شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

"جرائم الشرف" تؤرق النساء بظل غياب قانون رادع

وقفة ضد قتل النساء في رام الله القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمود أبو عواد - يقف القتل على خلفية "الشرف" على رأس الجرائم التي ترتكب ضد المرأة في فلسطين، بينما تنادي المنظمات النسوية بسن قوانين رادعة، خاصة بعد ارتفاع ملحوظ في نسبة تلك الجرائم.

وتحتفل النساء في العالم، اليوم السبت الذي يصادف الثامن من آذار بيوم المرأة العالمي حيث اصبح يوما عالميا عقب الاحتجاجات النسوية التي شهدتها الولايات المتحدة عام 1856 بسبب العنف ضدهن إلى ان اقرت الامم المتحدة هذا اليوم عام 1977.

وشهدت الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية فعاليات تطالب بحماية النساء من جرائم القتل المتصاعدة بحقهن، حيث تشير الإحصائيات إلى أن عام 2014 شهد رقما قياسيا في الجرائم بحق النساء حيث بلغت حتى الآن 8 عمليات قتل في قطاع غزة والضفة، على خلفيات مختلفة من بينها حالتان على خلفية ما يسمى "شرف العائلة"، فيما الاخريات جاءت الوفاة في ظروف غامضة.

وتختلف شهادات المراكز الحقوقية بشأن أعداد القتلى في صفوف النساء خلال عام 2013، ففي حين تقول بعض المراكز أن 43 سيدة قتلن، تُظهر إحصائيات أخرى أن 27 سيدة قتلن في العام الماضي منهن 12 في قطاع غزة، و15 في الضفة، مقارنةً بـ 13 حالة أجمعت إحصائيات المراكز على مقتلهن خلال عام 2012.

وترى مديرة طاقم شؤون المرأة بغزة نادية أبو نحلة أن أسباب جرائم قتل النساء ترجع الى خلافات داخل العائلة لضغوط اقتصادية أو اجتماعية أو على الميراث.

واوضحت ابو نحلة أن قانون العقوبات المعمول به في الأراضي الفلسطينية يمنح الجاني العذر في استسهال ارتكابه للجناية وخاصةً أن غالبية الجناة يدعون أنهم نفذوا جريمتهم تحت مظلة "حماية شرف العائلة" للاستفادة من الحكم المخفف من 3 أشهر إلى عامين فقط كحكم جزئي لتسجيل الجريمة تحت بند جرائم العنف.

وشددت على ضرورة تطبيق قوانين جازمة ضد الجناة وخاصةً أن الجرائم تتم بسبق الإصرار والترصد، مشيرةً إلى أن "العنف ضد النساء في ارتفاع وسيشهد ارتفاعا أكبر في ظل الصمت المريب على المستوى الرسمي رغم التحركات الشعبية التي ما زالت ضعيفة من قبل منظمات نسوية وكذلك حقوقية للمطالبة بسن قوانين تحمي النساء من العنف".

وأضافت في حديث لـصحيفة القدس انه "اذا لم يكن هناك تدابير فورية من الرئيس محمود عباس كمصدر شرعي ووحيد لأي قرار في انتظار التحام المجلس التشريعي لسن القوانين، لاتخاذ إجراءات لحماية النساء فإن الأوضاع التي يعيشها المواطنون على صعيد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ستدفع النساء الثمن ما لم يتخذ قرارات رادعة في إطار القانون بحق المجرمين".

وتابعت "عشرات عمليات القتل وقعت ولم نسمع أي موقف إدانة من المسؤولين سواء في غزة أو الضفة وحتى على صعيد القيادات والأحزاب السياسية الفلسطينية المختلفة".

وقالت ابو نحلة أن الرئيس عباس أصدر في 2011 مرسوما رئاسيا لتعديل المواد المعمول بها قانونيا إلا أن السلطات التنفيذية لم تستجيب لذلك.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024