"فتح" تفند رواية حماس في "إعتداء خانيونس" وتؤكد أن إحياء ذكرى الشهداء واجب وحق وطني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ادعاءات أجهزة حماس، أن يكون عناصر فتح قاموا بالاعتداء على عناصرها في حفل تكريم الشهيد أحمد مفرج "أبو حميد" ورفاقه حسن القصاص وعارف حرز الله.
وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأحد إن أبناء وقيادات الحركة تواجدوا في مكان الاحتفال استجابة منهم لدعوة كريمة من عائلة القصاص التي قررت ان تحيي ذكرى استشهاد ابنها الشهيد حسن القصاص ورفاقه الشهيد اللواء أبو حميد والشهيد عارف حرز الله.
وأوضح أبو عيطة ، أن إحياء ذكرى الشهداء كان في ديوان عائلة القصاص وليس في ساحة عامة, وبالتالي فإنه لم يكن مهرجان بقدر ما كان تخليدا لذكرى الشهداء من عائلة الشهيد وأصدقاءه.
وأكد أن إحياء ذكرى الشهداء وتكريمهم واجب وحق وطني للشهداء وعوائلهم.
وطالب أبو عيطة حماس بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين في حفل تأبين الشهداء, لافتاً إلى أن 9 منهم لا زالوا رهن الاعتقال، مكررا إدانة حركة فتح واستنكارها للحادث المؤسف.
وذكر أبو عيطة بان كوكبة الشهداء وعلى رأسهم الشهيد اللواء أبو حميد قضوا في معركة مشرفة من معارك انتفاضة الأقصى أثناء تصديهم للتوغل الإسرائيلي لمدينة خانيونس وعلى بعد أمتار من الحدود.
وتسبب هجوم حماس على حفل تأبين الشهداء إلى إصابة العشرات من المواطنين بجروح ورضوض فيما قامت عناصر حماس بتخريب الحفل والاعتداء على كافة المتواجدين واعتقال آخرين وتمزيق صور الشهداء.