فلسطينيو الدنمارك يطلقون حملة لمساندة الرئيس في مواقفه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
zaأطلق ملتقى الجالية الفلسطينية - الدنمارك اليوم الثلاثاء، حملة فلسطينية - اوروبية بعنوان (من لا يدعم الرئيس ابو مازن ( لا ) يدعم فلسطين) .. وذلك لمساندة الرئيس محمود عباس في الحفاظ علي الثوابت الوطنية في ظل الهجمة الأمريكية - الإسرائيلية التي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية والتهرب من تحقيق السلام، الذي طالت سنوات انتظاره في ظل التعنت الإسرائيلي.
وأبدى ملتقى الجالية الفلسطينية - الدنمارك موقفه الاستنكاري تجاه صمت المجتمع الدولي وعجزه من الإيفاء بوعوده بالضغط على إسرائيل من أجل تحقيق السلام في المنطقة، حيث التعنت الإسرائيلي يضرب الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بعرض الحائط بإستمرار الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وتزايد عدد الاعتقالات والاغتيالات التي تنفذها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ومن ارتكاب المجازر والجرائم اليومية كما وثقته وسائل الأعلام بالأمس القريب .
وأكد ملتقى الجالية الفلسطينية - الدنمارك في بيان أرسل لـ"المكتب الصحفي الفلسطيني - الدنمارك "فلسطيننا" نسخة عنه، على مساندتهم للرئيس أبو مازن وتثمينهم لبيان الشخصيات الوطنية الفلسطينية في الشتات ألأوروبي ( لجنة التنسيق الفلسطينية الأوروبية ) بدعم الرئيس الفلسطيني للثبات وعدم الخضوع لأي ضغوطات مهما كان مصدرها في ظل الغطرسة الأمريكية – الإسرائيلية، معلنين الوقوف خلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المحافظ على الثوابت الوطنية من (حق العودة، تحرير الأسرى، عدم الاعتراف بيهودية الدولة، الإستيطان، المياه، القدس الشريف عاصمة فلسطين، الحدود، ورفع الحصار عن شعبنا ) وفق ما نصت عليه المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما رحب وانضم العديد من المنظمات والجمعيات والنشطاء السياسيين إلى الحملة التي من شأنها إعلاء حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه وحق تقرير مصيره .
كما ستستمر الحملة متواصله برسائلها إلى البرلمان الاوروبي والدنماركي للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تحقيق السلام العادل لنيل حقوقه وفق الشرعية الدولية داعين كافة الأحرار من هذا العالم للانضمام إلى حراكهم، من أجل الضغط على الإدارة الأمريكية لعدم الكيل بمكيالين ولتحقيق السلام العادل ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف