بلعاوي: الصحافة عكست العلاقات الفرنسية الفلسطينية منذ البداية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافة الفرانكفونية فرع فلسطين، حسان بلعاوي، إن الإعلام كان شاهدا ومرافقا للعلاقات الفلسطينية الفرنسية منذ البدايات.
وأضاف خلال ندوة للمقهى الأدبي، في المركز الفرنسي الثقافي برام الله، مساء اليوم الثلاثاء، أن النشرات الصحفية التي أصدرت خلال انطلاق الثورة الفلسطينية في بيروت وتونس، فتحت المجال لتطور العلاقات الفرنسية الفلسطينية.
وتطرق إلى تطور الفرانكفونية في فلسطين، من خلال إصدار نشرات بالفرنسية وتوزيعها على السفارات التي كانت تصدر في البداية عن اللجنة الثقافية في منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، حيث كانت ليلى شهيد تصدر النشرة وتوزعها.
وأوضح أنه تم التوجه إلى فرنسا من خلال الجزائر، حيث كانت العلاقات قوية بيننا، حيث كان أبو يزن أول من سافر لباريس وفتح علاقات مع الأحزاب هناك، وأسس مكتبا، وذلك من خلال توزيع نشرات فلسطين بالفرنسية، ونشرة فدائيين، التي جذبت القراء والأدباء الفرنسيين، وعرفتهم النشرة على القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال إنه عقب انتقال قيادة منظمة التحرير إلى تونس، ترأس علي حسين مسير أعمال وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ورئيس تحريرها، حاليا، صدور نشرة من فلسطين باللغات الفرنسية، والإسبانية، والإنجليزية، وتم استمرار إصدارها حتى 1994، حتى العودة إلى غزة.
وأضاف أن الإعلام ساهم بأن يكون دور الفرنسيين لصالح القضية الفلسطينية، ولاحقا ساهم الإعلام في تسليط جهود فرنسا في فلسطين ودعمها المستمر لها.
وأوضح أنه تم تأسيس فرع فلسطين في الاتحاد الدولي للصحافة الفرانكفونية في غزة في تشرين الأول عام 2001، برئاسة سعيد أبو علي وزير الداخلية الحالي، ونائب الرئيس كان علي حسين، وأنا كنت الأمين العام للاتحاد، و'شاركنا حينها في مؤتمر الاتحاد في بيروت، بحضوري وعلي حسين'.
ولفت إلى أنه لاحقا، استلم حسين رئاسة الاتحاد فرع فلسطين، حيث تم إصدار ثمانية أعداد من مجلة فرانكفونيات فلسطين، وأنشأ الاتحاد نادي سينما'.
ـــــ