تعقيباً على خطاب الرئيس ...أعضاء في الثوري : الرئيس كان حاسماً في التمسك بالثوابت الوطنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح دعمهم للمواقف الصلبة والشجاعة التي عبر عنها الرئيس محمود عباس في خطابه التاريخي والهام في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس الثوري مساء امس، وهو الخطاب الذي اكد فيه وبشكل قاطع في هذه اللحظة التاريخية المصرية تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة والمعترف بها دولياً.
واوضح اعضاء الثوري في تصريحات لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء، ان الرئيس قد اكد رفضه الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل، مؤكداً في الوقت نفسه على ان القدس الشرقية بكل مكوناتها هي عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة التي ستقام على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، وعلى ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين على اساس القرار 194 الذي ينص على حق العودة.
وفي هذا الاطار قال امين مقبول امين سر المجلس الثوري، ان كلمة الرئيس ابو مازن كانت شاملة وهامة وتاريخية لما تضمنته من مواقف صريحة وواضحة من مختلف القضايا الرئيسية، مشيراً ان الرئيس اكد على القدس الشرقية وليس غيرها هي عاصمة للدولة الفلسطينية، وان حدود هذه الدولة هي حدود الرابع من حزيران/ يونيو، وعلى حل قضية اللاجئين بموجب القرار 194.
واضاف ان الرئيس قد اعلن بوضوح رفض الشعب الفلسطيني لاي وجود عسكري اسرائيلي او استيطاني على الحدود في منطقة الاغوار.
وقال مقبول ان حركة فتح بكل قيادتها وكوادرها ومناضليها تقف خلف الرئيس ابو مازن في المواقف التي سيبلغ بها الرئيس الامريكي اوباما في السابع عشر من اذار / مارس الجاري.
وبخصوص الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال الساعات الاخيرة، قال مقبول ان ما قام به جيش الاحتلال هو جزء من الجرائم المتواصلة التي يرتكبها هذا الجيش ضد شعبنا الفلسطيني الصامد على ارضه، مشيراً ان عمليات القتل هذه هي عملية مخططة ومبرمجة هدفها الضغط على الاخ الرئيس والقيادة الفلسطينية الذي يبدي صلابة وشجاعة في التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وهدفها اعادتنا الى مربع العنف لتخرج الامور عن السيطرة وتمرير مخطط الدولة ذات الحدود المؤقتة.
من جهته قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح هيثم الحسن ان خطاب الرئيس قد اوضح بان المفاوض الفلسطيني يدرك تماماً طبيعة المخططات الاسرائيلية، وان الرئيس كان صلباً في التعبير عن تمسكه بالثوابت الوطنية ورفض الاعتراف بيهودية اسرائيل.
وبخصوص جرائم الاحتلال بحق ابناء شعبنا قال الحسن إن الاحتلال يهدف من وراء هذا التصعيد جر الشعب الفلسطيني الى مربع العنف من خلال خطة تقوم باعدادها حكومة الاحتلال هدفها افشال المفاوضات، مشيراً الى ضرورة محاسبة اسرائيل من قبل المجتمع الدولي على هذه الجرائم.
وفي هذا السياق اكد عضو المجلس الثوري عمر الحروب أن خطاب الرئيس امام الثوري بالامس كان هاما، خاصة انه شدد على ان حركة فتح هي وسيلة النضال للتحرر الوطني وهي حاضنة للكل الفلسطيني الوطني، مضيفاً ان الرئيس عبر عن توجهات الحركة الوطنية والموقف الوطني برفض الاعتراف بيهودية اسرائيل.
واضاف الحروب ان الرئيس ناقش امام الثوري اخر تطورات المصالحة الوطنية واصفاً حماس بانها غير ناضجة لانهاء الانقسام الذي بدأته بانقلابها الدموي بسبب تقديم مصالحها الحزبية والاقليمية على المصلحة الوطنية.
على نفس الصعيد قالت عضو المجلس الثوري لحركة فتح الاخت حنان امسيح إن الرئيس ابو مازن في خطابة بالامس وضع الثوري في اخر التطورات بملف المفاوضات والوضع الداخلي للحركة .
واضافت امسيح ان حماس غير جاهزة لانهاء الانقسام فهي لم ترتب اوراقها لانها تريد استشارة مجلس الشورى التابع لجماعة الاخوان.
وبخصوص الشهداء الذين قتلهم الاحتلال خلال الساعات الاخيرة اكدت امسيح ان الاحتلال يسعى من وراء هذه الجرائم لتشويه صورة الشعب الفلسطيني وقيادته خاصة مع اقتراب زيارة الرئيس لواشنطون ولقائه مع الرئيس الامريكي في السابع عشر من هذا الشهر.
من جانبه قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزرائيل إن المجلس الثوري في دورته الثالثة عشرة اقر جدول الاعمال الذي تضمن ثلاثة محاور رئيسية : الاول كلمة الرئيس والمحور الثاني : الوضع الداخلي لحركة فتح والمحور الاخير موضوع المصالحة الوطنية.
واكد عزرائيل ان كلمة الرئيس كانت شاملة حيث كرر الرئيس بانه لن يتم تمديد المفاوضات يوما واحد بعد انتهاء مدتها بالاضافة الى المحطات التي مرت بها المفاوضات عبر المراحل السابقة والتفاهمات التي تم الالتزام بها بها من قبل الجانب الفلسطيني.
واضاف عزارئيل ان الرئيس اشاد بالموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية من خلال رفض الدول العربية الاعتراف بيهودية اسرائيل.
وحول الوضع الداخلي لحركة فتح قال عزرائيل ان الرئيس محمود عباس اكد على ضرورة عقد المؤتمر السابع في شهر اب القادم وان المشاركة في هذا المؤتمر في هي الاقاليم المنتخبة فقط.
haأكد اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح دعمهم للمواقف الصلبة والشجاعة التي عبر عنها الرئيس محمود عباس في خطابه التاريخي والهام في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس الثوري مساء امس، وهو الخطاب الذي اكد فيه وبشكل قاطع في هذه اللحظة التاريخية المصرية تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة والمعترف بها دولياً.
واوضح اعضاء الثوري في تصريحات لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء، ان الرئيس قد اكد رفضه الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل، مؤكداً في الوقت نفسه على ان القدس الشرقية بكل مكوناتها هي عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة التي ستقام على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، وعلى ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين على اساس القرار 194 الذي ينص على حق العودة.
وفي هذا الاطار قال امين مقبول امين سر المجلس الثوري، ان كلمة الرئيس ابو مازن كانت شاملة وهامة وتاريخية لما تضمنته من مواقف صريحة وواضحة من مختلف القضايا الرئيسية، مشيراً ان الرئيس اكد على القدس الشرقية وليس غيرها هي عاصمة للدولة الفلسطينية، وان حدود هذه الدولة هي حدود الرابع من حزيران/ يونيو، وعلى حل قضية اللاجئين بموجب القرار 194.
واضاف ان الرئيس قد اعلن بوضوح رفض الشعب الفلسطيني لاي وجود عسكري اسرائيلي او استيطاني على الحدود في منطقة الاغوار.
وقال مقبول ان حركة فتح بكل قيادتها وكوادرها ومناضليها تقف خلف الرئيس ابو مازن في المواقف التي سيبلغ بها الرئيس الامريكي اوباما في السابع عشر من اذار / مارس الجاري.
وبخصوص الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال الساعات الاخيرة، قال مقبول ان ما قام به جيش الاحتلال هو جزء من الجرائم المتواصلة التي يرتكبها هذا الجيش ضد شعبنا الفلسطيني الصامد على ارضه، مشيراً ان عمليات القتل هذه هي عملية مخططة ومبرمجة هدفها الضغط على الاخ الرئيس والقيادة الفلسطينية الذي يبدي صلابة وشجاعة في التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وهدفها اعادتنا الى مربع العنف لتخرج الامور عن السيطرة وتمرير مخطط الدولة ذات الحدود المؤقتة.
من جهته قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح هيثم الحسن ان خطاب الرئيس قد اوضح بان المفاوض الفلسطيني يدرك تماماً طبيعة المخططات الاسرائيلية، وان الرئيس كان صلباً في التعبير عن تمسكه بالثوابت الوطنية ورفض الاعتراف بيهودية اسرائيل.
وبخصوص جرائم الاحتلال بحق ابناء شعبنا قال الحسن إن الاحتلال يهدف من وراء هذا التصعيد جر الشعب الفلسطيني الى مربع العنف من خلال خطة تقوم باعدادها حكومة الاحتلال هدفها افشال المفاوضات، مشيراً الى ضرورة محاسبة اسرائيل من قبل المجتمع الدولي على هذه الجرائم.
وفي هذا السياق اكد عضو المجلس الثوري عمر الحروب أن خطاب الرئيس امام الثوري بالامس كان هاما، خاصة انه شدد على ان حركة فتح هي وسيلة النضال للتحرر الوطني وهي حاضنة للكل الفلسطيني الوطني، مضيفاً ان الرئيس عبر عن توجهات الحركة الوطنية والموقف الوطني برفض الاعتراف بيهودية اسرائيل.
واضاف الحروب ان الرئيس ناقش امام الثوري اخر تطورات المصالحة الوطنية واصفاً حماس بانها غير ناضجة لانهاء الانقسام الذي بدأته بانقلابها الدموي بسبب تقديم مصالحها الحزبية والاقليمية على المصلحة الوطنية.
على نفس الصعيد قالت عضو المجلس الثوري لحركة فتح الاخت حنان امسيح إن الرئيس ابو مازن في خطابة بالامس وضع الثوري في اخر التطورات بملف المفاوضات والوضع الداخلي للحركة .
واضافت امسيح ان حماس غير جاهزة لانهاء الانقسام فهي لم ترتب اوراقها لانها تريد استشارة مجلس الشورى التابع لجماعة الاخوان.
وبخصوص الشهداء الذين قتلهم الاحتلال خلال الساعات الاخيرة اكدت امسيح ان الاحتلال يسعى من وراء هذه الجرائم لتشويه صورة الشعب الفلسطيني وقيادته خاصة مع اقتراب زيارة الرئيس لواشنطون ولقائه مع الرئيس الامريكي في السابع عشر من هذا الشهر.
من جانبه قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزرائيل إن المجلس الثوري في دورته الثالثة عشرة اقر جدول الاعمال الذي تضمن ثلاثة محاور رئيسية : الاول كلمة الرئيس والمحور الثاني : الوضع الداخلي لحركة فتح والمحور الاخير موضوع المصالحة الوطنية.
واكد عزرائيل ان كلمة الرئيس كانت شاملة حيث كرر الرئيس بانه لن يتم تمديد المفاوضات يوما واحد بعد انتهاء مدتها بالاضافة الى المحطات التي مرت بها المفاوضات عبر المراحل السابقة والتفاهمات التي تم الالتزام بها بها من قبل الجانب الفلسطيني.
واضاف عزارئيل ان الرئيس اشاد بالموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية من خلال رفض الدول العربية الاعتراف بيهودية اسرائيل.
وحول الوضع الداخلي لحركة فتح قال عزرائيل ان الرئيس محمود عباس اكد على ضرورة عقد المؤتمر السابع في شهر اب القادم وان المشاركة في هذا المؤتمر في هي الاقاليم المنتخبة فقط.