بشكل ساهم في حل مشاكل العديد من الفلسطينيين المقيمين في دولة الإمارات العربية الشقيقة. بينما تتجلى هذه المبادرات في حرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لكلمته الشهيرة التي قالها سموه "أن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي" لتبقى هذه الكلمات شارة نصر، يدمن الفلسطيني على تذكرها دونما نسيان. ولم ينقطع خير الإمارات ودعمها المتواصل سياسيا وماديا لفلسطين مع خلف المغفور له بإذن الله، وكانوا بحق خير خلف لخير سلف، بحرصهم على الإبقاء في اتباع خطى الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أدرج القضية الفلسطينية ضمن مبادئه الثابتة. فحافظوا على ثوابت الدعم لفلسطين في خطابهم الرسمي والشعبي، وظلت فلسطين محور لاهتمام سياستهم الخارجية. كما قال سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: "إن دولة الإمارات العربية هي جزء من الوطن العربي، وقضية الشعب الفلسطيني المناضل هي قضيتنا والأرض هي أرضنا". وفي هذا السياق، سنستحضر ما صرح به رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد بمناسبة عيد الإتحاد الـ38 لقيام دولة الإمارات وهي مناسبة وطنية إماراتية بحتة، حيث قال فيها: "إن القضية الفلسطينية قضيتنا ومعاناة الفلسطينيين هي معاناتنا" مشددا على دعم الإمارات الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مطالبا الولايات المتحدة الأميركية واللجنة الرباعية الدولية والمجتمع الدولي بممارسة أقصى الضغوط لإجبار إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية. مؤكدا حرص الدبلوماسية الإماراتية على نصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والإقليمية دفاعا عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني ودفع محادثات السلام في الشرق الأوسط. ودعا الفصائل الفلسطينية إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف تحقيقاً لآمال الشعب الفلسطيني في الأمن والاستقرار والعيش الكريم. ولقد كانت مبادرة دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة تعيين السفير الإماراتي الدكتور عبد الله العامري كأول سفير غير مقيم للإمارات العربية في دولة فلسطين، فيما اعتبرت هذه الخطوة حكيمة ونبيهة بدلالاتها السياسية المتعددة والمختلفة، لأن القرار جاء ممثلا لروح المبادرة العربية وتوجه الدول العربية للوقوف بشدة خلف الموقف الفلسطيني المفاوض ليحقق مساعيه وأمانيه، مكللة بإعلان الدولة المستقلة. هنا بعض المواقف الإماراتية سلفا عن خلف والتي سجلتها الذاكرة الفلسطينية بماء من ذهب لن تمحوها السنون على مستويات عدة. أن سموه أمر في 24 يوليو 2005 ببناء مدينة كاملة باسم مدينة خليفة بن زايد على أنقاض مستعمرة موراج شمال رفح جنوب قطاع غزة التي تم إزالتها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وباعتماد مبلغ 100 مليون دولار لتمويل هذا المشروع الإنساني، وذلك هدية من سموه للشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف معاناته وتوفير السكن المناسب للمستحقين من أبنائه. بناء مدينة في رفح مساهمة من الإمارات في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
صاحب السمو رئيس الدولة وجه دائرة البلديات والزراعة لتنفيذ وإنجاز المشروع بالتعاون والتنسيق مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الاونروا" ومن ثم توزيعه على مستحقيه بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية. بناء مدينة الشيخ زايد في غزة، التي يسكنها أكثر من 25 ألف فلسطيني. مشروع إعادة بناء مخيم جنين، بتكلفة تتجاوز 53 مليون دولار. إضافة إلى بناء حي الإمارات في مدينة رفح. تقديم هبات للجمعيات الخيرية والمستشفيات والمجالس البلدية وغيرها عن طرق الهلال الأحمر الاماراتى. وغيرها من اللفتات الكريمة للدولة التي يحفظها لها الشعب الفلسطيني ويقدرها، ويرى فيها تعبيرا أصيلا عن معنى الأخوة العربية، ومثالا على الدعم الحقيقي للفلسطينيين الذي يخفف معاناتهم ويساعدهم على بناء دولتهم. وتبقى هذه المواقف خالدة تسجل بحروف من ذهب، في سجل آل نهيان الناصع المشرق منذ المؤسس وحتى خليفة بم زايد الخير.
ha- آل نهيان عطاء لا مثيل له في دعم فلسطين...
منى مالك - الإمارات كانت وما تزال رائدة للخير والصلاح بقيادة المؤسس حكيم العرب الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي امتطى صهوة المجد، وخلفه القائد الفذ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي رفع إكليلا من الخلود والمجد يتوج به بلده في كنف التضامن والتعاون، الإيمان بالإنسان، الشعوب، الأوطان وعزتها وكرامتها. ولطالما كرست دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة جهودها وإمكانياتها للنهوض بالواقع الفلسطيني الأخوي الذي يندرج ضمن نهجها الصائب وهذه ثوابتها الإستراتيجية والتي بها ولأجلها ارتقت وعلت. بدليل أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من أوائل الدول العربية السابقة إلى نصرة القضية الفلسطينية، في مبادرة منها بالاعتراف بدولة فلسطين فور إعلانها في 15 نوفمبر 1988. اليوم أصبحت الإمارات تلعب دوراً فاعلاً في المنطقة والعالم وتساهم بآرائها ومقترحاتها البناءة ومواقفها الداعمة للقضايا العادلة وبتعزيز مبدأ التضامن بين الشعوب، كل ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على ما تميزت به من حب للخير والتسامح والتفتح في كنف الاحترام والمحبة. ومن هذه المواقف المهمة والتاريخية للإمارات، أنها دوما كانت إلى جانب القيادة الفلسطينية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات وهي حريصة على عمق العلاقة الفلسطينية الإماراتية بالمساندة والمساعدة، فدائما الإمارات حكومة وشعبا ما طالبت العالم بموقف جاد اتجاه القضية الفلسطينية، وذلك بتحرير الشعب والأرض وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة تأييدها المتواصل عبر مواقفها المعلنة دوليا لمسيرة الكفاح العادلة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل الشعب لحريته واستقلاله، ومن مواقفها النبيلة أنها كانت ولا زالت أكبر كافل للأيتام الفلسطينيين من خلال هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية التي دائما ما كانت بأفعالها وأقوالها تقف مع الإنسان الفلسطيني وتخفف من أوجاعه، وتقدم الدعم الدائم لأبناء الجالية الفلسطينيه من المقيمين على أراضيها، وتقدم لهم كافة تسهيلات الإقامة والعمل، بالإضافة إلى دعم التواجد الدبلوماسي الفلسطيني فوق أراضيها بشكل ساهم في حل مشاكل العديد من الفلسطينيين المقيمين في دولة الإمارات العربية الشقيقة. بينما تتجلى هذه المبادرات في حرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لكلمته الشهيرة التي قالها سموه "أن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي" لتبقى هذه الكلمات شارة نصر، يدمن الفلسطيني على تذكرها دونما نسيان. ولم ينقطع خير الإمارات ودعمها المتواصل سياسيا وماديا لفلسطين مع خلف المغفور له بإذن الله، وكانوا بحق خير خلف لخير سلف، بحرصهم على الإبقاء في اتباع خطى الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أدرج القضية الفلسطينية ضمن مبادئه الثابتة. فحافظوا على ثوابت الدعم لفلسطين في خطابهم الرسمي والشعبي، وظلت فلسطين محور لاهتمام سياستهم الخارجية. كما قال سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: "إن دولة الإمارات العربية هي جزء من الوطن العربي، وقضية الشعب الفلسطيني المناضل هي قضيتنا والأرض هي أرضنا". وفي هذا السياق، سنستحضر ما صرح به رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد بمناسبة عيد الإتحاد الـ38 لقيام دولة الإمارات وهي مناسبة وطنية إماراتية بحتة، حيث قال فيها: "إن القضية الفلسطينية قضيتنا ومعاناة الفلسطينيين هي معاناتنا" مشددا على دعم الإمارات الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مطالبا الولايات المتحدة الأميركية واللجنة الرباعية الدولية والمجتمع الدولي بممارسة أقصى الضغوط لإجبار إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية. مؤكدا حرص الدبلوماسية الإماراتية على نصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والإقليمية دفاعا عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني ودفع محادثات السلام في الشرق الأوسط. ودعا الفصائل الفلسطينية إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف تحقيقاً لآمال الشعب الفلسطيني في الأمن والاستقرار والعيش الكريم. ولقد كانت مبادرة دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة تعيين السفير الإماراتي الدكتور عبد الله العامري كأول سفير غير مقيم للإمارات العربية في دولة فلسطين، فيما اعتبرت هذه الخطوة حكيمة ونبيهة بدلالاتها السياسية المتعددة والمختلفة، لأن القرار جاء ممثلا لروح المبادرة العربية وتوجه الدول العربية للوقوف بشدة خلف الموقف الفلسطيني المفاوض ليحقق مساعيه وأمانيه، مكللة بإعلان الدولة المستقلة. هنا بعض المواقف الإماراتية سلفا عن خلف والتي سجلتها الذاكرة الفلسطينية بماء من ذهب لن تمحوها السنون على مستويات عدة. أن سموه أمر في 24 يوليو 2005 ببناء مدينة كاملة باسم مدينة خليفة بن زايد على أنقاض مستعمرة موراج شمال رفح جنوب قطاع غزة التي تم إزالتها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وباعتماد مبلغ 100 مليون دولار لتمويل هذا المشروع الإنساني، وذلك هدية من سموه للشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف معاناته وتوفير السكن المناسب للمستحقين من أبنائه. بناء مدينة في رفح مساهمة من الإمارات في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
صاحب السمو رئيس الدولة وجه دائرة البلديات والزراعة لتنفيذ وإنجاز المشروع بالتعاون والتنسيق مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الاونروا" ومن ثم توزيعه على مستحقيه بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية. بناء مدينة الشيخ زايد في غزة، التي يسكنها أكثر من 25 ألف فلسطيني. مشروع إعادة بناء مخيم جنين، بتكلفة تتجاوز 53 مليون دولار. إضافة إلى بناء حي الإمارات في مدينة رفح. تقديم هبات للجمعيات الخيرية والمستشفيات والمجالس البلدية وغيرها عن طرق الهلال الأحمر الاماراتى. وغيرها من اللفتات الكريمة للدولة التي يحفظها لها الشعب الفلسطيني ويقدرها، ويرى فيها تعبيرا أصيلا عن معنى الأخوة العربية، ومثالا على الدعم الحقيقي للفلسطينيين الذي يخفف معاناتهم ويساعدهم على بناء دولتهم. وتبقى هذه المواقف خالدة تسجل بحروف من ذهب، في سجل آل نهيان الناصع المشرق منذ المؤسس وحتى خليفة بم زايد الخير.