مركز حقوقي يطالب بفتح تحقيق بوفاة موقوف في سجن لحماس
طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بفتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة الموقوف محمد أبو عمرة من دير البلح في سجن خان يونس مساء أمس.
كما دعا المركز إلى نشر نتائج التحقيق على الملأ، خاصة مع وجود معلومات تفيد بأن المتوفي يعاني أمراض مزمنة مثل ضغط الدم وضعف وتضخم عضلة القلب وانسداد في الشريان التاجي.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز من العائلة، فإن شقيق المتوفى، أحمد، تلقى اتصالاً هاتفياً من قريب له يعمل في مستشفى ناصر بخان يونس أبلغه خلاله أن شقيقه الموقوف محمد عبد القادر أبو عمرة، 45 عاماً، موجود في المستشفى لكنه فارق الحياة، حيث وصل من مقر احتجازه في السجن بخان يونس إلى المستشفى جثة هامدة.
وذكر شقيق المتوفى أن شقيقه محمد أوقف على أيدي قوات حماس من منزله الواقع في منطقة المحطة، شرق دير البلح، وأنه وزوجة المتوفى كانا يزورانه في 'نظارة' دير البلح خلال فترة توقيفه فيها، حيث كانوا يلاحظون علامات الإعياء والتعب عليه، خاصة وأنه يعاني من أمراض مزمنة مثل ضغط الدم، والتضخم في عضلة القلب وانسداد في الشريان التاجي، وسبق أن أجرى عمليتي 'قسطرة' للقلب.
وأكد أحمد أنه وزوجة المتوفى طلبا من المسؤولين في مركز شرطة دير البلح الحمساوي أكثر من مرة ضرورة عرض محمد على طبيب للاطلاع على أوضاعه الصحية، غير أنه لم يُستجب له من قبل إدارة السجن.
ووفق المركز، فقد مكث محمد في سجن دير البلح حتى يوم أمس، حيث جرى تحويله في الساعة 2:00 مساءً إلى سجن خان يونس، وزارته زوجته هناك، وأكدت أنه اشتكى لها من التعب الشديد، قبل أن يُعلن عن وفاته بساعات قليلة.
يذكر أن جثمان المعتقل أبو عمرة حول إلى الطب الشرعي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.