هوى بين عبلة وعنترة- حسن صالح
(1)
"عبلة وعنترة"
كانت تهربُ منى في كلماتي،
في النص المواربِ بين الظلم
والظلام
بين الهوى العابر الغامر
وكذب يسكن تفاصيل الكلام
كانت تهربُ في النصِّ المباحِ
وتستجير مرات بعبلة
فعنترة لا يزال يكرُ
ولا حرب هناك... كان يغزل قصيدة
سألته... قال :
ما الفرق بين الوغى والهوى
ما الفرق بين الفرّ والكر
ضَحِكت عبلة ...
فالنص موارب على الجوى
(2)
"ربما"
ضَحِكتْ لي، صَغرتُ مثل ندى البلل
وضحكت ... ربما
(3)
ذهبت الى النصَ
خانتني القبيلة
(4)
تحسست شعرها
فتداعت دعوات أمي
(5)
القدس
تجيء القدس،
عندما يكون الناس في المحبة والمجىء
(6)
قال ... القدس في البال
قلت ... القدس في الروح والموال
(7)
المدخل
قال ما المدخل
قلت ان يكون الانتماء والعطاء لفلسطين
لا لدعوى أي دعوى ترى ذاتها فوق البلد أو هي البلد
وفوق الحرية وفوق الانسان ؟
(8)
"البوابة "
انه الصباح .. والندى.. والحبُ.. والانسان
انه ... الكلام الذي يرى البلاد ويرانا
انه .. الحبُّ ... الذي يدخلني ضوء الفجرِ
إنّهُ أنتِ .. الهوى الذي يجعلني أنا
ولا يُنكر لونَ ابي
ولا يُنكرْ فكرةَ صديقي الشهيد
(9)
كان هواه .. نمراً
يتحفز دائماً للخطوة القادمة