الشبيبة الفتحاوية ردا على نتنياهو: من بيرزيت سنعلن كنس الاحتلال عن ارضنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية مساء بيانا صحفيا ردا على التصريحات التي ادلى بها رئيس وزراء حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو ، والتي طالب فيها الرئيس ابو مازن الى اعلان اعترافه من جامعة بيرزيت باسرائيل كدولة يهودية، وتاكيده على عدم نيته اخلاء المستوطنات الاسرائيلية او انهاء الاحتلال للقدس الشريف،
وقالت شبيبة فتح بان على نتنياهو وحكومته اليمينية ان تتعلم من دروس التاريخ وعبره، التي اثبتت في مختلف محطاتها حتمية انتصار الشعوب التواقة للحرية والعدالة والاستقلال، وان الاحتلال والعنصرية والظلام الى زوال لا محالة، مشيرة بان كل زيتونة، وكل حبة تراب، في القدس، ويافا، وعكا، وصفد، ونابلس، ورام الله، والخليل، وغزة، وكل فلسطين، تعلم اصحاب الارض الحقيقييين، لان الارض الفلسطينية حية وتعلم اهلها الاصليين، وتعرف من هم الغزاة الطارئين، وان نكبة شعبنا وتهجير اهلنا وشعبنا من قراهم ومدنهم وتدمير قراهم وتهجيرهم القسري قبل ما يزيد عن ست وستين عاما لا يلغي الحقائق ولا يغير وجه الارض الحقيقي، كما وجهت شبيبة فتح رسالة الى نتنياهو قائلة فيها " لو نظر هذا العنصري الى وجهه صباحا فسيرى فيها ثلج بولندا التي ولد بها والده بن تسيون ناتنياهو واجداده، بينما لو امتلك الجرأة للنظر بعيون اطفال فلسطين فسيرى تراب القدس وزيتون بيت جالا، وبيارات حيفا، وشواطىء يافا، وعروبة فلسطين.
وقالت بان القدس هي عاصمة دولة فلسطين الابدية، ومحاولات تغيير وجهها العروبي لا يخفي الحقيقة، مشيرة بان احتلالها من قبل غزاة لما يربو عن القرن من الزمان لم يغير وجهها العروبي، وان الغزاة اليوم جزءا من التاريخ لكن القدس بقيت وبقي وجهها العروبي الذي تستحق.
وتابعت الشبيبة بان اي حل لا يحقق طموحات شعبنا بوطن حر مستقل خالي من الاحتلال وقطعان مستوطنيه، و حق العودة للاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية والقرار 194، واسرانا بالحرية، وحق شعبنا بسيادة تامة على ارضه وثرواته الطبيعية، مرفوض بشكل تام، داعية المجتمع الدولي الى اتخاذ خطوات حقيقية وفاعلة نحو تعزيز وتفعيل قرارات مقاطعة الاحتلال وفرض عقوبات عليه، مؤكدة ضرورة الاستلهام من تجربة جنوب افريقيا في هذا المجال.
وشددت على دعمها المطلق ووقوفها الى جانب القيادة الفلسطينية وصمودها الاسطوري في وجه الضغوطات الامريكية والاحتلالية، مؤكدة بان كل قطاعات الشبيبة في الميدان لدعم صمود السيد الرئيس ومواقفه الوطنية وحفاظه على الثوابت الوطنية.
واكدت على استمرارها في المقاومة الشعبية في كل الميادين واستعدادها لكافة الخيارات، قائلة بان الجيل الفلسطيني الثالث بعد جيل الاجداد والاباء هو جيل الدولة والاستقلال، جيل التمسك بالثوابت والمقاومة، قائلة بان الفلسطينيون سيعلنون كنس المحتل من كل ساحات الوطن ومن كل ساحات الجامعات و على رأسها جامعة بيرزيت ، هذه الجامعة التي خرجت الابرار من الشهداء والقادة من الاسرى، جامعة شرف الطيبي، وصائب ابو الذهب، وعمر ابو الظافر، والقائد مروان البرغوثي ، ومن على اسوار القدس سنعلن حرية شعبنا .