لقاء تضامني فلسطيني كوبي في سفارة فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عقد لقاء تضامني فلسطيني مع رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بكوبا ورئيسة مؤسسة التضامن مع الشعوب السيدة كينيا سيرانو بويغ"التي كانت اول من وقع على الحملة المليونية لمطالبة بريطانيا للاعتذار عن وعد بلفور"، وسفير كوبا في لبنان رينيه سيبايو، اليوم الثلاثاء، في مقر سفارة دولة فلسطين، بحضور ممثل سفارة دولة فلسطين المستشار الاعلامي حسان شيشنية، رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية الكوبية صلاح صلاح، رئيس لجنة خريجي كوبا فايز بيبي، ممثلي فصائل م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينية، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وعدد من اصدقاء الشعب الكوبي.
حيث رحب المستشار الاعلامي حسان شيشنية بالسيدة كينا وسعادة سفير كوبا واشاد بالعلاقات التاريخية التي تمتد لعشرات السنوات بين الشعبية، ودور كوبا في دعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات.
واستذكر الزيارات التاريخية التي قام بها الشهيد الخالد ياسر عرفات الى كوبا واستمرت هذه الزيارات في عهد الرئيس محمود عباس الذي قام بزيارة تاريخية الى كوبا في سبتمبر 2009 للمشاركة بالاحتفالات الكوبية بيوم فلسطين.
حيث القت السيدة كينا كلمة جاء فيها: اننا كشعب كوبي نؤكد اننا تعلمنا ان نعشق القضية ونتناقلها من جيل الى جيل، فالمؤسسة الكوبية تأسست مع انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 60 عندما وقع القائد العام على مؤسوم انشاء هذه المؤسسة وان التضامن الاممي مع الشعوب هو واحد من المبادي الاساسية لثورتنا منذ انطلاقتنا.
اضافت: اننا نرى ان اي عملية احتجاج او اعتصام فيه من الثورة والتمرد في اي منطقة في العالم نرى ان علم فلسطين في وسط هذا التجمع وما يؤثر بنا انه كيف لهذا الشعب الذي يعاني ويتحمل لديه هذه الامكانية والاستعداد للتضامن مع كوبا ومع كل القضايا العالقه في العالم وهذا يدفعنا ان نقدم ونتقدم لهذه القضية لتحقيق الاهداف المرجوه ورجائنا نابع من القلب بتطبيق كل المقرارات الدولية لانصاف هذا الشعب الفلسطيني.
ان المؤسسة الكوبية تخصص كل 30 أذار للعمل في يوم الارض فتحية للارض الفلسطينية .
واعتبرت ان قضية المعتقلين الكوبيين الخمسه تشبه قضية الالاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني فهم في السجون مظلومون ويدافعون عن شعوبهم ضد الارهاب الممارس، ونحن كمؤسسة كوبيا منعنا دوماً من تأشيرة الدخول الى فلسطين لأننا نقف بوجه امريكا والكيان الصهيوني لنقول لهم انتم معتدون وهذا وسام وشرف لنا وسنبقى دوماً ندافع عن قضية فلسطين وشعبها.
وكما اشارت ان المؤتمر المنعقد سيتم فيه تحديد خطط العمل التضامني مع كوبا في نضالها "ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عاما، ولتعزيز التضامن العالمي مع القضية التي عُرفت عالمياً ب "قضية الخمسة"، حتى تحقيق الإفراج عنهم فوراً، حيث ما يزال ثلاثة منهم يقبعون ظلماً في السجون الأميركية بتهمة وحيدة هي "مكافحة الإرهاب . وستكون أيضاً محطة تتضامن فيها كوبا، باسم أميركا اللاتينية، مع قضايا شعوبنا العربية. ومناقشة وتنسيق وضع استراتيجيات ترمي الى مضاعفة الدعم للشعب الكوبي الشقيق وثورته الظافرة سيكون فرصة للتأكيد على وحدة المواقف، بين المنطقة العربية وأميركا اللاتينية، المبنية على ثوابت ومبادىء كالحرية والاستقلال والسيادة ، والنضال من أجل القضايا العادلة في جميع أنحاء العالم، حيث تتتعرض حالياً حركات الشعوب والحكومات التقدمية لتهديدات وعمليات إرهابية وأعمال عنف يقوم بها اليمين المتطرّف بدعم صارخ من قبل الولايات المتحدة."
وختمت:ان مقعد كوبا في الامم المتحدة لطالما كان مقعد لفلسطين وهكذا سيظل حتى تصبح فلسطين 194 دولة بمقعدها الكامل والموقف السياسي للشعب الكوبي وللقيادة الكوبية وللثورة وهو موقف واحد، الى جانب الشعب الفلسطيني مهما كان الثمن حتى تحقيق دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف وعودة جميع اللاجئين الى وطنهم وليكون لهم الحق في اختيار النظام السياسي الذي يريدوه.
كما حيا مسؤول الجبهة الديمقراطية علي فيصل الشعب الكوبي على التضحيات التي يقدمها للشعب الفلسطيني و أقتراح بعقد لقاء تضامني فلسطيني مع كوبا في نفس الوقت الذي يعقد فيه المؤتمر الدولي وارسال برقيه الى كوبا باسم الشعب الفلسطيني تضامناً مع كوبا حيث اتفق الحضور على اللقاء التضامني والبرقيه.