فتح: الاتحاد العام لطلبة فلسطين قاعدة من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ـ إقليم لبنان
أثار بعض الأُخوة تساؤلات وهواجس حول مستقبل وواقع الاتحاد العام لطلاب فلسطين في لبنان، والبعض استخدم لغة التهديد و الإنذار وكأنّ هناك محاولة لاستهداف وجود الاتحاد . وأنا أستغرب مثل هذه الطروحات لأنها غير واقعية ، وغير موضوعية للأسباب التالية:
أولاً:إِنَّ وجود الاتحاد العام لطلاب فلسطين بكل فروعه،وفي كل الأقاليم في العالم هو جزء لا يتجزأ من المنظومة النقابية في العمل الوطني الفلسطيني، والمعتمدة في المجلس الوطني الفلسطيني منذ تأسيس م ـ ت ـ ف ، وحق الإلغاء فقط يعود إلى قيادة م ـ ت ـ ف ، وهذا غير وارد إطلاقاً ولا يقبله عاقل مهما كانت الظروف.
ثانياً: الاتحاد العام لطلبة فلسطين كان له الدور الطليعي في انطلاقة الثورة الفلسطينية ، وانطلاقة مختلف الفصائل الفلسطينية ، وهي الشريحة التي تركت الجامعات والتحقت بقواعد ومعسكرات الثورة بعد معركة الكرامة وأخذت دورها المميَّز عسكرياً وسياسياً ونقابياً، وأول من قاد هذا الاتحاد هو الشهيد الرمز ياسر عرفات في الخمسينات ثم تلاه الشهيد القائد أبو جهاد خليل الوزير ، ولا ننسى الشهيد القائد هايل عبد الحميد أبو الهول وغيرهم من الذين صنعوا هذا التاريخ النضالي وهذه الانجازات الوطنية، ثم استمر الانتماء بنضاله الوطني خلال السنوات الماضية في لبنان وان كان نشاط أي إطار أو اتحاد كان يتأثر بالأحداث العسكرية ، والاجتياحات الإسرائيلية في لبنان. وهذه صفحات مُشرِّفة من مسيرتنا الوطنية نعتزُّ بها.
ثالثاً: لقد تم تشكيل لجنة تحضيرية من أجل التحضير لعقد مؤتمر طلابي في إقليم لبنان واختيار قيادة طلابية جديدة تتحمل مسؤولياتها في ضبط وتفعيل الهيكليات والأطر الطلابية كي نقوم بدورها المنشود، وهذه مسؤولية قيادة م ـ ت ـ ف ، والأمانة العامة للإتحاد ، وبقدر ما يكون هناك تعاون ووضوح رؤيا للأهداف المطلوب تحقيقها نستطيع القول أننا قادرون على استعادة الدور الطليعي المطلوب دائماً.
رابعاً: أريد التنبيه إلى أنَّ الحملة التي أطلقها تجمُّع المنظمات الشبابية و الطلابية الفلسطينية تقوم على الحوار والتفاهم ، وإيجاد قواسم مشتركة طالما انْ الأهداف من أنشطتنا تهدف إلى تعزيز الدور الشبابي والوطني والاجتماعي، أنها صيغة تضمن سلامة واستمرارية الحوار البنًّاء والهادف بعيداً عن التشنجات والمزاجية والارتجال. ولا شك أن هذا التجمع يتعاطى مع الاتحاد العام لطلبة فلسطين كصاحب شخصية مستقلة له قيادته وبرنامجه وأهدافه ومرجعيته وهذه قضية مبدئية لا تحتاج إلى إعادة التأكيد لأنها من الثوابت في العمل الوطني.
نأمل من جميع القوى الطلابية التعاون لما فيه خير شعبنا ومصلحة قضيتنا.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/ إقليم لبنان 10/3/2014
haبيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ـ إقليم لبنان
أثار بعض الأُخوة تساؤلات وهواجس حول مستقبل وواقع الاتحاد العام لطلاب فلسطين في لبنان، والبعض استخدم لغة التهديد و الإنذار وكأنّ هناك محاولة لاستهداف وجود الاتحاد . وأنا أستغرب مثل هذه الطروحات لأنها غير واقعية ، وغير موضوعية للأسباب التالية:
أولاً:إِنَّ وجود الاتحاد العام لطلاب فلسطين بكل فروعه،وفي كل الأقاليم في العالم هو جزء لا يتجزأ من المنظومة النقابية في العمل الوطني الفلسطيني، والمعتمدة في المجلس الوطني الفلسطيني منذ تأسيس م ـ ت ـ ف ، وحق الإلغاء فقط يعود إلى قيادة م ـ ت ـ ف ، وهذا غير وارد إطلاقاً ولا يقبله عاقل مهما كانت الظروف.
ثانياً: الاتحاد العام لطلبة فلسطين كان له الدور الطليعي في انطلاقة الثورة الفلسطينية ، وانطلاقة مختلف الفصائل الفلسطينية ، وهي الشريحة التي تركت الجامعات والتحقت بقواعد ومعسكرات الثورة بعد معركة الكرامة وأخذت دورها المميَّز عسكرياً وسياسياً ونقابياً، وأول من قاد هذا الاتحاد هو الشهيد الرمز ياسر عرفات في الخمسينات ثم تلاه الشهيد القائد أبو جهاد خليل الوزير ، ولا ننسى الشهيد القائد هايل عبد الحميد أبو الهول وغيرهم من الذين صنعوا هذا التاريخ النضالي وهذه الانجازات الوطنية، ثم استمر الانتماء بنضاله الوطني خلال السنوات الماضية في لبنان وان كان نشاط أي إطار أو اتحاد كان يتأثر بالأحداث العسكرية ، والاجتياحات الإسرائيلية في لبنان. وهذه صفحات مُشرِّفة من مسيرتنا الوطنية نعتزُّ بها.
ثالثاً: لقد تم تشكيل لجنة تحضيرية من أجل التحضير لعقد مؤتمر طلابي في إقليم لبنان واختيار قيادة طلابية جديدة تتحمل مسؤولياتها في ضبط وتفعيل الهيكليات والأطر الطلابية كي نقوم بدورها المنشود، وهذه مسؤولية قيادة م ـ ت ـ ف ، والأمانة العامة للإتحاد ، وبقدر ما يكون هناك تعاون ووضوح رؤيا للأهداف المطلوب تحقيقها نستطيع القول أننا قادرون على استعادة الدور الطليعي المطلوب دائماً.
رابعاً: أريد التنبيه إلى أنَّ الحملة التي أطلقها تجمُّع المنظمات الشبابية و الطلابية الفلسطينية تقوم على الحوار والتفاهم ، وإيجاد قواسم مشتركة طالما انْ الأهداف من أنشطتنا تهدف إلى تعزيز الدور الشبابي والوطني والاجتماعي، أنها صيغة تضمن سلامة واستمرارية الحوار البنًّاء والهادف بعيداً عن التشنجات والمزاجية والارتجال. ولا شك أن هذا التجمع يتعاطى مع الاتحاد العام لطلبة فلسطين كصاحب شخصية مستقلة له قيادته وبرنامجه وأهدافه ومرجعيته وهذه قضية مبدئية لا تحتاج إلى إعادة التأكيد لأنها من الثوابت في العمل الوطني.
نأمل من جميع القوى الطلابية التعاون لما فيه خير شعبنا ومصلحة قضيتنا.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/ إقليم لبنان 10/3/2014