اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا يدعو لسلسلة من فعاليات التضامن
دعا اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا الى توحيد الجهود ورص الصفوف من أجل تحويل العام الدولي 2014 الى عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك بالشراكة والتعاون مع كافة القوى والأحزاب الصديقة ومع سائر حركات التضامن الدولية، وإلى تعزيز النضال والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني من أجل دحر الاحتلال وانجاز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة والتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحويل المناسبات الوطنية كذكرى النكبة ويوم التضامن العالمي ويوم الارض وغيرها من المناسبات إلى فعاليات دولية لمناصرة نضال الشعب الفلسطيني، ومن أجل تعزيز المقاطعة لدولة الاحتلال في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والأكاديمية.
ووجه اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا نداء إلى الجاليات الفلسطينية في دول القارة من أجل التحضير لإحياء يوم الأرض الثلاثين من آذار ويوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان إيذانا بانطلاق الفعاليات من اجل تحويل هذا العام الى عام للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ، عملا بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة في نوفمبر من العام الماضي
ودعت الهيئة الإدارية لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ، في ظل استمرار شراسة الاستيطان الصهيونية التي أصبحت تستهدف الشجر والحجر والبشر في كل فلسطين وفي ظل استغلال الاحتلال للمفاوضات الجارية لسلب ألمزيد من الأراضي، الى تنظيم النشاطات التي تليق بهذه المناسبة الخالدة. لنثبت للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني شعب واحد أينما تواجد، متمسكا بأرضه، رافضا لكل المشاريع الاستيطانية وعلى كل الأرض الفلسطينية ومتمسكا بحقه بالعودة إلى دياره وأرضه وممتلكاته.
ودعا الدكتور فلاح صالحة رئيس الهيئة الادارية للاتحاد الذي وقع البيان الجاليات والمؤسسات والفعاليات في أوروبا إلى المشاركة الفعالة في المؤتمر الأوروبي الأول لمناصرة أسرى فلسطين ، الذي ينظمه التحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى يومي 26-27/4/2014 في العاصمة الألمانية برلين، ويدعمه إتحادنا بكل قوة.
كما وجه الاتحاد التحية للأسير سامر العيساوي الذي أجبر الاحتلال على إطلاق سراحه وعودته إلى بيته في العيسوية / القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية. كما وجه التحية إلى قادة الحركة الأسيرة مروان البرغوثي وأحمد سعادات وإبراهيم أبو حجلة وعبدالله ألبرغوثي وإلى كل الأسرى الصامدين.
وفي ختام بيانه وجه الاتحاد كل التحية لمناضلي المقاومة الشعبية المتمسكين في هذه ألأرض مبتدعين وسائل جديدة للنضال كبناء قرى باب الشمس و باب العودة وغيرهما من الشمال إلى الجنوب الفلسطيني.