قيادات وفعاليات فلسطينية ولبنانية تدين اغتيال العقيد زيدان في عين الحلوة
أدانت قيادات وفعاليات لبنانية وفلسطينية في تصريحات وبيانات اليوم الخميس، اغتيال العقيد جميل زيدان عضو قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، الاثنين الماضي .
واستنكرت النائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري جريمة الاغتيال واعتبرت أن هناك أياد تريد الفتنة والخراب لمخيم عين الحلوة وأهله تقف وراء هذه الجريمة وما سبقها من اغتيالات.
وتقدمت بالتعزية من عائلة الشهيد زيدان ومن قيادتي 'فتح' والأمن الوطني الفلسطيني، وثمنت الدرجة العالية من الوعي الذي أبدته العائلة والقيادة الفتحاوية وأهل المخيم عموما، معتبرة أن هذا الوعي يقطع الطريق على ما ترمي إليه هذه الجريمة من أهداف في تفجير الوضع الأمني في المخيم ومن خلاله صيدا لأنهما جسم واحد لا يتجزأ.
وكانت الحريري اجرت اتصالا هاتفيا بقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب وعدد من قياديي حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية معزية بالشهيد زيدان.
كما استنكر رئيس بلدية مدينة صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري اغتيال العقيد زيدان، معتبراً أن هذه العملية تأتي في سياق توتير الأجواء، وجر الأخوة الفلسطينيين للاقتتال فيما بينهم وفي ذلك خدمة للمحتل الإسرائيلي، ولكل من يتربص للقضية الفلسطينية ويريد تصفيتها وإهدار حقوق الشعب الفلسطيني في العودة الى أرضه وترابه.
وأضاف: إن الاوضاع الدقيقة التي تعيشها المخيمات تستدعي تعاون الجميع لوأد الفتنة خصوصاً في هذا الزمن العربي الدقيق، متوجهاً بالتعزية لحركة 'فتح' وقوات الأمن الوطني الفلسطيني وأهالي مخيم عين الحلوة والشعب الفلسطيني.
واعتبر عضو المكتب السياسي لــ 'جبهة التحرير الفلسطينية' صلاح اليوسف، أن اغتيال العقيد زيدان شكل خسارة كبيرة للقضية الفلسطينية، ولأمن واستقرار مخيم عين الحلوة إذ كان صمام أمان ويسعى بالصلح والخير بين الناس، وقال: إن جريمة اغتياله تهدف إلى إيقاع الفتنة ولكننا رغم كل الحزن والأسى لن ننجر إلى الصراعات وسنعض على الجرح الى ان يكشف الجناة.
من جهته ، قال أمين سر حركة 'فتح' وفصائل 'منظمة التحرير الفلسطينية' في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، إن اغتيال العقيد زيدان لن يمر دون محاسبة المجرمين، مضيفا: سيبقى الشهداء ينيرون درب الحرية وسنحافظ على أمن واستقرار المخيمات رغم الدماء النازفة إلى أن تتحقق العودة وسنفشل كل مشروع للفتنة، مضيفا ان فتح قوية وستبقى قوية تواجه المحن والاغتيالات.
وقال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا عبد الله الدنان، باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نقدم خالص العزاء لكل أبناء شعبنا باستشهاد العميد جميل زيدان والمجد للشهداء والرحمة لهم.
وقال امين سر تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار ماجد حمتو، عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ورحم ميتكم وصبر أهله وحفظ الله المخيم من مكر يدبر.. أحر التعازي للاخوة في حركة فتح وقوات الأمن الوطني رحم الله العقيد زيدان وحمى عين الحلوة.
كما ادان التنظيم الشعبي الناصري جريمة اغتيال العقيد جميل زيدان أحد كوادر حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني، وتوجه بالتعزية إلى عائلته وإلى حركة 'فتح' ومنظمة التحرير الفلسطينية، كما أدان من يقف وراء هذه الجريمة، ودعا إلى القيام بتحقيق جدّي للتعرف على الجناة ومحاسبتهم.
واعتبر التنظيم، أن هذه الجريمة إنما تأتي في سياق جرائم الاغتيال المتوالية والأحداث الأمنية المتكررة في مخيم عين الحلوة والتي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في المخيم، ونشر الفوضى والتقاتل خدمة لأهداف أعداء لبنان والقضية الفلسطينية.