العلاقات الدولية: أسبوع مقاومة 'الابارتهايد' فرصة لكشف عنصرية الاحتلال
رحبت مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح بأسبوع مقاومة 'الابارتهايد' الإسرائيلي والذي يسهم في فضح وكشف حقيقة سياسات وممارسات الاحتلال العنصرية بحق شعبنا.
واعتبرت المفوضية في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن فعاليات وأنشطة أسبوع 'الابارتهايد' تمثل فرصة لتعرية وكشف حقيقة العنصرية الاسرائيلية.
وقالت 'تواصلنا مع مختلف الأحزاب السياسية الصديقة ولجان التضامن الدولية ومختلف المؤسسات والجمعيات الأهلية في مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الفعاليات وإنجاحها'، منوهة إلى أن تنامي وتصاعد نطاق أسبوع مقاومة 'الابارتهايد' عاما بعد آخر يدلل على مدى اتساع نطاق مقاطعة إسرائيل وازدياد عزلتها على الساحة الدولية، خاصة مع اتخاذ عدد من الجمعيات والشركات والبنوك في دول مختلفة قرارات تقاطع فيها نظيراتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكها القانون الدولي وحقوق الإنسان.
ووجهت المفوضية تحية تقدير كبيرة للقائمين على النشاطات والفعاليات المتعددة والمتنوعة والتي تشمل محاضرات وندوات ثقافية وتظاهرات وأنشطة تحاكي ممارسات الاحتلال وظلمه مثل إقامة الحواجز ونصب مجسمات لجدار الفصل العنصري.
واعتبرت أن الأنشطة التي اتخذتها أكثر من 200 مؤسسة دولية للتثقيف حول ممارسات وإجراءات الاحتلال العنصرية ، خطوة هامة ومؤثرة تشكل دعما ومساندة كبيرة لشعبنا في نضاله ضد إسرائيل خاصة مع اعتبار العام الحالي عاما التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وطالبت المفوضية في بيانها المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته المشاركة في هذه النشاطات والفعاليات والتي تعبر عن رأي عام دولي واسع رافض للاحتلال ولسياساته العنصرية، واتخاذ المزيد من العقوبات على حكومة الاحتلال لثنيها عن الاستمرار في عنصريتها بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.