"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

لمناسبة 8 آذار: تواصل الإشادات بنضالات المرأة الفلسطينية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أثنت فعاليات وطنية رسمية وأهلية اليوم السبت، على نضالات المرأة الفلسطينية واسهاماتها في مسيرة الكفاح الوطني والبناء.

ودعت هذه الفعاليات في بيات صحفية لمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، إلى منح المرأة الفلسطينية مكانتها التي تستحق كونها الأم والجريحة والمناضلة والشهيدة، وشريكة النضال والعمل في مسيرتي النضال والتنمية.

فقد تقدم مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله بالتهاني إلى المرأة الفلسطينية، معبـراً عن اعتزازه بها وبالأسطورة النضاليـة التـي سطرتـها عبر التاريخ.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن اللواء عطا الله أثنى على إبداع المرأة الفلسطينية ومشاركتها في جميع ميادين الحياة، متمنيا لها المزيد من التقدم والعطاء في مسيرة بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانبها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإسهامات المرأة الفلسطينية، وقالت في بيان لها: إن المرأة ما زالت حاضرة بقوة في المشهد وقادرة على أن يكون لها دور أكبر بالتأثير فيه إذا ما توفرت لها عوامل الإسناد، وهنا تتبدى المسؤولية الوطنية والحزبية.

واضافت الجبهة: إننا ندرك مدى الظلم والاضطهاد الذي تتعرض له المرأة الفلسطينية سواء بفعل الاحتلال وممارساته، أو بسبب العنف والتمييز الناجم عن الأنماط السلوكية والعادات والتقاليد، داعية إلى معالجة وطنية شاملة لقضية المرأة تأخذ بعين الاعتبار دورها في إطار مرحلة التحرر الوطني بما يتطلبه ذلك من حضور مؤثر في القرار الوطني وبدون تمييز في الهيئات القيادية الوطنية والحزبية.

ودعت الجبهة الشعبية جميع الأطر النسوية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية إلى ضرورة توحيد جهود النساء الفلسطينيات والتعاون مع كل القوى والأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية لتحقيق ما تناضل من أجله، وتفعيل دور المرأة في صفوفها، والتصدي للعنف المتزايد بحقها، وأن يتم تفعيل دور الإعلام بنشر الوعي تجاه حقوق النساء على مختلف المستويات.

كما أثنى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم 'أبو ليلى' ببطولات المرأة الفلسطينية، مؤكداً أنها أثبتت مقدرتها في كافة مجالات الحياة، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو في المجال الاجتماعي.

وشدد على ضرورة تعزيز دورها في المجتمع الفلسطيني كشريك مع الرجل في كافة جوانب الحياة، كونها مكون أساسي في العملية النضالية وأحد أهم الدعائم الأساسية في استمرارها.

وتابع أبو ليلى: 'إن حق المرأة في المساواة، ليس مطلباً خاصاً بالحركة النسوية، بل هو هدف لكل من يطمحون إلى ديمقراطية حقه. ودورنا كديمقراطيين، قوى سياسية وأفراداً، لا يقتصر على تأييد الحركة النسوية في مطالبها، بل أن نجعل من حق المرأة في الحرية والمساواة قضيتنا جزء أصيلاً من برنامجنا للتغيير الديمقراطي'.

كما، أكد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي، أن أولوية المرأة الفلسطينية ينبغي أن تتوجه لمقاومة الاحتلال، داعيا الى توسيع الانخراط النسائي في فعاليات المقاومة الشعبية ضد الجدار والمستوطنات وأسرلة القدس وتهويدها، وإجراءاته العدوانية في مختلف الميادين وعلى رأسها تفعيل حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية.

وذكر أن العنف الأشد ايلاما للمرأة الفلسطينية يتمثل في عنف الاحتلال الذي ينعكس عليها بشكل مباشر وغير مباشر، من عدوانه وحصاره ومن سائر إجراءاته في نهب الأرض والقتل والاعتقال.

وشدد الاتحاد على ضرورة الارتقاء بجميع أشكال التنسيق والتوافق بين الأطر النسوية المختلفة، وفيما بينها وبين القوى السياسية المختلفة الحريصة على النهوض بدور المرأة الفلسطينية وحقها في العدالة الاجتماعية والمساواة.

ودعا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني باعتباره ضروريًا للارتقاء بالمقاومة الشعبية والتصدي للتهويد والاستيطان، مطالبًا بضرورة تفعيل دور المرأة السياسي على الصعيد الدولي، بما في ذلك الانخراط في الانشطة والفعاليات المقامة استنادا إلى قرار الامين العام في الأمم المتحدة بجعل العام 2014 عاما لدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

كما توجهت جبهة النضال الشعبي بأسمى التحيات للمرأة الفلسطينية المناضلة، والعاملة والمكافحة والمنتجة، والتي تحرس الحلم وتزرع الأمل في قلوب أبنائها على درب طريق النضال الشاق والطويل.

وقالت الجبهة: نؤكد لمناسبة 8 آذار أن المرأة الفلسطينية هي حارسة شعلة النضال والبقاء والصمود، وحاملة أمانة الكفاح ضد الاحتلال الاستيطاني على كافة الجبهات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، جنبا إلى جنب مع رفيقها وأخيها الرجل.

وذكرت أن المرأة الفلسطينية لعبت دورا طليعيا ومتنوعا كونها قدمت المئات من الشهيدات والأسيرات والجريحات في معارك الثورة الفلسطينية بمراحلها المختلفة، كما في كافة قطاعات العمل الكفاحي  السياسية والاقتصادية والنقابية والتعبوية على مدار سنوات الكفاح الطويل.

وأكدت أن مناسبة الثامن من آذار هو يوم التخليد لنضالات النساء الفلسطينيات والنساء العاملات في بقاع الأرض، واستحضارها ضمن مسيرة النضال النسائي ضد التمييز بكافة أشكاله والظلم الواقع على المرأة في سوق العمل من حيث شروط وظروف العمل غير اللائقة والتي تذكرنا بشهيدات  المرأة العاملة  في فلسطين كضحايا للجشع وغياب الضمانات الفعلية لحماية النساء.

وأضافت الجبهة إنها وهي تؤكد على مكانة قضية تحرر النساء في قلب النضال الوطني والديمقراطي باعتبارها مسلكا إجباريا لإنجاز التحرر الوطني والاستقلال، فإنها ترى بأنه لا يمكن الحديث عن تحرر فعلي للنساء في ظل أنظمة الاستبداد الشمولية  واقتصاديات التبعية ، مطالبة بإنصاف المرأة وتعزيز دورها ومشاركتها السياسية والمجتمعية والاقتصادية والضغط من اجل إعادة النظر بالقوانين والتشريعات التي تنتقص من مكانة ودور وحقوق المرأة والتي أن الأوان تغييرها فورا ووضع قوانين رادعة لكل من يحاول العبث بمكانة المرأة الفلسطينية.

من جانبها، حيت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، المرأة الفلسطينية في ذكرى الثامن من آذار، مؤكدة ضرورة دعم مساعيها لمزيد من الحقوق، والمساواة والعدالة الاجتماعية والحرية.

وقالت الجمعية: بالرغم من التطور في مجال المفهوم الحقوقي للمرأة وتطور آليات الحماية القانونية عمى الصعيدين الدولي والوطني، لكن لا زال التمييز ضد المرأة يتجسد في أنماط ثقافية وفي سياسات تهميشية واقصائية يعززها النظام الأبوي.

وذكّرت بأن نساء العالم يحتفلنّ بيوم الثامن من آذار، ونساء فلسطين يعانين من الاحتلال وسياساته الظالمة، التي تعد المصدر الأساس لتنفيذ العنف والقتل والتهجير والتهويد والحرمان من الحقوق والحريات الأساسية.

وحثت جمعية المرأة العاملة صانعي القرار في فلسطين إلى مؤازرة المرأة والعمل الجاد لإنهاء دونية مكانتها في قوانين الأحوال الشخصية وقوانين العقوبات المعمول بها حتى الآن في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025