الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

في امسية شعرية بمتحف محمود درويش: الشاعر ابراهيم جابر يعيد قصائد منفاه إلى بيتها في فلسطين

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعاد الشاعر الفلسطيني ابراهيم جابر ابراهيم قصائده من المنفى الى بيتها الحقيقي في فلسطين، في أمسية نظمها متحف محمود درويش، الذي حضر الى فلسطين بعد غياب قسري 40عاما، منذ حرب حزيران في العام 1967.
وسط فرح كبير بعودة الشاعر، حضر الامسية عدد من كتاب وشعراء الصفة وغزة والاراضي المحتلة عام 1948.
ولمع نجم الشاعر منذ اعوام عقب صدور ديوانه الأول " الوحيد لا شريك له" اضافة إلى قصائده التي نشرت في دوريات عربية وعالمية، وجذبت انتباهات نقدية عن حقبة جديدة في الشعر الفلسطيني، افتتحها جابر بملحمية نصية جديدة، قال عنها القاص زياد خداش: إنها لعبة ابراهيم الأثيرة التي تجعله يصوغ تجربة تبهر القراء والنقاد، وتطرح اسما شعريا يحلق عاليا في فلسطين رغم منفاه البعيد وعمله في الصحافة بالاردن والامارات.
وألقى الشاعر قصائد قال أنه أختارها هو على عكس هوى الجمهور، معتذرا من الحاضرين عن اختياراته بالقول انه لطالما حلم أن يقول هذه القصائد التي ولدت في المنفى في بيتها الحقيقي " فلسطين".
وفي حوار أداره الشاعر ايهاب بسيسو عقب القاء جابر لقصائده،طرح الشعراء خالد جمعة وعامر بدران وفارس سباعنة وآخرين أسئلة حاولت استشراف تجربة جابر الشعرية.
ومن قصائده:

دلليني 
واعبثي بأزرار قميصي كما كنت تفعلين دائما: افتحيها، وأغلقيها، ثم افتحيها قليلا مثل عين نصف مغمضـة!
دلليني كطائر سيموت بعد ساعة
ضعي رأسي على ركبتك المضيئـة أيتها الحياة ودلليني. ثم غني لي كي لا أسمع ما أقول لنفسي!
ضعي يدك على عظامي لتهدأ، ولا ترتجف كلما نظرتِ في وجهي!
لست خائفا منكِ 
لست خائفا على شيء أو أحد
لست خائفا على أحد من شيء
أو على شيء من أحـد.
دلليني ؛ فأنتِ تستحقينني أيتها الحياة!
وسآخذك معي كلما ذهبت الى خطأ صغير.
دلليني فقط ؛ كي لا أسمع ما أقول لنفسي!
***
منشغل بوجهك
هذا الذي بددتـه على سواي!
عينك التي مثل استغاثة حارة، وتخطط لشيء لا أفهمه.
فمك الذي تغطيه بيدك كأنه فضيحة صغيرة!
الكلام الذي يسيل على شفتك السفلى ساخنا.. مثل الممثلات الأجنبيات!
وجهك، الذي يفسد مثل فاكهة غضة في الغياب.
***
لا ظِل أحفر تحته.
لا غيمة تواري كنوزي .
أضع أطماعي الصغيرة على ظهر شاحنة زرقاء.
وأرسلها الى أي بيت ظل مضاء في الحرب:
لامرأة ضيعت شامتها الصغيرة في الضجيج
أو جندي عثر عليها وعلقها على كتفه 
مثل خزانة من الخشب القديم
ستقف الحياة على قدميها من جديد!
***
في الخامسة من ذلك الطريق القصير لم تكوني أجمل امرأة خرجت من بيتها.
ربما كنتِ أطول خمسة سنتيمترات . أو أن خصركِ مدوزن كموسيقا 
فاحشة!
لكن مطرا خفيفا كان ينقر كتفي: هي!
كانت السماء بيضاء غامقة
وأنـا وحيد مثل طائر أبيض في السماء.
الكلام عن الفقه والمسرح وولعي بـ " الذهاب الى أريحا " كان حيلة لكسب الوقت، حتى أدرب أصابعي قليلا على فك خيطين نحيلين عن قفيرِ نحل هائج!
الآن والموسيقا لا تشفق على اتزاني
أنظر في السماء طامعا: أريد كفين كبيرتين 
وعينا خبيرة 
حتى لا يسرق الأولاد عسل رجل يتحضر للخمسين!

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025