أبو شنب يصف الرئيس بـ"صابر مان" ويكشف عن ضغوط لم يتحملها بشر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور حازم أبو شنب إن المجلس سيتخذ جملة قرارات خلال جلساته ضمن دورته الثالثة عشرة "دورة شهداء اليرموك والثبات الوطني، الحرية للأسير مروان البرغوثي وجميع الأسرى"، تتعلق بالوضع السياسي والشأن الداخلي لحركة فتح والمصالحة الوطنية.
وأضاف أبو شنب خلال حديث خاص مع مراسل " وكالة فلسطين برس للأنباء ", سنناقش التطورات السياسية والعلاقات مع المحيطين الإقليمي والعربي والدولي, إضافة إلى الشأن الداخلي لحركة فتح والتقارير المرتبطة بالأقاليم واللجان بالمفوضيات المختلفة داخل الحركة, وكذلك الإشكاليات المثارة على الساحة الداخلية وكيفية معالجتها بالطرق الأنسب لتقوية حركة فتح.
إجماع كبير بالوقوف خلف الرئيس ومساندته..
ولفت ابو شنب إلى أن جلسة المجلس الثوري التي انطلقت أمس شهدت حالة إجماع كبيرة جداً حول وحدة الحركة والوقوف خلف الرئيس محمود عباس ومساندته تجاه القضايا الرئيسية وخاصة ما يرتبط بالثوابت الفلسطينية التي يتمسك هو بها ونحن كذلك.
وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن مواقف الرئيس محمود عباس لا فرق بينها وبين مواقف الشهيد الراحل ياسر عرفات وأي كادر داخل فتح, مشيراً إلى أن رسالة رئيسية من اليوم تخرج لكل الدنيا.
المؤتمر السابع سيعقد في موعده..
وحول المؤتمر السابع لحركة فتح قال أبو شنب إن المجلس الثوري حاسم في هذا الامر وملتزم باللائحة الداخلية التي صاغها حيث ينص النظام الداخلي الجديد للحركة أن يتم عقد المؤتمر السابع للحركة بعد 5 سنوات من المؤتمر السادس وتنتهي تلك المدة في أغسطس 2014.
وتابع " نحن ذاهبون باتجاه عقد المؤتمر السابع والبدء في خطوات تنفيذية ", مشيراً إلى أن حركة فتح تعمل على تفعيل الديمقراطية بشكل كامل وواضح.
ملف المصالحة ما زال مفتوحا ونصحنا حماس..
وحول المصالحة قال إن ملف المصالحة ما زال مفتوح ويجري الحديث حوله, مؤكداً أن حركته طوال الفترة الماضية نصحت حماس المحافظة على فلسطينيتها وأن لا تخرج عن هذا الإطار.
وأضاف " نحن مصممون على عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية وننصح حماس الا تتدخل هي الأخرى في شؤون الغير وخاصة جمهورية مصر العربية.
ضغوط كبيرة يتعرض لها الرئيس..
وأكد أبو شنب أن ضغوط كبيرة وشديدة يتعرض لها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية, لكنها كلها تقابل بثبات من الرئيس عباس وحركة فتح وهناك ثقة كبيرة من أداء الوفد الفلسطيني المفاوض وما يتم تداوله حالياً يجعل من الصعب أن يكون هناك اتفاق.
وأضاف " ما زال الأمر مفتوح حتى نهاية نيسان المقبل ولكن كافة المعطيات على الأرض لا تبشر بقدر كافي لتوقيع الاتفاق ".
الرئيس تحمل ما لم يتحمله "سوبر مان "..
وعاد عضو المجلس الثوري للتأكد على أن الضغوط المفروضة على الرئيس عباس كبيرة جداً وقد صبر عليها الرئيس عباس بشكل كبير لدرجة أن الإنسان العادي أو " سوبر مان" لن يتحملها نهائياً.
وأضاف " إن حجم الضغوط التي يتعرض لها الرئيس وصبره عليها نستطيع أن نطلق عليه اسم " صابر مان ".