إحياء اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية في جنين
أحيا مكتب وزارة الثقافة في جنين، بالتعاون مع الجامعة العربية الأميركية، اليوم الأربعاء، اليوم الوطني للثقافة، الذي يصادف الثالث عشر من آذار في كل عام، يوم مولد الشاعر الكبير الراحل محمود درويش.
وقال رئيس الجامعة محمود أبو مويس إن الجامعة تحتضن اليوم الوطني للثقافة لأنها أحد مواقع العلم والثقافة، مشيرا إلى أن العلم يأتي بالتعلم لكن الثقافة تأتي بالقراءة، ونحن أمام مشوار طويل لتحقيق المثقفين مع وجود عدد كبير من المتعلمين في فلسطين.
وشكر مدير ثقافة جنين عزت أبو الرب، الجامعة على احتضانها اليوم الوطني للثقافة، مشيرا إلى أن فلسطين تعيش خطرا حقيقيا يستهدف الإنسان والمكان والهوية الثقافية التي هي امتداد للهوية الوطنية، وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود لحمايتها من مؤامرة الاحتلال الذي يسعى إلى طمسها وتغيير ملامحها.
وتخلل اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية ثلاث جلسات الأولى كانت بعنوان 'الأدب الفلسطيني شعرا ونثرا'، والثانية بعنوان 'الإعلام والتكنولوجيا'، والثالثة بعنوان 'الرياضة والفنون'، ودور كل منهم في تعزيز الهوية والثقافة الفلسطينية.
وأدار الجلسة الأولى د. فيصل غوادرة من جامعة القدس المفتوحة وتضمنت ثلاث مداخلات كما جرى توقيع رواية 'آخر القرن' لأحمد رفيق عوض، أما المداخلة الأولى قدمها الأديب رياض كامل من قرية المغار قضاء طبريا حول الشعر داخل أراضي الـ48، والثانية قدمها دكتور اللغة العربية في جامعة القدس المفتوحة عمر عتيق حول الخطاب المسيحي الإسلامي في الشعر، والثالثة قدمها الأستاذ احمد رفيق عوض المحاضر في جامعة القدس حول الرواية ودورها في تعزيز الهوية والثقافة الفلسطينية.
فيما أدار الجلسة الثانية د. محمود خلوف وتضمنت ثلاث مداخلات، الأولى قدمها الأستاذ في الجامعة الأميركية سعيد أبو معلا حول دور الشباب الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز الهوية الوطنية، والثانية قدمها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية أيمن يوسف حول دور الجامعة في تعزيز الثقافة الوطنية، والثالثة قدمها أنطوان شلحت من عكا حول قراءة الهوية كما تعكسها شاشات التلفاز والكمبيوتر والجوال.
وأما الجلسة الثالثة فقد تولى إدارتها راضي شحادة من المغار داخل أراضي الـ48، وتضمنت ثلاث مداخلات الأولى قدمها عبد الباسط خلف من وزارة الإعلام حول الأفلام الوثائقية القصيرة، والثانية قدمها فتحي عبد الرحمن حول المسرح الفلسطيني، والثالثة قدمتها سبا جرار حول الهوية الفلسطينية في الرياضة والفن.